" 4 "

100 8 1
                                    

أهلا حبيباتي الحلوات
شخباركم ان شاء الله بخير .
الان ابلش بكتابة البارت الرابع الساعه 10:30 مساءً .
_مشاهدة ممتعة.
.
.
.
.
.
.
.
صوته والسنطه
وغرفتي من أنام
وأرجع أسهر
من أغاني تجر أغاني
ومن شهر يطبگ شهر
من أگللهم نسيته
وأضحك بعز القهر
من أدور ماكو حسّه
من أسولف والهي روحي
وأصفن شديسوي هسه ؟
هيچ أسمعه بكل قصيده
هيچ روحي تنُگ تريده
هيچ كلهم يمه ضلوا
وانه خلاني بعيده .
________________________________.

يبدأ جزء اليوم عن حياة عزيزة الي مستحيل تشوف الراحة ، وعن تضحياتها بهذا العالم و هل يا ترى شنو المكافئة بالنهاية ؟ هل رح يجي اليوم الي تنتظرة عزيزة ؟ و يكبر علي و يصير شاب و يعوضها عن كل الي خسرته و ما زالت تخسرة ؟

_علي ما زال يكبر و يكبر و كل ما زادت سنوات عمرة زادت رجولته و غيرتة على عرضة الي هي أمه ، على الرغم من صغر سنة لكن جان معترض على شغل والدته و جان يكول وهو بعمر الثمن سنوات .
_علي: يمة أنه الرجال لازم أنتِ تستريحين بالبيت و أني اشتغل و أتعب و اجيب الكم اللگمه .
جانت تفرح بي و تحمد ربها و تشكرة على هيج نعمة مثل علي ، لكن هل سعيد راح يكون نقمة عليها ؟ ماندري .

_سنه تجر سنه وعلي صار شاب بعمر الورد 17 سنة بالخامس علمي ، يدرس و يشتغل و عينه على أمه و أخو الي أصغر منه بسنه .

ما خلة شغلة ما اشتغل بيها بالنجارة و الحدادة و السوك و بالكهاوي  و أخر شي استقر على شغلتين الحلاقة و كية الحمل (يوصل بضاعات على الحدود) .

و بما أنه شاب تمر من كدامة هواي من البنات ، لفتت أنتباهة بنت جارهم عاصم الي اسمها نورس آية من الجمال و الثقافة و من عائلة محافظة و متشددة .
لفتت انتباهة بسترها و عباتها الي بسواد اليل و عيونها الي جنهن فص نجم من السمى .

_و جان حبهم نظيف و متبادل من الطرفين و فقط نضرة بدون ما يباوعون على بعض ، كل ما تطلع من بيتهم تصدف مرات يكون كاعد بباب بيتهم لو راجع أو طالع للشغل و ياخذون كم نضرة بس ما جانت مجرد نضرة جانت فراشات بگلب علي و تخلي يهيم بيها أكثر و أكثر ..
أستمر هذا الحب لمدة سنتين و نص و لمن بلغ علي العشرين سنة قرر يخطبها قبل التحاقة بالكلية العسكرية .
رجع علي طاير من شغلة حتى يفاتح أمه بهذا الموضوع ، و جانت الكاع ما شايلته لان راح يخطب محبوبته ، أم علي ما صدكت خبر و هلهلت من فرحتها ، جانت هاي الفرحة الأولى لعزيزة و أنتظرت يصير العصر و لفت شيلتها زين و لبست عباتها و راحت لبيت جارهم أبو جعفر (عاصم)

أم جعفر لفت شيلتها زين و طلعت تشوف منو بالباب و لكتها صديقتها و جارتها أم علي و دخلتها وهي تهلي و ترحب بيها بأروع العبارات الأصيلة .

دخلت نورس وهي جايبة وياها دولجة المي و تظيف أم علي و وياها أستكاين الجاي و تركت أمها و صاحبتها يسولفن براحتهن .
من بعد الحوارات و السلام تحمحمت أم علي و هي تكول عيني صبيحة أنه جايتج بفد موضوع و أن شاء الله ما عدكم أشكال. 
أم جعفر عدلت كعدتها وهي بحالة أستفهام و حجت متسائلة
أم جعفر : شنهو الموضوع خية أحجيلي
أم علي : والله يا خية أنه جاية أطلب أيد نورس لوليدي علاوي  على حب الله و سنة رسولة.
أم جعفر : والله يا خية تردين الصدك ما الكة أحسن من علاوي لبنيتي بس الموضوع مو بيدي بيد أخوتها و أن شاء الله أرد الج الجواب باجر الصبح .
و انتهى الموضوع و رجعت أم علي لبيتها وهي تسولف لابنها عن الصار .
_______________________________.

الدلاهث " أحضان مميته"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن