" 7 "

53 6 0
                                    


أهلا كنزلاتي الجميلين ، شتاقيتلكم كلش هواي ، اليوم ما رح احجي هواي فَ لاتنسون التصويت و تعليق حلوة مثلكم ...

_مشاهدة ممتعه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اكُو حضِنة ملاگِه وحضنِة وداع
يَاهي تريَد مُنهن مَـن ألاكيَك ؟

_____________________________________

عزيزة : ماظنيت بليلة من اليالي تمر و تاخذني روحي و تخليني جثة بهاي الحياة

كعدت الصبح وانه أعيد نفس شغل كل يوم و كل ما أصفن يسرح بالي لبعيد وانه اتذكر أميمتي ، و تذكرت لمن رحت للعمارة من جانو علاوي و سعيد صغار ، رحت لاهلي أزورهم و اشوفن امي بعد كل هاي السنين  ،

وصلت عزيزة وهي لازمة جنطة بيها جم لبسه لأولادها و بالايد الثانية لازم ولدها ، شافت باب بيتهم و أخذت نفس طويل و كأن رجعت الها روحها و مشت بخطوات بطيئة تحاول تتمالك نفسها ، أقتربت يم الباب و ذبت الجنطة و دكته بتوتر ، مرة وثنين و تلاثه ، لعل وعسى تجي أمها تفتح الها الباب ، بس ما صار مثل المطلوب والي راسمته ببالها

طلع زاهد وهو يجوعر بصوته المقرف و يكول

زاهد : ياهوو ؟!
عزيزة : أنه ، أنه بنيتكم عزيزة .
و فتح الباب بقوة و هو يكول
زاهد : عزيزة ؟ شجابج؟
عزيزة : شلونك خوية ، أنه جيت أسأل عليكم و اشوفنكم .

تحجي و الدموع تلالي بعيونها
زاهد : أي حياج تفضلي

يحجي من ورا خشمة و كأن ما طايق جية اختة ولا يريد يرحب بيها ، وهم كالت ميخالف و بلعتها و سكتت .

أول ما دخلت صاحت
عزيزة : وينج يمة ، أنه جيتج ، تعالي لية ليش ما فتحتي لية الباب
زاهد : أمج مو هنا
عزيزة : شني ؟ جا وينها وين أميمتي راحت ؟
زاهد : انطتج عمرها .
حجاها بكل برود ، بس شنو عن حال عزيزة ، وكعت على رأسها مثل الصاعقة .
و ضلت عزيزة تبجي و تصرخ مثل الطير المذبوح ، إلى أن طلعت ناهدة و هي تهز ايدها
ناهدة : شني خية جا توج حنيتي الها ؟ المرة راح يصيرلها شهور من لفاها الكبر ، عمي والله بطرانه ، ديلا كومي كومي شني هالفلم هاذ
و هم بلعتها و سكتت و مسحت دمعتها بشيلتها و جرت ولدها و الجنطة و رادت تروح مثل ما أجت
زاهد : ها وين أموليه؟
عزيزة : اردن لبيتي ، أجيت اشوفن أمي و ما شفتها ، شلي بعد هنا .
زاهد : زين تسوين ، الله وياج .

و هم بلعتها و سكتت و ماندري هذا السكوت يودي لوين ، صحيت من صفنتي على دكة الباب و مسحت دموعي و أخذت نفس و كتمت كلشي بكلبي مثل كل مرة و سكتت

و مثل كل مرة جان سعيد يجي بهيج وقت
سكران الصبح و احتار شلون أظم السالفه و الملمها

أخافن لا يتذباحون و أنه ما عولت يكبرون و اشوف اللحظة الي انتظرتها طول عمري ...
____________________________________

نورس : علي الشي الوحيد الصح بحياتي و مستحيل انساه ، حبه انزرع بكلبي من اول نظرة و من اول كلمة و من اول لحظة حب مرت علينه .

بس ما اظن سعيد راح يخلي حياتي تستمر بهاي الطريقة ، كل مرة واني اشوفة يتمادى اكثر و اكثر و لمن يروح علي للدوام يرجع بوقت متأخر لو الصبح سكران و يهذي و يباوع الي بطريقة تخوف و كأن راح يفترسني بأي لحظة ، و ما زالت عمتي تطمطم الة حتى علي ما يتأذى او تصير مشكلة بسبب طيش سعيد 

___________________________________

نورس : علي
علي : عيونه
نورس : جعلهن سالمات ، شكد تحبني ؟!
علي : ما تتخيلين شكد ، لو احجيلج منا لسنة هم ما أوفي بحق حبي الج
نورس : زين ليش دائما تبوس عيوني
علي : أحبهن ، روحي معلكة بيهن .

و يتكرر هذا النقاش بكل لحظة و بكل يوم و بكل اسبوع و حتى مرات يتكرر هواااي بعقلي

___________________________________

سعيد : أستمر شغلي وي فرزدق و أطورت الأمور و دخلت سلع حلوة للساحة .
فرزدق : ها گلب گلبي شلونه الوضع ؟
سعيد : لوز
فرزدق : بعد ماكو شي منا منا ؟
سعيد : لا سلامتك مثل شغلنه كل يوم
فرزدق : حلو
سعيد : بس اكو خوش بضاعة نازلة هنا الا بشدة ، تموتت.
فرزدق : يا بضاعة منهن؟
سعيد : لك هاي مال ذني الحلوات الجبتوهن
فرزدق : شبيهن؟
سعيد : لك أريد كم وحدة منهن ، يخبلن والله
فرزدق : ميخالف ، خلص شغلك واني اداريك
سعيد : ثواني وكلشي جاهز ، بس ......يتبع .

______________________________
لهنا ويخلص البارت كنزلاتي الجميلين لا تنسون التصويت .

الدلاهث " أحضان مميته"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن