part {9}

148 3 0
                                    

الفصل التاسع

و كان سليمان قلق جداا هل سيظل ابنه موافق علي زواجه من ابنه عمه

حتي الان ؟!

و لكنه يعلم انه سيوافق فانه ابنه عادل في شخصيته لا يهمه شي الا الحق و ان ابنه عمه مظلومه و لكن ابنه يغضب احيانا و تكون رده فعله غير متوقعه بالمره فمن يري مزاحه يظن انه بارد و لكنه مختلف شخصيته لا يفهمها الكثير

و لكن كان سليمان يضع في عقله احتمال الرفض فطبعا اي حد في مكانه ممكن يرفض

فكان منتظر راي ابنه علي احر من الجمر

سليمان بقلق ملحوظ : وااااه جولت ايه يا ولدي عاد

فارس يضيق : انت منتظر اجول ايه يعني ربنا يرحمه ابنك

سليمان بخيبه امل : يعني موافق وله لا يولدي

احس فارس برجاء والده فان والده يحب ابنه اخيه

و التي يشعر بالذنب تجاها فان ابنه جرحهاا و غدر بهااا و انه لم يفي بوعده لأخيه

فارس بعتاب : سبته لمرتك سهير هي الللي ربته بالطريقه المنيله ديه كان هيهتك شرف بنت اخووك لولا ستر ربنااا لكن اكيد طبعا انجرحت نفسيا حتي لو مغتصبهاش جسديه اغتصبها نفسياا و كسرهاا و خوفها مننا علشان كده دايما بحس انها خايفه مننا

و هي كمان فاكره انها غلط و لغايت دلوقتي رافضه تعيش زي اي واحده ربنا يسامحه ابنك بجدد و يغفرله ذنوبه الكثيره مش عارف حتي ادعي عليه او اشتمه لانه اخويا و ميت !!!!!!

سليمان : اللي فات مات يا ولدي ربنا يغفرله عاد

يعني ايه جولك هتتراجع يعني

فارس : ابنك راجل يا حج و عمري ما ارفضلك طلب

و حتي لو اغتصبها فعلا هي ملهاش ذنب انا هصلي استخاره و هجولك هعمل ايه يا بوي

_ بداخل فارس حزن عليهاا و علم لماذا تغير سلوكهاا و لبسها و طريقتها مع الجميع _

فارس: المهم بنت اخوك اصلا تقتنع

سليمان بفرحه : و ديه هنقنعها كيف

/فهو يعلم رجوله ابنه و انه لن يرفض له طلب مهما ان كان و انه لن ياخذها بذنب اخيه / و هو يشعر ان سلمي ستكون زوجه ابنه الصالحه برغم كل ما مرت به فانها رؤيته

فارس : انا طالع اوضتي و هصلي استخاره عندي 10 ايام اجازه هصلي استخاره و اشوف هعمل معاها ايه بس مش عايزك تجول حاجه لحد سواء وافجت او موافجتش يعني خلي الوضع صامت

سليمان : طيب يا ولدي ربنا يديك علي قد عقلك و قد تحملك للمسؤليه ربنا يفرحني بيك و اشوف عيالك

فارس و قبل يده لحتي يطمئنه فان لا يحب احد في هذه الدنيا بقدر والده و والدته التي كان يتمني وجودها و لكن هذا قضاء الله فلا يوجد من معترض و لكن الانسان يشتاق فقط

ما وراء ابواب القصور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن