الفصل الخامس و الثلاثون
فاخبرهم الطبيب بما حدث و انها قد انجبت صبياا
فاما عبد الرحمن اصبح لا يصدق ما يحدث اما فرحه و زينب كانوا في دهشه من هذه الاخبار المؤلمه و الحقائق التي لا يمكن احد يستوعبها في يوم واحداما سلمي اصبحت تقول ايات من القرآن و هي تبكي حتي تهدا من نفسها حتي لا تنهار فان نفسها ضعيفه و لا تتسحمل شيئا فحضنها معاااذ ليهدي من روعتها و هو يحزن علي ما يحدث للعائله
اما نجيه لا تعلم ما يحدث فانها ستفقد حفيدتها ما هذا الالم كم الم و كم اختبار ستعيشه بعد 💔💔😥
اما كريمه لم تستحمل و جلست تصرخ و تطلع كل ما في قلبهااا من حزن و عدم حيله و عدم تصديق ماذا احقا فقدت زوجهاا سندها راجلها التي لم يهينها يوما الذي كان اهله يحاولون ان يطلقهاا بسبب عدم انجابها صبيا و لكنه كان يحبها و لا يفرق معه شيئا و مؤمن بقضاء الله و يحمده علي نعمته
ام تبكي او تصرخ علي ابنتها كره عينيهااا تموت امام اعيننهااا لا لا هذا ليش حقيقي لابد انه كاااابوس مهلك كيف ستتعايش مع هذا الواقع المؤلم ماذا يحدث ؟!!
اما جائت ساميه و علمت ماذا يحدث فاصبحت تضحك بهستريه غريبه و الجميع ينظر بدهشه حتي سقطتت علي الارض و فقدت وعيهاا 😔😔😔
فهي من كانت تريد ان تخلص من تحكمات والدها و من اختها التي تاخذ كل شي منهاا
فبماذا هي حزينه الان 💔🙄فانها تعرضت لصدمه عصبيه شديده
اما فارس و سليمان لا يعلمون فانهم يدفنون ناجيفالجميع اصبح يظن انهم في كابوس لا نهايه له 😞😞
فاصاب الجميع دهشه غريببه و ذهول اصبحوا لا يعلموا ماذا يحدث ما يسمعونه حقيقي ام ماذا ؟!
__________
فمر شهرين كاملين و الجميع حزين جدااا فاما سلمي كانت تحاول ان تهدئ من حزن عائشه فانها علمت انها لا تري والدتها مره اخري نعم حزنت انها ذات ٥ سنواات لم تشعر كثيرا فكانت تبكي فقط و لكن داخليا لا تفهم حتي ما يعني بفقدان الام و كيف ستعاني في حياتهااما ساميه اصبحت تصحي من نومها بصراخ و يعطوها مهدئات و تنام مره اخري فكانت بين الاحلام و اليقظه فلا تعلم ماذا يحدث حوليها فانها في قصر مهران هي ووالدتها لم ترد نجيه و سليمان ان يتروكوا كريمه و ابنتهم لوحدهم فهذا بيت عائله كريمه و يجب ان تجلس معهم فكانت حزينه علي فقدانها لزوجها و ابنتها و الحزن علي ابنتها التي حالتها لا احد يعلم متي ستخرج من حالتها تلك
فكان الجميع حزين علي ابن ورده و الذي اطلقوا عليه اسم ناجي اكراما لزوج عمته الذي يحبه عبد الرحمن فكان يعتبره ناجي مثل ابنه
فكان عبد الرحمن في غرفته الذي لا يخرج منها ابدا من وقت وفاه ورده فهو حقا يحبها اشتاق حتي لخناقهم معاا اشتاق لكل شيئا معها احقا كان يحبها بهذا القدر كم كان يتمني ان تكون تراه لتري كيف حزن عليها كيف علم انه يحبها حقا انه لن ينساهاا
كان يريد ان يرجع الزمن للوراء لذالك اليوم الذي كانت فيه بين احضانه ليخبرها حقاا انه يحبها يحبها و كثيرا يريد ان يعيد الزمن مره اخري ليعبر لها عن حبه في كل دقيقه و لكن لا يفيد بشيئا فان ما حدث حدث فكان حتي لا ينزل ليري ابنه او ابنته
أنت تقرأ
ما وراء ابواب القصور
Teen Fictionبنت جميله بيجبرها عمها انها تروح معاه الصعيد عشان تتجوز ابنه ولكنها بترفض لسبب غامض !!؟