part {18}

128 2 0
                                    

الفصل الثامن عشر

فخبط علي الباب
سليمان من الداخل :ادخل

فدخل فارس مكتب والده
فارس : السلام عليكم😊😘
سليمان : و عليكم السلام
عبد الرحمن : و عليكم السلام
سليمان : تعالي يا ولدي
و جلس فارس
سليمان : خير يا ولدي في حاجه

فارس : جمال صاحبي عايز يقابلك يا ابوي
سليمان : ليه يا ولدي
فارس : جمال طالب ايد فرحه
فاستغرب كلا من سليمان و عبدالرحمن
سليمان : و انت رايك اايه يا ولدي
فارس : جمال صاحبي راجل و انا متاكد لو ليهم نصيب في بعض انه هيصونهااا و احنا عارفينه من زمان
سليمان : و انت رايك ايه يا عبد الرحمنن
عبد الرحمن : جمال الصراحه طول عمره محترم و عمره يعني ما عرفنا عنه حاجه عفشه و طول عمره واقف معانا اكنه من العيله و ابوه الحاج نيازي الله يرحمه كان معروف بطيبه اصله
سليمان : و انا رايي ميختلفش عنكم خليه يجي يوم الخميس و انا لما اجعد معاه اسال فرحه
و اللي فيه الخير يجدمه ربنا
فارس : ان شاء الله
عبد الرحمن : ان شاء الله
فارس طيب يا بابا عن اذنكم اسيبكم انا بجا
سليمان : ماشي يا ولدي تصبح علي خير
فارس : و انت من اهله
و كذالك عبد الرحمن
و طلع فارس لغرفته
______________
و بعد وقت طلع عبد الرحمن هو الاخر
و دخل غرفته
و وجد ورده مستيقظه علي غير العاده و جالسه
و لم يجد عائشه في الغرفه
عبد الرحمن خلع عمته و فتح دولابه
عبد الرحمن:اومال فين عائشه
ورده : نامت مع فرحه زي ما انت عارف شبطتت فيها
عبد الرحمن :اها
فكان داخل للحمام ووقفت امامه
ورده: عبد الرحمن استني
عبد الرحمن باستغراب : ايه
ورده: عبد الرحمن انا اسفه ☹☹
عبد الرحمن : مممم و ده من ايه
ورده و ادمعت عينها فهي حقاا تشعر بالحزن تجاه ما فعلته فكانت ستخرب حياتها و اتهمت فارس و سلمي بالزور : علشان اللي عملته و تقصيره تجاهك و تجاه بنتنا و اني حطيت اوهام في راسي و اني كنت بدخل في اللي ليا فيه و مليش فيه انا اسفه بجد والله انا عجلت و خلاص انا مهيبجاش ليا صالح بحد عاد نفسي تسامحني و نرحع زي الاول
عبد الرحمن حقا شعر بصدق كلامها و مسح دموعها و بابتسامته الجذابه :خلاص يا ستي 😚 متزعليش انا مسامحك متبكيش عاد
ورده بابتسامه:بجد😣 اوعدك اني هبجي ليك انت و بتي بس و مليش صالح بحيات حد واصل
انا بحبك يا عبد الرحمن و عمري ما هصايقك تاني انا فقت من غفلتي و من شيطاني و انا عرفت اني كنت بعملك مشاكل و ادوشلك دماغك علي الفاضي و بالعكس انت برغم كل اللي عملته مستحملني حد غير ان طلقني من زمان انا اسفه يا عبد الرحمن و حيات عائشه سامحني

عبد الرحمن :و انا مصدقك❤😘

/ نعم انه يصدقها فانه يري الصدق في تصرفاتها منذ مده /

ورده اقتربت منه و دفنت راسهاا في حضنه و حاوطت خصره ❤😍

و كانها تريد الشعور بحبه و حنانه مره اخري التي افتقدته بسبب جشعها و حربها و كلامها التي لا يفيدها بشي بالعكس كان يبعدها عن سعادتهااا و ياخذ الكثير من الذنوب لاجل لا شي بالنهايه فهي حقا كانت حمقاء السعاده بين يديهاا و هي تبحث عن سراب
فحضنها عبد الرحمن .......
______________

ما وراء ابواب القصور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن