part {29}

180 5 0
                                    

الفصل التاسع والعشرون
فنزلت سلمي للاسفل فدخلت لمكتب عمها بعد ان دقت علي الباب و سمح لها بالدخول

سلمي : صباح الخير يا عمي
سليمان : صباح النور يا بتي
سلمي : هو فارس لسه مصحيش

سليممان : فارس لسه خارج حالا هو نازل القاهره روحي تلحقيه قبل ما يمشي لو عيزاه
سلمي باتسغراب : القاهره

سليمان : ايوه روحي الحقيه
و خرجت سلمي

و وجدته يضع حقيبته في سيارته
سلمي بعصبيه : انتي يا بني ادم انت

فارس مازحا : ايه يا بني ادمايه انتي
سلمي : انت ازاي متكلمنيش امبارح

فارس : انا جيت متاخر بليل و حضرت شنطتي و نمت متزعليش
سلمي : و انت ازاي هتسافر من غير ما تقولي
فارس : قولت هتلاقيكي نايمه انتي بمتصحيش قبل 8
سلمي : و اديني اتنيلت صحيت اهوو رايح فين
فارس : رايح القاهره ورايا مهمه

سلمي : مهمه ايه و بتاع ايه متروحش يا فارس
فارس : انتي بتهزري ده شغلي

سللمي : لا انا خايفه عليك ارجوك متروحش
و ابتدت عيونها تدمع
فارس : مالك يابنتي ههي اول مره انزل مهمه
سلمي : لا انا خايتفه عليك و خلاص
فارس طلع منديل من جيبه
و مسح دموعها بحنان
فارس : : متضايقيش طيب في ايه بس ايه اللي مخوفك كده

سلمي : حلمت بكابوس ارجوك متروحشي
فارس : مينفعش يا سلمي ده شغلي و مينفعش مروحش و بعدين استغفري ربنا في ايه
و لاول مره سلمي تصبح مندفعه هكذا
فوجدها فارس حضنته و حاوطه رقبته بيديها الاثنين و كانت مشبكه يديها جيدا و كانها خائفه من فقدانه

فارس وحضنها هو الاخر 💖💖

سلمي : فارس ارجوك انا مرعوبه متمشيش

فارس : متقلقيش يا سلمي في ايه ان شاء الله خير انا هبقي اكلمك فون و اطمنك متقلقيش ادعيلي
سلمي : بدعيلك يا فارس

و ابتعدت عن حضنه و كانت مازلت دموعها تنزل
و امسجهك فارس بانامله بحنان
و قبل راسها
فارس : لا اله الا الله
سلمي : محمد رسول االله ربنا معاك خلي بالك من نفسك يا فارس ارجوك
فارس : ان شاء الله حبيبتي خلي بالك انتي من نفسك

و ركب عربيته و خرج من القصر و هو حزين لرؤيتها كذالك انه حزين علي دموعها اول مره يذهب ماموريه و هو باله مشغول هكذاا فلا يوجد مره واحده ريتال كانت تخف عليه من الذهاب لمداهمه فانه لا يهماها شيئا فكل مادا يعرف فرق شاسع بين سلمي و ريتال

_____________________
و ذهب فارس الي المأمورية و كالعاده ذالك الفارس الذي خططه دائما هي الصواب لاي مداهمه او ماموريه و الا و كان هو صاحب الفوز و لكن كانت هناك اصابه رصاصه في كتفه و ظل ليومين في العنايه و طوال هذا اليومين كانت سلمي تتصل به و لا ترد فلقد اصابها الفزع و القلق الشديد

ما وراء ابواب القصور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن