part {27}

208 5 0
                                    

الفصل السابع و العشرون

بعد ان ذهبت كلا من نوراا و كريم
ظل الجميع مندهش حتي رجعوا للقصر و عندما علموا الجميع اندهشوا ووقع الخبر علي الجميع كالصاعقه و اما سلمي كانت مندهشه فحتي بعد مماته فانه يفاجئها بوقاحته ما هذا و يجب الا اغلط في شخص ميت ماذا اقول غير حسب الله و نعم الوكيل 😒

فارس بعصبيه : ايه يا بابا هنكتشف ضحايا لمحمود ابنك عامل مصايب و لسه ياما هيظهرلنا

سليمان كان ساكت مهموم بداخله لماذا كان ابنه هكذا مع ان بقيه اولاده جميعا محترمين لم يفعلوا مشاكل ابداا طوال حياتهم و كانوا مواظبين علي كل شي و ملتزمين

اما سلمي كانت تشعر و كانه يجرحها بدون قصد
و كانت سلمي تري عصبيه التي لم تراها حتي الان فتظن انها لم تستطيع تفسير نظره عينيه فانها مختلفه بالمره و كأنه شخص اخر عندما يغضب

سلمي : عن اذنكم

و ذهبت لغرفتها فهي لن تتحمل المزيد من الحديث
فاما فارس حزن لانه لم يقصد جرحهاا هي ابدا فانه يخاف عليها حتي من نفسه

فارس : الاستاذ هيفاجئنا بعد موته بايه تاني
عبد الرحمن : اهدي يا فارس شوي ابوك مش مستحمل حاجه و بعدين احنا لسه متاكدناااش

فارس : انا هعرف دول بيكدبوا وله لا و حيات امي لو بيكدبوا لهبيتهم في القسم
عبد الرحمن : و لو مش بيكدبوااا هتعمل ايه يا ابوي
نجيه : انت يا فارس اهدي شوووي يا ولدي
مش اجده
فارس : يعني ياستي انتي مش شايفه المفاجات اللي بنتفاجا بيهاااا

سليمان : لو الولد ده ولد ولدي هيعيش وسطينا و معانااا

و ذهب فارس
و اتصل باحد معارفه
و خبره انه يريد ان يعلم هل هناك سجل بهذا بزواج اخيه من هذه المدعوه رشااا
و اخبره المتصل بانه سوف يعرف و يقول له
فكان فارس غصبان جدا و لا يطيق احد في هذه اللحظه فتهور محمود لماذا اوصلهم جعل سلمي تعاني حتي الان منه و الان اذا كان هذا ابنه حقااا فكيف يتعامل مع الوضوع فانه لو ابنه فاصبح يتيم الاب و الام فماذا فعل محمود ما هذا الكذب اذا كان يريد الزواج لماذا يخبي عن اهله لماذا لم يقل شيئاا عن ذالك ؟!

_______________

اما سلمي تشعر و كان لمحمود ضحايا غيرها ماذا كان ذالك الانسان ؟!
اذا كان يريد الزواج لماذا لا يخبر اهله مع انه يعلم جيدا ان الحاج سليمان لن يرفض لماذا يفعل ذالك
تشعر و كان جرحها انفتح تاني ماذا حقا لو ابنه فاصبح يتيم الاب و الام و هل سيعوضه احد عنهم ماذا يحدث بك يا سلمي هل تفكرين بابن محمود ايضا من كان سيغدر بك الذي حتي الان تعانين منه نفسيا
سلمي في نفسها : نعم افكر فهذا ابنه ليس لله ذنب بقذارته

فاما فارس ندم ان يكون جرحها حقا فقرر ان يتصل بها 😎🌚

و كان يتصل و لا اجابه

ما وراء ابواب القصور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن