ما وراء ابواب القصور

part {16}

الفصل السابع عشر

فجاء اليوم التالي و كانوا يفطروا كلا من معاذ و سلمي و زينب و فارس
فارس : انا راجع انا و زينب الصعيد النهارده
معاذ : اه
== لو مكنش اخوكي هناا كنت مسخرتك😑😑==

فارس : عمك عايز يشوفك و عايزك تيجي معانااا تشوف البيت اللي اتربي فيه عمو محمد الله يرحمه
سلمي : ايه يا معاذ رايك
معاذ : انا نفسي اشوف عمي و كمان متحمس اني اول مره اروح الصعيد
سلمي : يعني هنروح كلنا
معاذ : اهاا
زينب : انا شبعت هقوم اكمل تحضير الشنط
سلمي : تماام و انا جايه معاكي

و ذهبوا للتحضير الشنط و كذالك فارس و معاذ
و بعد وقت انطلقوا للصعيد
________________
في الصعيد و كان سليمان منتظر ان يقابل ابن اخوه الذي لم يراه و لو لمره واحده بسبب الظروف فطول حياته يعيش بالخارج و لم ياتي ساعت وفاه والده بسبب تعطل المطارات في ذالك الوقت لم ياتي بعدها بكم شهر و كان سليمان في الصعيد
اما نجيه يكاد الشوق يقتلها لرؤيه حفيدها الاخر الذي قلبها يتطقع و تبكي لوحدها فانها رغم انها تبان للقويه للجميع الا انها تموت بداخلها فلقد رات موت كره عينهااا 😥💔

و موت حفيدها الاصغر فانها امراه من جبل تظهر امام الجميع
بانها جبل لا ينهز
و لما تذهب لغرفتها تراجع ذكرياتها فوفاه زوجها و بعدها شالت حمل القصر الي ان كبر ابنها الاكبر
اسماعيل و تحملت شوقهاا لابنها و هو مسافر و بعد ما استقر قبل وفاته بعام حيث كان يتنقلل بعد طلاقه و يترك ابنته و يسافر
يموتت و بعد ذالك تسمع خبر موت حفيدها الاصغر فكم انها قويه
لتستحمل كل هذا العناء و برغم ذالك نري من صمود عجيب 👀👀
فحقاا في هذذا الموقف تتناسب معه الايه القرانيه الكريمه
في قوله تعالي :.
"" لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا ""

ان عمر ما ربنا بيدي الانسان عبئ أو عناء او مشاكل او جهد الا و هي قده فلا يكلف نفسا الا ما في جهدها و طاقتها
و بعد وقت جاااء الجميع الي الصعيد و كان قد حل المساااء
و دخلوا للقصر فحضنه سليمان ليزول شوقه فهو يحلف انه يحب سلمي و معاذ كانهم اولاده و اكثر
فدائما يلوم نفسه علي ما حدث لسلمي فهو يري انه لم يستطع حمياتها منهم 💔😥

فاما نجيه عندما راته احضتنه لفتره شعرت و كانها حضتنت ابنهاا💜 كم يشبه تقسيمه وجهه و جسمه و ابتسامته لم يختلف عن والده الا في لون عينيه
و هذه المره لم تستططع اخفااء دموعها
و ابتعدت عنه و امسكت وجهه بين يديها
نجيه : واااه يا معاذ كاني شايفه ابوك جدامي
يا ولدي الحمدلله اني شوفتك جبل ما اموت يا ولدي
معاذ قبل يديها احتراما : بعد الشر عليكي يا نينا
( معاذ يتكلم 4 لغات و لكنه لم يتخلي عنن اصله ابدا و يتكلم كانه مصري )
حتي معاذ شعر نفس شععور سلمي بالامان مع هذه العيله فانهم حقا رغم كل شي تشعر معهم بجو عائلي لم يستطيع كلام من سلمي او معاذ الحصول اياه
سليمان : ده ولدي عبد الرحمن اصغر من فارس و ديه مرته ورده و بنتهم عائشه و ورده بتكون بت عمتك
عبد الرحمن: نورت الصعيد يا معاذ سلمي علطول بتحكي عنك 💜😘
معاذ : ده نوركم
و احضتنه
ورده : اهلا يا معاذ
و صافحها معاذ
معاذ : اهلا بيكي
و حضن تلك الصغيره عائشه
عائشه:ده عيونه خضرااء زي سلمي👀😊💜 و في شبه منها معنها بيضه و هو قمحاوي
فضحك الجميع
سليمان:مهوا اخوات يا بتي 💜
عائشه بطفوله:ممممم يعني انا لو جالي اخ او اخت هيبقوا شبهي🤔😃
سليمان:ايوه يا بتي ان شاء الله
فنظرت ورده لعبد الرحمن
نظره لا نفهم اذا كانت الافصاح عن الحب او طلب السماح و الغفران ام ماذا؟!