.. "اذا... ماهو رايك"
'رأيي بماذا امي؟'
"بالله عليكي انورا انصتي لي للحظات"
'انا استمع امي... صدقيني... لكن على انهاء هذا المشروع'
"انورا..!!"
'يا الهي.. نعم
ها انا...
تفضلي..
سأرسب غدا بفضلك'
"ستنجحين بفضل دعائي"
'بركااااتك يماااا'
"اتستهزئين بي يا فتاة..."
'لا...
اكملي امي..
انا انصت...'
"تقدم لك بلال ابن السيده صفيه جارتنا..
يبدو انك تروقين له.. فقد رآك عده مرات على الدرج كما فهمت... وهو يعمل مهندسا في شركه كبرى في العاصمه... لديه بيت مستقل وسياره ايضا... مارايك"
'رأيي بماذا..'
'...'
"لماذا تنظرين لي بهذا الشكل.. تبا...
لن اوافق البته"
'لكن لماذا.. اعطني سببا واحدا هذه المره...
في كل مره تجدين سببا للرفض..
اولا بيته ليس ملكا له وانما شقه اجار...
في الثاني... اووه امي انه اصلع... اووغير مثقف... او يعيش مع امه... الان جاءك من يملك جميع الصفات التي تريديها...'
"باختصار...
لا اريد الزواج امي"
'لماذا...
انها سنه الحياه'
"انا امقت الرجال"
'ما.. ماذا..
هل ارغمك احدهم على فعل شيء لتكرهيهم"
'والدي كان كافيا ليفعل ذلك'
.
.
.
ذكريات حديثي مع امي كانت تغزو ذاكرتي...
كومضات...
احاديث نسيتها منذ زمن...
امي...
.
.
. "امي... اريد اخبارك بشيء ما"
'ماذا هنالك ولم هذه الابتسامه...'
"قبلت في كليه العلوم الفيزيائيه"
'مبارك... ليتك سجلتي في كليه اخرى'
"انا احب الفيزياء..."
.
.
.
حديث خلف حديث.. يبدأ ويتلاشى...
"انورا... لا تبكي...
ادعِ له بالرحمة"
'لقد مات... بدون ان اودعه...
ابي..'
أنت تقرأ
Once Upon a Time الجزء الثاني من سلسله
Fantasía... يا الهي ما الذي اوقعني في مأزق كهذا... سنموت جميعا في غضون ثوان هنا.. ما الذي استطيع فعله لانجو انا وسيبيل ... عليك اللعنه حيدر ماكان علي الانصات اليك والقدوم معك الى هنا... "هل هناك اي افكار... ام علينا الاستسلام لهذه الوجوه العابسه التي تنظر...
