... يا الهي ما الذي اوقعني في مأزق كهذا... سنموت جميعا في غضون ثوان هنا.. ما الذي استطيع فعله لانجو انا وسيبيل ... عليك اللعنه حيدر ماكان علي الانصات اليك والقدوم معك الى هنا...
"هل هناك اي افكار... ام علينا الاستسلام لهذه الوجوه العابسه التي تنظر...
. كانت مجرد كلمات همست بها.. لارى نفسي اتبخر في الهواء... مالبث ان وجدت نفسي محاطه بالاشجار الكثيفه والعملاقه في غابه لم تكد اشعه الشمس تصل الى جذوعها...
ما الذي فعلته... لم يكن علي فعل ذلك لقد اوقفت زواج شخص لا اعلم من هو حتى.. لكني شعرت بثقل في قلبي لاوقف ذلك... ولماذا ابكي بحق السماء.. رفعت وجهي عند هذه النقطه لانظر حولي... اين انا الان...
نظرت حولي.. لا احد... لا اثر لوجود حياة هنا حتى...
اخذت اولى خطواتي نحو الامام... حتى صدح صوت فجأه كفحيح افعى هادئ بشكل مخيف..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"لماذا تبدين حزينه..."
تسمرت في مكاني عند هذه الكلمات...التفت حولي بسرعه.. لا احد... لايوجد احد... من اين يأتي الصوت.... مهلا... الاشجار...
'لست حزينه... اشعر بالغربه فقط'اجبت باقتضاب مخفية خوفي بين كلماتي...
"اوووه... يبدو هذا... مسليا... الغربة... ماذا تعني الغربه" كان صوتا انثويا متحمسا... جعلني ابتسم...
'ان تكون بمكان غريب لا تعلم عنه شيئا'اجبت وانا ارفع راسي... "هل انت في مكان لا تعلمين عنه شيئا" قال صوت ذكوري بشكل جدي...
'يبدو الامر كذلك...'اجبته...
"انت تتحدثين بشكل... كيف اقولها يبدو انك تعلمين مع من تتحدثين"
'الاشجار'
"هذا رائع.." عاد الصوت الانثوي بابتهاج...
"اذا انت لست بغربه كما تقولين"
'الست كذلك!'
"لا" اجاب بصوته الجهوري العميق..
"الن تعرفينا عن نفسك" قال صوت فحيح الافعى بشكل مخيف...
'ادعى انورا'
"اكملي... لا يهمنا الاسم بقدر سلالتك" فحيحه المخيف تردد باذني..
