Once Upon a Time الجزء الثاني من سلسله

Ch. 22

يبدو اني غبت لاشهر عن عالم الايجا بغيابي بعالمي الواقعي، ومما فهمته من نسيم ان الجميع اعتقد اني قد قتلت على يد احد الوحوش لاني الملك غفران لم يعد يشعر بوجود بوح بهذا العالم، لكن رده فعل الملك نيكولاي كانت قبيحه، ووحشيه ومخيفه.

مرت ايام ويبدو ان الحرب على وشك الانتهاء، عمي حيدر وسيبيل برفقتي الان كنت احاول جاهده ان اغادر لكن بوح لم يعد يمتثل لاوامري منذ عدت من اخر رحله، ولا اعلم اذا كان للملك غفران يد بذلك.

"هي لم تصحو بشكل جيد داهمتها الحمى منذ فتره"
كنت اسمع السيده ايزا فوق راسي. واحيانا اخرى كنت اسمع بعض تهاويد اماليا وهي تدندن فوق راسي.

'استيقظي انورا'همست سيبيل باذني.

"لا اريد، اتركوني وشأني"

لطالما كررت هذه الجمله في اخر فتره مع الجميع، انتهت الحرب، وهلهل الجميع في خارج خيمتنا، كانت اصوات الفرح والضحك تطغى على انين الفقد الذي واجهه اهل هذا العالم.

اريد ان التقي بشاهين، علي التحدث معه، لكن بوح غادرني، ولم يعد ينقلني او يحادثني حتى.

كنت اسرح من حين لاخر، بدا الجميع بتوضيب اغراضهم للعوده نحو اراضيهم، عداي، كنت تاره ابكي وتاره انام، اغلب الاوقات اتجاوز وقت طعامي، لم استطع تجاوز امر اهانتي من ذلك الوغد.

بدا من في خيمتي بتوضيب اغراضهم ايضا، ثيودور انتزع الخيمه من جذورها وهو غارق في الضحك، بات الفرح يجلو وجوه الجميع، اجتمع السيد مطر والسيده استينا مجددا معنا هكسي وبيلي غادرا مع جن الجنوب آخذين معهما عهدا باللقاء مجددا بعد ان واجهتهما دافني برفض اي منهما ليكون شريك حياتها.

"البوق" سالت سيبيل
'لم اعد بحاجته'حملت اغراضي التي جلبتها من عالمي وتوجهت نحو القافله التي هيأها عمي لتاخذني معه.

ودعت اماليا والجميع وغادرت برفقه عمي نحو المملكه العظمى، لانه وعلى مايبدو ساخضع لمحاكمه لمخالفتي الاوامر الملكيه.

꧁حيدر꧂

منذ وجدت انورا، وجدتها شخصا اختلف تماما عما اعتدت عليه، تم محو بسمتها، وسخريتها، كنت ارى البؤس بنظراتها.

تم وصول رسول من الملك اكريسيوس يستدعي فيها انورا للملكه العظمى، على مايبدو سيتم اعادتها لعالمها وهذا الافضل لها على ما ارى. ة

"سنصل قريبا"

'......'

مرت ايام ونحن نتجه بالعربات نحو وسط المملكه، واغلب الاوقات كنا نقف لنرى الدمار الذي خلفته الحرب، والمناطق التي ابادتها، كانت رائحه الدم والحريق ماتزال تشغل الجو اينما حللنا.