كيان : تمام تمام بروح اشوف
كادي : يلا بسرعه
كيان : كااديي والله اسسسفه بس شافهااا
كادي : اخخخ كيان وش سويتييي
بالجهه الثانيه عند العيال
كانو جالسين كلهم عند النخل وسط شبة النار
ريان : يا عيال من زمان ما غامرنا وش رأيكم نغامر
هتان : اي بالله فكره طيبه يقولون فيه هناك بيت مهجور ليش ما نروح له
بدر : بس اهلنا طالعين و مارح يرجعون بدري و البنات بالبيت ولازم نجلس حولهم
فارس : عادي نروح نقولهم و نخليهم يجون معنا
زي زمان يوم حنا صغار
هتان : خلاص تم إلا وش رايك يا فيصل ؟
فيصل : تم على الساعه 12 نروح إلا وين محمد ماله لاحس ولا خبر
بدر : والله ماندري عنه من بعد المغرب ماله حس ولا خبر
فيصل : غريبه بدق عليه اشوف
اتصل على محمد
محمد : هلا هلا فيصل
فيصل : وينك يا ولد مالك حس و ولا خبر
محمد بهمس ما سمعه فيصل : امًا عاد غلا ما قالت لكم
فيصل : محمد قلت شي ؟؟
محمد : اقول أنا رايح بمهم ارجع بعد بكرا ان شاء الله
فيصل : اها كان قلت لنا نودعك المهم يلا أنا بسكر انتبه لنفس
محمد ضحك : ابشر ابشر
هتان : وش قال وينه
فيصل ابتسم : رايح له بمهمه بيرجع بعد بكرا
و كملو سوالفهم المعتاده
فيصل جته رساله من كيان فتح لقاه فيديو دخل عليه و تمنى انه مادخل انشلع قلبه من منظر كادي وهي ترقص
عند البنات بجهه ثانيه
غلا : كيان حتى لو شافت عادي احذفي الفيديو و قولي بالغلط أرسلته لك
كيان : تمام تمام و حذفت الفيديو و ارسلت لفيصل بالغلط أرسلته لك معليش
فيصل : شاف رسالتها الثانيه و قال بداخله (هين يا كيان تشلعين قلبي فيها بعدها تقولين معليش !!! ) وفتح أزرار ثوبه العلويه و قام ياخد هواء
بدر : وش بلاك فيصل ؟
فيصل : لا ولا شي بقوم امشي شوي لاحد يلحقني
الكل : تمام
و قام مشى و دق على كيان
كيان : بناااات الحقوني قاعد يتصل
كادي توترت : ردي عليه
انغام : مهبوله ترد عليه
غلا : لا عادي ردي مارح يسوي لتس شي وحطي سبيكر
كيان : على كيفتس عشان اتهزئ علن
انغام ضحكت بقوه : عادي مارح يهاوشتس
كيان : أف تمام و ردت الوو ؟
فيصل : كيان وش ذا الي أرسلتيه ؟؟
كيان بتوتر : ولا شي أرسلته بالغلط
فيصل بحدة : كيااان انتي تعرفين وش سويتي فينييي ؟؟
كيان باستغراب : كيف ماسويت لك شي أرسلت فيديو بالغلط و احذفته
فيصل هدا شوي : خلاص يا كيان سكري سكري
كيان قفلت : مدري وش فيه ما سويت له شي
غلا : اضن بديت افهم
انغام : وش فهمتي
لفو لكادي لقوها ساكته
غلا كانت رح تتكلم بس قاطعتها كادي : بنات بروح الحوش لاحد يلحقني تكفوون ابي اقعد شوي لحالي
البنات باستغراب من حال كادي اليوم: تمام
كادي راحت حوش جدتها الخلفي و كانت من يوم وهي صغيرها تحب ذا المكان و إذا تضايقت تروح له و تناظر قمراء نجد و بدت دموعها تنزل بغزارها و كانّها شلال
عند فيصل
راح و دخل بيت جدته و راح يبي يجلس بالحوش الخلفي عند قمراء نجد و هو بعد الثاني من وهو صغير يحب ذا المكان و يروح له دايم رح للحوش الخلفي و لقاء كادي
فيصل استغرب : كادي ؟؟
كادي لفت بقوة و دموعها تنزل بغزاره و ناظرته بعدها رجعت و لقت رأسها الناحيه الثانيه : نعم فيصل وش تبي ؟
فيصل قرب بخوف و مسك فكها و لف و جهها عليه و انصعق من منظر عيونها الباكيه و رموشها الكثيفه و قال بهدوء و هو يحسب هو السبب : كإدي إذا قصدك تبكين على الفيديو عادي كيان ما كانت تقصد ترسله و إذا عني مارح اعلم احد ماله داعي الدموع
بكت كادي اكثر : مو هاذا السبب ماهمني الفيديو
فيصل بحدة : ليش فيه احد مسوي لك شي ؟؟؟
فلاش باك الساعه 12 الظهر
كادي جاها اتصال
كادي ردت : الو مين معي ؟؟
رد صوت رجال ضخم : Are you a daughter Motlg ?
*هل انتي ابنة مطلق ؟*
كادي : Yes,l'm his daughter
*نعم أنا ابنته*
المجهول : You have a time of tow days,we will send you s location to come to it alone ,and if you come with a person or the police, we will kill your father, he is in our possession now
*لديك مهله يومان سوف نرسل لكِ موقع تعالي إليه وحدك و ان اتيتي مع شخص او شرطه سوف نقتل والدك انه بحوزتنا*
كادي بصدمه و حزن : what are you saying!!!!
*ماذاااا تقوووول!!!!*
وقفل المجهول بوجهها
نرجع للوقت الحالي
كان فيصل يسمع لها بتركيز
وهي تقوله الي صار و تشهق من كثر البكاء و كانّها طفله : و بس هاذا الي صار بس كيف بروح لحالي و بنفس الوقت مقدر آخذ معي احد لان بابا بخطر فيصل تكفى وش اسوي ماحد غيرك يدري
فيصل ضاعت علومه بعد عزوتها فيه و دموعها و شكلها الي يسحر : معليتس يا بنت العم أبوك مارح يصير له شي أنا لقيت حل
كادي ابتسمت ابتسامه عريضه : صدق فيصل يعني أبوي مارح يصير له شي ولا احد رح يصير له شي ؟؟؟
فيصل ابتسم من ابتسامتها : اي و معليتس خلي كل شي عليه ولاتفكرين واجد و تتعبين نفستس خلي كل شي علي و يوم يومين بالكثير و أبوتس عندتس
كادي فزت بدون لاتحس و حضنت فيصل بقوه : فيصل شكرا مررره مدري شلون بوفيك حقك شلت عليه هم زي الجبل شكراااا مره
فيصل انصدم و صدق ذي المره ضاعت علومه من حضنها له ولا من دموعها ولا من ابتسامتها ولا من عزوتها فيه ولا من شعرها الي جاء على وجهه ولا من ريحت عطرها : ابتسم و شد عليها بقوة : معليتس لاتخافين و أنا وراتس بس شدي و أضربي بالأرض و لاتسمين
كادي بعدت عنه و ابتسمت : كفوو هاذا هو ولد عمي
فيصل ابتسم : اي و اسمعي باقي شوي و تجي الساعه 12 و ناوين حنا و العيال نروح و نغامر للبيت المهجور بس رح يكون مافي احد عندكم لا قلنا نأخذكم معنا روحي علمي البنات و تجهزو و تعالو برا ننتظركم
كادي بحماس : تمام الحين اروح اقول لهم و راحت البنات ركض و أنا فيصل ابتسم على حماسها و ركضتها و راح للعيال
فيصل : يا عيال يلا قومو تجهزو رحت عطيت البنات خبر
بدر : يلا يلا بنقوم
هتان بحماس سحب يد ريان : يلا قمنا
ريان وقف : عاد البنات معنا خوافات الحين رح يجيك ضحكككك قووي
هتان بضحك : اي والله صدقت
فارس : يلا بلا سوالف جهزو كل شي نحتاج بسرعه
عند البنات
كادي دخلت لهم وهي تركض و الابتسامه شاقه و جهها : بنااات
كيان فزت و حضنت كادي و بكت : كادي اسفه ادري انتس زعلتي على الشي الي سويته بس والله مو قاصده
كادي فزت لها : يا عيوني ليه الدموع أصلاً نسيت السالفه و زعلي ذا على سبب ثانيه
غلا : افا زعلانه ولا تقولين
كادي ضحكت : يلا بقولك بس ترا العيال يقولون تجهزو بنروح معهم لبيت مهجور
غلا بحماس : الله وناااسه
أنغام : بس بنات رعببب خلونا نجلس افضل
كيان : تمام ماعندي مشكله مع اني اخاف
كادي : لا بنات أصلاً حتى لو نبي نجلس مانقدر اصب نروح لان يقولون إنهم ودهم يروحون بس مايقدرون يتركونا و الكل طالع مافي احد بالبيت فا لازم نروح معه
الكل : تمام
غلا : تحسبين نسينا وش سبب زعلك و وش صار رجعت مستأنسه مو كل ذي الوناسه عشان المغامره
كادي : تمام يلا اجلسو أقولكم وش صار و جلسو كلهم خول كادي و حكت لهم كل شي صار معها حتى مع فيصل
كيان : الله كيوتييي
انغام : ماتوقعت فيصل كذا طيب
غلا : خلاص بكذا تاكدت طلع شكي فمحله
البنات بصوت واحد : وش
غلا : اليوم الظهر فيصل تقابل مع كإدي و جاء على طول يسألني بنت مين مع انه دايم مايهتم البنات و ما يسأل عنهم حتى لو مايعرفهم لكن لما شاف كادي على طول جاء و سألني و لما طاحت كادي جاء و باين عليه الخوف و أتوقع كلنا لاحظنا و شال كادي و قاس ضغطها و بعد ذي مو من حركات فيصل و مايهتم أبدا و بعد لما حط شماغه عليها انصدمت مره لان فيصل اهم شي عنده شماغه و مستحيل يعطيه احد او يحطه على حط مع ذلك حطه على كادي و بعد لما كيان أرسلت له الفيديو فالكيان وش تبين تسوين فيني يعني انه طايح على وجهه عند كادي ( معناته خاق عليها )و بعد لما شاف دموع كادي و جاها على طول و على كلام كادي ان حست انه خايف و بعد ذي.مو من حركات فيصل و أصلا فيصل يشوف دموعنا دلع الغير بس لما شاف كادي خاف و على طول جاء عندها فا هاذا وش يفسر أظن كلكم فهمتو قصدي وش أوضح له
كيان و أنغام : وقسم صح عليتسسس
كيان : الله عاد أحسهم لايقين لبعض مره
كادي صفقت راس كيان بالمنديل بمزح : خير انتي وهي انقلو عادي شي طبيعي لان بالأخير بنت عمته
كادي كانت تحاول تنكر بس بداخلها مصدقه كلام غلا و مره بعد
كادي : خلاص يلا قومو تجهزو
الكل قام يتجهز و يلبس لبس مريح
كادي . لبست توب اسود و بنطلون اسود جلد و جاكيت اسود جلد و بوت اسودو رفعت شعرها بوني تيل و حطت قلوس و بلشر و بخت عطر و نزلت
غلا . لبست بلوفر اسود و جينز وسيع رصاصي و بوت اسود و فتحت شعرها و حطت بلشر و قلوس و مسكره و بخت عطر و نزلت
أنغام . لبست بلوفر كحلي و بنطلون ابيض و بوت اسود و فتحت شعرها و حطت قلوس بس و بخت عطر و نزلت
كيان . لبست توب ابيض و بنطلون اسود و جاكيت اسود و بوت اسود و فتحت شعرها و حطت قلوس و مسكره و بخت عطر و نزلت و تقبلو كلهم برا عند الباب ينتظرون العيال و فعلاً ماطولو العيال جو و مكانو كلهم لابسين ثوب اسود و غتره بيضاء و متلثمين فيها و جاكيتات
فيصل شاف كادي و جمالها و شعرها المرفوع الي بارز ملامحها الحاده و ابتسم ابتسامه خفيفه كادي لاحظت و صدت عشان ما يشوف ابتسامتها بس هو عرف انها تبتسم و فجاءة كادي رن جوالها
أنغام فزت : بسسسسم الله
هتان ضحك بقوه : هاذا و حنا لسى مارحنا للبيت المهجور كذا تخافين ؟؟؟
أنغام باستهزاء : اي اي اخاف مالت و صدت
هتان ضحك بقوه على حركاتها و كادي ردت على اتصالها و فيصل كان على أعصابه يحسب الي اتصل هو هذاك الشخص بس تطمن بعد ما شاف كادي تبتسم و كان المتصل بشرى
و ابتسم على ابتسامتها و ناظر غمازاتها الي بانت
كادي : هلا والله بشرى وش بغيتي ؟؟
بشرى : كادي اسمعي امي تقول ان رح ننهار و يمكن نرجع الفجر لان الحين آخر اليل و صعبه نرجع و الطريق خطير فا تقول انتبهو لنفسكم و خلوكم حول العيال
كادي : اي أصلاً حنا عندهم بنرو..... قاطع حديثها يد فيصل الي سكرت فمها
انصدمت كادي و سمعت صوت بشرى : الو كادي
فيصل : أخذ الجوال من كادي و كتم الصوت و قال تبين تفضحينا لازم مايدرون لو درو بيرفضون
كادي لسى منصدمه و كانت تأشر على يد فيصل الي لسى محطوطه على فمها و بقوه
فيصل فهم و بعد يده و قال معليش بس انتي كنت رح تفضحينا
كادي أخذت نفس وضربته بخفه : وههه كنت رح تكتمنييي
الكل ضحكو
و سمعو صوت بشرى تصارخ : هي كادي وينككك
أخذت الجوال كادي وفتحت الكتم : هلا هلا موجوده
بشرى : اي قلتي وين بتروحون ؟
كادي بدت تناظر العيال و البنات حولها و تتلعثم بالكلام : هاه لا بس ثنين منا راحو البقاله
بشرى : اي زين بس لايكون راحو. بنتين لحالهم ؟؟
كادي : لا لا راحت وحده منا عشان أغراضنا و واحد من العيال عشان اغراضهم
بشرى : اها اي زين مين ؟
كادي توتر و بدت تناظر البنات و العيال حولها وهم يناظرونها بتوتر و سامعين كلام بشرى
كادي بتوتر : ااا هتان و أنغام
و صفقتها أنغام على رأسها بخفه و قالت بهمس لكادي أنا وش دخلني ضحكت كادي : بشرى يلا خلاص بسكر
بشرى : تمام تمام
و كادي سكرت : اوووف توترت
و الكل ضحك و سمعو صوت من بعيد ينادي و كان راكان و كانو راسلين له العيال يجي معهم وصل و قال تأخرت ؟؟
فيصل بحدة : راكان خير بدري
راكان : والله ياولد راحت علي نومه يلا امشو
الكل : يلا بس قاطعك صوت انغام وهي تقول وين محمد ؟؟
بدر. : عنده مهم بمدينه ثانيه يرجع بعد بكرا
انغام : اها الله يرجعه سالم
الكل : امين
غلا تذكرت الي صار و ضاقت
كيان همست باذنها: معليتس لاتضيقين بيرجع لتس
غلا انصدمت و قالت بهمس : وش لون عرفتي ؟؟
فلاش باك
غلا لما راحت تجيب مويا لكادي تأخرت و كيان لحقتها و شافت كل شي و رجعت لفيصل
فيصل : وينها
كيان : جايه جايه
بعد مده
صرخ فيصل : يا كيااان بسسرعه
نرجع للوقت الحالي
كيان قالت لها كل شي
غلا : اها تمام لاتعلمين احد
كيان : ابتسمت معليك
و مشو العيال و البنات للبيت المهجور
انغام : بسم الله يخوووف
هتان ضحك عليها : ما يخوف بس انتي خوافه
انغام : مو خوافه بس الإنسان الطبيعي رح يخاف من المنظر ذا و تأففت و صدت
هتان ابتسم و صد
و وقفو العيال يتلقمون و يشمرون و يرفعون ثوبهم و يربطونه بخصرهم
و كادي ناظرت فيصل بتأمل كيف يرفع ثوبه و يربطه على خصره و كيف عضلاته واضحه و شماغه الي ملفوف عليها و مو باين إلا عيونه الحاده و كان شكله مغري كافي يخلي كادي تطيح على وجهها عنده و قاطع حبل افكارها ببدر الي يقول سمو بالله و ادخلو الكل سما بالله و دخل و كانو مو مع بعض كانو على مجموعتين لان فيه إضاءتين بس مجموعه فيها فيصل غلا كيان راكان و كادي مجموعه فيها بدر و ريان و هتان و فارس و انغام
و دخلو البيت يستكشفونه و مجموعة فيصل افترقت عن مجموعة بدر كان فيصل يمشي و على يمينه كادي و على يساره غلا و جنب غلا راكان و مشو و فجاءة طار غراب غلا صرخت. و حضنت يد فيصل
فيصل : لاتصارخين هدي ترا مافيه شي غراب
كادي كانت يدها ترجف بس تبي تبين انها قوي ماتبي تبين انها خايفه
فيصل كان يحس برجفة يدها و بدون ما يحس على نفسه مسك يدها و قال بهمس محد سمعها إلا هي : معليك لاتخافين أنا معك و عادي ترا لو بينتي انك خايفه مافيها شي
كادي انصدمت و تاكدت ان كلام غلا صح ابتسمت و خف الخوف كثير
فيصل ناظر ابتسامتها و غمازاتها و ابتسم
غلا لاحظت ان كادي و فيصل ماسكين يد بعض و ابتسمت و دخلو غرفه من الغرف و تسكر عليهم الباب و فزت غلا و صرخت و قالت فيصل خلاص خلنا نطلع فيصل هدي دامنا دخلنا نخلص بعدها نطلع كادي خافت مره و سحبت غلا و رجعو ورا و حضنت غلا الي كانت تبكي و قالت وهي باين على صوتها الخوف و الغصه : خلاص همالايا هدي شوي و نطلع مافيه شي خلاص امسحي دموعك فيصل ضاق من صوتها و فجاءة دخل عليهم سكران من ورا فيصل و راكان و كان يقرب من البنات و غلا تصرخ و تبكي و كادي هنا ماتحملت و نزلت دموعها و كانت تحاول تحمي غلا و كيان بجسمها و فيصل و راكان لفو على صراخ غلا و كيان و صوت السكران و هو يقول : وش ذي المزه ذي هاذي لي و ماسك كادي من جاكيتها و كادي دموعها تنزل و تحاول تقاوم و و راكان كان منصدم و فيصل دامه يفور على كادي و كلام السكران عنها و كان رح يجي بس وقفه صراخ كادي وهي تبكي فيييصلل لاتقرب لاتجي معه سكين فيصل ناظر و كان كلام كادي صح و السكران ماسك كادي بيد و اليد الثانيه فيها سكين فا ماقدر يقرب خوف من ان السكران يضر كادي و راكان بعد ماقدر يقرب و كادي كانت بس تنزل دموعها
فيصل : كادي هدي رح نلقى حل و نفكك منه مارح يصير لتس شي وانا حي و كان لأول مره بحياة فيصل انه يرجف و كلهم لاحظو راكان و غلا ما عاد كادي ما لاحظت كان فيصل يرجف و خايف على كادي مره
كإدي صرخت بقوه لما حاول السكران يلمسها : ففففيييصلللل و زاد بكائها
و كان فيصل مايقدر يسوي ولا شي بس لما شاف السكران يحاول يلمس كادي فز و فار دمه و كان معليه رح يجي عندها بس كادي لقت حل و سبقته كان السكران ماسك كادي من جاكيتها فا كإدي فصخت الجاكيت و تحررت منه و ركضت على طول لفيصل و فيصل حضنها بقوه و يده ترجف : بسم الله عليتس بسم الله عليتس و كان يرددها و هو يرجف و صوته يرجف و كادي بادلته الحضن و بدت تبكي بقوه و تشهق بقوه و عند راكان اتجهه لسكران قبل ينحاش و مسكه و ضربه ضرب قوي لين أغمى على السكران
فيصل كان يردد : بسم الله عليتس بسم الله عليتس ما صار شي هدي هدي و كان هو الي منجد محتاج احد يهديه
كادي نزل ضغطها و أغمى عليها بحضن فيصل صرخ فيصل يا راكان ربطتني عندك ذا بسرعه نطلع كادي أغمى عليها
راكان : يافيصل الباب مسكر ما ينفتح
و فجاءة سمعو صراخ انغام و كانو جنبهم بالغرفه الي جنبهم صرخ فيصل ياااابببدررررر انت هنا ؟؟؟؟
رد بدر عليه من بعد : اي يا فيصل حنا هنا
فيصل تعالو بسرعه فيه سكران عندنا و كادي أغمى عليها فزو كلهم جو عند باب الغرفه و كسروه و دخلو بدر و ريان و هتان و فارس اتجهو أسمران مع راكان و دقو على الشرطه امًا انغام اتجهت لغلا و كيان و حضنتهم و حضنوها و كانت غلا هي و انغام بالهم مع كادي و شال فيصل كادي و طلعو و لقو الشرطه قدامهم كلهم اتجهو لبيت أبو متعب إلا راكان و بدر سلمو السكران لشرطة و لحقو الباقين دخل فيصل البيت و نزل كادي على الكنب و قال انغام روحي جيبي مقياس الضغط و كيان روحي جيبي قطن او منديل و عطر قوي و غلا روحي جيبي مويا بسرععععه و كل وحده راح تسوي الي عليها و فيص فك اللثمه عن وجهه و كان معرق بشكل يخرع و جابو البنات كل شي و فيصل قاس الضغط و قال ضغطها مرتفع مره و أخذ القطن و العطر و حط على القطن عطر و حطها عند خشم كادي و بدت كادي تصحى و صحت
كادي : وش فيه وش صار ؟
فزو البنات يبكون و يحضنونها و. فيصل اتجهه