عند غلا بنفس المستشفى
كان معها محمد و ام فيصل و ابو فيصل
و دخلوها هي بعد العمليات بسبب جرح عميق ببطنها و محمد و ام فيصل و أبو فيصل قابلو فيصل عند الانتظار و جلسو وهم على أعصابهم و ام فيصل تبكي على حال بنتها
و دقايق و وصلو الكل للمستشفى
ابو متعب : وش حصل ؟ كيف حالتهم ؟
ابو فيصل بحزن واضح : مادري يابوي هاذا هي بالعمليات
ام بشرى ببكى : و بنتي وين ؟؟؟
فيصل بصوت مخنوق : بالعمليات بعد
الكل خاف من صوت فيصل و عرفو ان الي بكادي شي خطير
ام بشرى : فيصل ياوليدي قول لي فيها شي ؟ صار لها شي ؟
فيصل اكتفى بعدم الرد
و بعد فتره
فزو على الدكاتره يطلعون و يدخلون بغرفة العمليات و طلع الدكتور و وقفو يسألونه و لكن ما عطاهم مجال
و نزل الخوف بقلوب الكل و ام فيصل و ام بشرى منهارين و الكل منهار
و فيصل و محمد يصرخون على الدكاتره ولا احد يرد
و دخلو الممرضات و الدكاتر داخل غرفة العمليات من جديد وهم ما قالو اي شي و بدأ التوتر يجي قلوب الكل
و فيصل يدور و ماسك راسه
و محمد جالس و ماسك راسه وهو مو مستوعب الي يصير
و بعد فتره طلع من غرفة العمليات الدكتور
فزو الكل يسألونه
محمد : يا ليث وش فيكم ليه ماتردون علينا وش صار بالبنات ؟؟؟؟
( ملاحظة ليث خوي فيصل و محمد مارح نعرف عليه لأنه مارح يطلع كثير 🛑)
ليث : هدي يا محمد غلا بنت متعب بن راشد ال*** نجحت العمليه
الكل زفر براحه
ليث : بس تسبب كسر برجلها اليسرى و جروح
فيصل : يعني حالتها زينه ؟
ابو فيصل : يعني مافي خطر على حياتها بإذن الله ؟
ليث : بأذن الله بس بغيت والدين البنت على انفراد
الكل رجع يتوتر
ابو فيصل و ام فيصل راحو مع ليث بتوتر
لف لهم ليث و نزل كمامته و نطق : الظاهر بالحادثه البنت تعرضت لضربه قويه ببطنها و تسبب هاذا بعقم
ام فيصل شهقت
ابو فيصل : لا اله إلا الله لاحول و لاقوة إلا بالله
ام فيصل بانهيار : طيب مافي علاج يادكتور ؟
ليث : تقدر تتعالج بس يبيلها فتره طويله شوي
ابو فيصل بحزن على حال بنته : يعطيك العافيه
ليث : الله يعافيك
رجعو ام فيصل و ابو فيصل و وجيهم ماتبشر بالخير الكل كانو رح يسالونه بس قاطعهم صوت ام بشرى : وبنتي يادكتور وش حالها ؟؟
الكل وجهه نظره لدكتور بانتباه
ليث : إلى الآن بالعمليات
فيصل : طيب كيف حالتها ماعليها خوف ؟؟؟!!
ليث : جهزو نفسكم لكل شي
و راح تركهم بصدمتهم و رجع الكل ينهار من جديد وهم ينتظرون كَادي وش رح يصير عليها
وبعد فتره مدتها ثلاث ساعات
طلع دكتور ثاني غير ليث و وجهه ما يبشر بالخير
فيصل لاحظ وجهه الدكتور و على طول نطق : وش صار ؟!
بدأ الدكتور بالمقدمات الي تسد النفس
صرخ فيصل : يادكتور اخلص وش صاااار !!!!
الدكتور نطق : احسن الله عزاكم في فقيدتكم
الكل نزل عليه الخبر زي الصاعقه
ام بشرى صرخت تبكي و تون لين أغمى عليها و بناتها يشيلونها وهم يبكون و مو مصدقين و الكل مو مصدق
ابو متعب : وش تقووول !!! متاكد ياوليدي ؟؟!!!
فيصل كان بدوامة و مو مصدق أبدا كيف !! كييف!! ما توقع أبدا بتنتهي حياته مع حبيبة قلبه قبل تبدّا اصلاً و لما سمع كلام جده جاه امل بسيط أنه ممكن تشابه أسماء بس اختفى آمله لما نطق الدكتور : إلا انتم بنتكم كادي بنت مطلق ال***
الكل جاهم خيبت امل بس فزو على صرخه هزت المستشفى
صرخ فيصل بأقوى ما عنده و طاح على ركبته و يون و يصرخ و يردد : اخذوتس منننيي قبل اتهننننى فيتس كسرو ظهري باذيتتس انتهت حياتنا قببببل تبببدا انتهتتتتتت ااااههخخخ يا كااديي
محمد تقدم وهو يسند فيصل الي إلا الآن حابس دموعه و كأن مايبي يصدق موت كادي
و نطق محمد : استهدي بالله يا فيصل لاتجزع ذا قضاء الله و قدره و ان الله و ان إليه راجعون
و نطق فيصل بصوت مخنوق و مليان آلم :
