تعوذ من الشيطان و مس دموعه و دعاء انه يحصل حبيبة قلبه و قطع صراخه محمد إلس طالع من الصاله و بدت أصوات الباقين تعلى
قام و دخل عندهم : وش فيه وش صاير
محمد : الكلاب ذولي شوف وش ارسلووو
فيصل أخذ الجوال من يد محمد بسرعه و فتح الفيديو المرسول و كان فيديو تعذيب و ضرب و شتم لكادي و غلا
فيصل انشدت أعصابه و جنون الشياطين صارت قدامه و صرخ صرخه سمعوها كل الموجودين بالديرة و نطق : والله لاذبببحه موتتته على يدييي والله لأجيبك لو كنت بسابع سماء نزل الجوال و خرج للحوش و فك أزرار ثوبه العلويه عشان يأخذ نفس و بدأ يفكره وين ممكن يحصلهمعند كادي و غلا
كانو ينامون و يصحون على ضرب و تعذيب و كل جسمهم فيه جروح و كدمات و ما يأكلون باليوم إلا وجبه وحده
دخل سعد عليهم الغرفه رمى عليهم الأكل : ذي وجبتكم أكلو بسرعه عشان بنطلع من المكان
غلا بوناسه : بترجعونا بيت جدي ؟؟
سعد : لا ياحلوة مارح نرجعكم بيت ذاك الشايب بنوديكم مدينه ثانيه
كادي بصدمه : اااايييش !!!!
سعد : اقصررري حستس و اي بنوديكم مدينه ثانيه
قرب من كادي و مسك شعرها وقرب من أذنها و نطق : و رح نزوجك لشايب غني وعنده فلوس و إذا زوجناك الشايب ذا رح ناخذ من وراه فلوس كثيره يعني بالمختصر بعناك زي البضاعه و رح تتزوجينه برضاك ولا غصب عنك فاهمه ؟
اشر على غلا و نطق : و هاذي رح نأخذها معنا قصرنا الي رح يعطينا الشايب من وراتس و بنخليها خدامه عندنا فاهمين ؟ انتو ولا شي ولا احد قاعد يدوركم ولا يسأل عنكم لكم أسبوع هنا ولا احد حصلكم انتو عبء على اهلكم محد يبيكم
كادي و غلا وهي لسى بصدمتهم من الكلام الي قاعد يقوله وقفت كادي و استجمعته قوتها و صفقته كف بأقوى ما عندها و نطقت : مو رايحين معك ولا رح يصير اي شي من الي تقوله و تخسي انت تهينا كذا و اهلنا رح يلقونا بأذن الله و احنا مو عبء على اي احد فاهم يا القذر ؟ انت حتى ما أتشرف فيك أخ ابداً ولا تستأهل كلمة اخوي حتى
سعد التفت عليها بهدوء و ألجمها بكف اقوى من كفّها باضعاف لدرجة طاحت على الأرض
نطق : مييين انتي تمدين يدك علي !!!!
غلا بكت بقوى و ما تحملت وقف و صارت تضرب سعد ورا بعض لدرجة سعد صار يرجع على ورا
ونطق وهي تضربه و تبكي : يا قذر يا عدين الانسانيه ماعندك ضمير انت ؟ ما تحس ؟؟؟؟ خلاص فكونا بحالنا وش باقي بتسوون اكثر من كذا !!!!
سعد دفعها و طاحت على الأرض و كان رح يضربها بس قاطعه صوت عايض من وراه : يا سعد طولت اسرع تعال جهز معي عشان لازم بأسرع وقت نطلع من المكان
سعد : يلا جايك و التفت و طلع من الغرفه
كادي و غلا قامو يتطمنون على بعض و يحضنون بعض و يبكون على حالهم و كيف يوصلون لاهلهم
كادي وقفت بصعوبه و نطقت : غلا قومي ندور اي طريقه نهرب فيها
غلا وقفت بصعوبه
و مشو غلا و كَادي داخل الغرفه الي هم فيها و كان ظلام و خبار و مايشوفون شي و كل شوي يصقعون بشي بس كملو يمشون و يدورون اي مخرج
غلا كانت تمشي و ضربت بشي قاسي كانّه كرتون
و الكرتون تدحره شوي و صار باين نور خفيف من ولا الكرتون
غلا : كادي كادييي
كادي : وشو وش فيتس ؟
غلا : شوفي فيه نور ورا الكرتون ذا وشو ؟؟
كادي : نحاول نوخره نشوف وش وراه
غلا : يلا
و بدو يحاولون يوخرون الكراتين الموجوده و اخيرا خلصو كان فيه دريشه
كادي ضحكت بوناسه : اخيرا اخيرًا رح تطلع من المكان هاذا
غلا : يلا. يلا مافي وقت لازم نهرب
كادي : غلا فيه صوت
غلا بخوف : اكيد جو بسرعه لازم نهرب
كادي : يلا بساعدك و اقفزي من الشباك و بعدها أنا وراتس
غلا : تمام يلا
بدت كَادي تساعد غلا و قدرت غلا تطلع و جاء دور كادي تهرب بس سعد دخل الغرفه و شاف كادي بتهرب و صرخ : يال*** وقفي وقفيييي عااااايض عاااايض
جاء عايض ركض و شاف كادي بتهرب
سعد : عايض روح الحق غلا و أنا بمسك ذي ال***
عايض : طيب طيب
و ركض عايض برا المكان عشان يدور غلا
كادي صرخت على غلا : غلااا اهربي جاك عايض اهربيييي
غلا : لا مارح أخليتس لحالتس تعالي معي
كادي : اهربي معليتس مني الطريقه الوحيده الي تنقذنا احنا الاثنين انك تروحين و تعلمين اهلنا بسرعه اركضيي
غلا ركضت وهي متردده ماتبي تترك كادي بس مجبوره لان هاذا الحل الوحيد عشان ينقذهم هم الاثنين
عايض راح برا المكان ما حصل غلا لأنها هربت
رجع لسعد و قال له ان غلا هربت و مايقدرون يلحقونا لان أهل الديره رح يشوفون و يبلغون عليهم و لازم يأخذون كادي بأسرع وقت و يطلعون برا الديرة بس كَادي رفض و قعدت تقاومهم
عايض طلع السلاح و رفع على كادي و نطق : لاتقاومينا ولا والله لأطلق عليتس
كادي : أطلق يلا اطلقققق
تقدمت كادي بسرعه و مسكت السلاح و بدت تقاوم عايض وهو يقاومها و سعد كان يحاول يبعد كادي بس ما قدر
و بالغلط طلعت رصاصه و اخترقت معدة كادي
سعد بخوف : عايض وش سويت عايض وش سوييتتت
عايض بخوف و توتر : بالغلط والله بالغلط
عايض رمى السلاح بالأرض
سعد : امش اتركها خلاص لازم نطلع الكل سمع صوت الرصاصه رح يجون يلقونا خلاص نتركها هنا امش نطلعبنفس الوقت عند غلا
كانت تركض وهي تترنح من ألم جسمها و وألم رجلها الفضيع و النزيف الي مو راضي يوقف برأسها
ألم بطنها الفضيع
كانت تركض تتمنى وصولها بيت ابو متعب
وهي بطريق سمعت صوت طلق رصاص و خافت زياده و اسرع بركضها توصل البيت عشان تقول لهم يلحقون كادي
و اخيرًا وصلت قدام باب البيت طقت الباب بقوه وهي تصرخ : الحقوو كادييي الحقوها كادي بتموت كادي بتموتبنفس الوقت عند فيصل
كان بالحوش و يدور و عرفوه باينه و ماسك راسه و يفكر بأي طريقه يخليه يوصل لكادي و غلا
و فجاءة سمع صوت طلق رصاص و الخوف دخل بقلبه و يتمنى ان الي بباله مو صحيح
طلعو كل أهل بيت راشد الحوش بسبب صوت الرصاص
محمد : فيصل لايكون الي ببالي
ام بشرى : ياويلي على بنتي
ام فيصل : يا فيصل لايكون الرصاص على أختك يافيصل ياويلي على بنتي
و الكل دخل الخوف قلبهم لايكون الي ببالهم صحيح
إلا يسمعون صراخ غلا وهي تردد : الحقو على كادي الحقو على كادي
فيصل فتح الباب على طول و دخلت غلا و كان شكلها يقطع القلب الدم مليان ملابسها و الجروح بكل مكان و وجها كله دم
الكل انصدم من منظر غلا و يتسألون وين كادي ؟
فيصل تقدم و حضن اخته بخوف و نطق : بسم الله عليتس وانا اخوتس بسم الله عليتس
و غلا إلى الآن تردد كلامها : الحقو كَادي كادي بتموت كادي بتموت
فيصل توقفت الحياه عنده من سمع الكلمه
و ابتعد عن غلا وهو ماسك راسه و الدنيا تدور فيه
محمد تقدم لغلا و ما اهتمّ للموجودين و حضنها بأقوى ماعنده
بس غلا تردد كلامها و ماترد على اي كلام يجيها : تقول كادي بتموت هي بالمستودعات المهجوره كادي بتموت الحقوها
و كان هاذا آخر كلام قالته و طاحت
فيصل اول ماسمع المستودعات راح جاب مفتاح سيارته و نطق وهو يركض : محمد أخذ غلا المستشفى و اشر على بدر و راكان و هتان و فارس و ريان ونطق : و انتو تعالو معي يبه دق على الإسعاف يجون للمستودعات الكل قام يسوي الي قاله فيصل
و فيصل اتجه لام بشرى و باس راسها و نطق : اليوم بنتتس عندتس ياعمه لاتخافين عليها بروح لها الحين
ام بشرى تطمنت : يوليدي روح و طمني
فيصل : ابشري
و ابو فيصل اتصل بالإسعاف و راح مع محمد و ام فيصل يأخذون غلا المستشفى
و الباقين دخلو وهم على أعصابهم
فيصل ركب السيارة وهم مع العيال و انطلق بأقسى سرعه عنده للمستودعات وهو الي اصلاً مافتش فيها وهو يسوق بسرعه جنونيه أخذ جواله و اتصل على الشرطه و نطق : أنا اللواء فيصل بن متعب بن راشد ال*** ارسلو لي الدعم قضية الاختطاف لقينا المجرمين و حنا الآن نلحق وراهم ارسلو الدعم لازم يوصلون بأقسى سرعه ممكنه
الضابط : الآن يجيكم الدعم
قفل فيصل الخط وراح للمستودعات وقف قدامها و قال للعيال يفتشون حول المنطقه لان ما يمدي الخاطفين هربو مكان بعيد
وفيصل دخل داخل و دخل احد الغرف و انصدم من المنظر كادي طايحه و غرقانه بدمها
شهق بصدمه و خوف و تقدم لها على طول وهو ينطق : لا لا لا يارب لا مستحيل لا كادي تكفين لا
يارب لاتختبر صبري بكادي يارب لاتخاذ كادي مني يارب و بدا يبكي كانّه طفل فقد أمه
و آخذ شماغه و بدأ يضغط على الجرح عشان يوقف النزيف قام شالها و ركض لبرا و كان وقتها الإسعاف وصل و الدعم كمان المسعفين اخذو كَادي و فيصل ركب معهم و اتجهو للمستشفى و بطريق للمستشفى بدأ الجهاز يطلع صوت صفير عالي
فيصل : وش صار وش فيها وش صااار ؟؟؟؟
و المسعفين ما يردون و قاعدين يحاولون ينعشون كَادي وصلو المستشفى و نزلوها و فيصل وراها يصرخ يسألهن وش فيها وش صار لها
وهم مايردون دخلوها غرفة العمليات و منعو دخلو فيصل و فيصل صار يدور برا غرفة العمليات بانتظار خبر عن كادي و متوتر و خايف عليها
جلس و حط يدينه على راسه و نطق : يارب يارب لاتختبر صبري بكادي يارب
...