بدو الحريم يزغردون
ام فيصل : أبرك الساعات و محمد رجال ما شاء الله عليه
فيصل : يا يمه تعالي انتي و غلا بكلمكم
تقدمو غلا و ام فيصل لفيصل و فيصل نطق : غلا انتي موافقه ؟
ام فيصل التفت لغلا : يابنتي استخيري و فكري و ترا محمد ما شاء الله عليه رجال و مارح ياذيتس
غلا نزلت راسها بحياء ونطقت : موافقة
فيصل تقدم و باس راسها و نطق : اجل مبروك ياروح اخوتس
و راح فيصل للرجال
ام فيصل أخذت غلا و دخلو و ام فيصل تزغرد
و البنات و الحريم من زغردت ام فيصل عرفو ان غلا وافقت و قام الكل يزغرد و البنات تقدمو لغلا و هم يحضنونها و يباركون لها
عند الرجال
وصلهم خبر موافقت غلا و قام الكل يبارك
ابو فيصل : متى تبون الملكة يابو محمد ؟
ابو محمد : الي يناسبكم حنا بأي وقت جاهزين
ابو فيصل التفت لمحمد : يناسبكم بعد أسبوع؟
محمد : ابشر ياعمي ماطلبت شي
ابتسم ابو فيصل وهو منعجب برجولة محمد
عند فيصل الي كان وسط الرجال بس مو يمهم و كان سرحان بكادي و رقصها
عند الحريم
خلصو تباريك و ام عبد العزيز و ام روان رجعو بيوتهم و هم كانو اصلاً خوات
و ما بقى إلا أهل بيت آل متعب
الأمهات توجهو لنوم اما البنات بدلو و قعدت يشربون قهوة و يأكلون بقايا الحلا و يسولفون عن الي صار اليوم
كيان : يع بنات شفتو جارتنا ام ضاري كيف تناظر كادي
غلا : اي يع و بعدين بكل بجاحة تجي عند عمة لطوف و تقول ابي اخطبها
انغام : اي يع بس الحمد الله عمة لطوف عطتها على قد عقلها و يوم رفضو عمة لطوف و كادي قامت تسب بكادي يع مو غصب تقبل بولدك ذا الي وجهه مغسول بمرق
كادي و هي تمسح دموعها من الضحك : اااخخ بنات كلامكم يبرد الخاطر
و بدو البنات يضحكون معها
عند العيال
تفرقو الكل و الكبار راحو ينامون و ما بقى إلا العيال
هتان : يعيال وش رأيكم نطلع للنخل نغير شوي من زمان ما تمشينا بالقرية
العيال : قداامم
فارس : وش رأيكم ناخذ البنات معنا اكيد قايمين
بدر : تم ليش لا
محمد : يلا بروح أناديهم و انتو جهزو
فيصل : يلا اسرع
و قام كل شخص يسوي الي عليه و محمد اتجهه لقسم الحريم عشان يعلم البنات : ياولد ادخل ؟
غلا : اي محمد ادخل
محمد بهمس : يا حي هالصوت
تقدم محمد يدخل و نطق : يلا اسرعو بناخذكم معنا النخل خمس دقايق و انتو جاهزين
فزر البنات لان جاهم الخبر بدون سابق إنذارو بسرعه تجهزو و ركضو يطلعون برا قبل العيال يسحبون عليهم و قوفو البنات عند العيال وهم يلهثون من التعب
هتان بضحكة : وش فيكم كان فيه احد يلحق وراكم
انغام : هتان لأسمع لك نفس مو ناقصينك
فارس و راكان : اوووووو
بدر من وراهم : يا ورعان خلاص كلكم ولا كلمة
اتجهو العيال و البنات للنخل مشي بحكم انه مو مرا بعيد و هم يمشون مع بعض
كيان غمزت لغلا و اشرت بعيونها على انغام بمعنى أنهم يخوفونها غلا فهمت على كيان و هزت راسها كادي شافتهم و عرفت وش ناوين عليه و غلا تجي من ورا انغام على اليسار و كيان تجي ورا انغام على اليمين و كلهم يصرخون عند أذنها مع بعض
انغام : يييييمممه بسم الله
هتان بدون وعي : بسم الله عليتس وش صاير ؟
فيصل ضحك وهو كان يشوف همساتهم لبعض ونطق : ما صار شي بس كيان و غلا مسوين مقلب ب انغام
غلا لفت على فيصل : يهبي كيف عرفت
كلهم ضحكو على ردت فعل غلا
و انغام وقفت وهي تركض ورا كيان و غلا و البنات ينحاشون منها و قامو يركضون حول العيال
و كادي تضحك على اشكالهم و ضحكتها ترن بقلب فيصل و هو يتأمل شكلها كيف تضحك و غمازتها الي بانت و شعرها الي تطاير وهي تبعده عن وجهها
انغام لفت على كادي الي كانت واقفه و تضحك عليه و تتجه لكادي و هي تركض
كادي اختفت ابتسامتها و نطقت : هي هي القبله وراك مالي دخل ترا
و انغام تركض ورا كادي و كادي تنحاش منها و تذكرت كادي ان انغام تخاف من فيصل على طول كادي غيرت مسارها و اتجهت تركض لفيصل و تتخبا ورا ظهره انغام تحاول توصل لكادي بس مو قادرة
و الكل كان يضحك عليهم
فيصل نطق : خلاص هي بوجهي و شنبي
انغام وقفت وهي خافت من حدت صوت فيصل الي كان بنسبه له ان نبرته طبيعيه جداً عكس انغام الي خافت مره و هي ترجع على ورا و تروح ل كيان و غلا و تقبصهم
كيان وهي تمسح مكان القبصه من الألم : يهبي وش ذا القبصه و بعدين ليش تركتي كادي خفتي من فيصل
غلا وهي نفس حالت كيان متألمه نطقت : اكيد خايفة ولا ليش تركتها
انغام : اكيد بخاف انتي شايفة صوته و طوله يمه يخوف مدري شلون كادي ما تخاف انتو عذرناكم لأنكم خواته بس هي كييف ؟
كادي طلعت من ورا فيصل و نطقت : عشان كذا جيت ورا ظهره لان ادري انك تخافين منه
و اشرت على فيصل باصبعها من فوق لتحت و نطقت : و بعدين ليش بخاف من هاذا ؟
فيصل نزل لمستواها و اشر باصبعه على نفسه و نطق : و ليش ان شاء الله ما تخافين من هاذا ؟
كادي ربعت يدينها و نطقت : لانك ما تخوف
و لفت و اتجهت للبنات
فيصل اعتدل و هو يبتسم على حركاتها
و كملو طريقهم للنخل وصلو
انغام بخوف: يمه المكان يخوف ظلام كيف رح نجلس
هتان راح و شغل اللمبات الي كانو العيال حاطينها حول المحل عشان تنور مكانهم و نطق : يا خوافه هدي فيه نور
انغام تخصرت : خير ان شاء الله مو خوافه احترم نفسك
هتان اكتفى بانه يبتسم لها
انغام انصدمت لان كان دايم يحارشها
بس ما أعطت الموضوع اهميه العيال جلسو حول بعض و البنات أتجهو شوي بعيد عنهم يأخذون بعض الصور و بعدها راحو و جلسو مع العيال يسولفون
بدر : فيصل وش رايك تغني لنا ؟
فيصل : ابشر
و بدا فيصل يغني و شبك. العيال معه على طول و صارو العيال يغنون مع بعض و البنات يتفرجون عليهم :