الفصل الثامن _" مُمَهَّدٌ له أم قضاءٌ وقدر "_

120 33 2
                                    


#رواية-حَيَاتُهَا-أُكْذُوبَةٌ.
#جنات-أحمد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .
أستغفر الله و أتوب إليه .
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
لعل بيننا وبين الفرج استغفار ، فاستغفروا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

متنسوش ال vote وكومنت لطيف ، واذكروا إخواتنا في دعائكم الوضع بقى صعب جدا فبلاش ننساهم و نفتكر دايما إن اللي في إيدينا نعمله هو الدعاء والمقاطعة ‹لن نتناول ما هو ملطخ بدم إخواننا›
إحنا هنا مش عارفين نقاطع وهما هناك مش لاقيين مكان آمن ... بلاش نبقى بلا إنسانية🥺🥺

آسفة على التأخير بس الواي فاي كان قاطع فالتأخير دا غصب عني والله ، التمسوا لي العذر 🙂
قراءة ممتعة يا رفاق 💛

★★★******★★★******★★★******★

"إلى متى أيتها الحياة"

بعدما أنهى حديثه يتأهب لسماع ردها على كلماته ، لكنها صدمته .. يا ليته أصيب بـالصم -فقدان السمع- قبل أن يستمع إلى كلماتها التي أصابت قلبه بـالخذلان ، كانت كلماتها خافتة نبعت من أعماق قلبها لتصيب قلبه في مقتل :
- بس أنا بحب واحد تاني .

نظر لها مدهوشا يحاول استيعاب ما وقع على مسامعه ، حرك رأسه مستنكرا بعدها تحدث ببلاهة :
- يعني إيه ؟

لم تجيبه بل صمتت تشعر بالذنب تجاهه منذ عدة دقائق أخبرها بحبه الذي دام لمدة ثلاثة أعوام وكان ردها أنها تحب آخر ، بينما هو اتجه نحو المرآة ، ألقى هاتفه لتتهشم المرآة إلى قطع صغيرة تمامًا كما تهشم قلبه ، و هاتفه أيضا تحطم نظرا لقوة دفعه له .

هيئته لا تبشر بالخير ، عيناه حمراء للغاية و وجهه أيضا دلالة على غضبه الشديد ، عروقه التي برزت تجبرها على الخوف ، انكمشت على نفسها وقد أرعبتها هيئته وبدأت دموعها بالهبوط ، تحتضن كتفيها بيديها ، تنكمش على نفسها بزعر ،اقترب منها قائلا بغضب وصراخ وقد فقد السيطرة على ذاته ، كلمة واحدة أعبرت عن ألمه :
_"ليه؟"

لم ترفع نظرها نحوه ولم تنبس ببنت شفة ، فقط تحتضن ذاتها وتبكي ، أما عنه فارتفع صوته بألم :
- ليه ؟ ليه كل حاجة أنا عايزها هي مش عايزاني ، ليه لما كنت عايز أبويا جنبي .. مات ، ليه لما كنت بتمنى أمي تفضل معايا اتجوزت و سابتني ، ليه مدخلتش الكلية إللي كنت بحلم بيها عشان شوية درجات تافهين ، ليه مش مرتاح في حياتي ، حتى البنت إللي حبتها ليه بتحب واحد غيري ، ليه ؟

تستمع له بحزن بينما هو ينطق بكلمات تقطر ألمًا يريد إيصال رسالة إلى الحياة "إلى متى" ، إلى متى ستدهسني الحياة ؟

يرى جسدها يرتجف بشدة ، هل أخافها ؟ ، كور كف يده بقوة يحاول السيطرة على غضبه ، نظر لها بغضب ممزوج بالخذلان ثم اتجه نحو الخارج
أما هي ازداد بكائها وهي تفكر في كيفية الهرب ؟

حَيَاتُهَا أُكْذُوبَةٌ (قيد الكتابة والتعديل اللغوي...)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن