رواية|حياتها أكذوبة.|
بقلمي/ جنات الخشني.
الفصل العشرون (زَغْرُودَة.)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد.
أستغفر الله وأتوب إليه.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــفي كُلِّ مَوضِعِ قَدَمٍ أنتَ ذَاهِبٌ إِليْهِ، إِسأَلْ نَفسَكَ:
"هَلْ يُرضِي اللَّه؟ مَاذَا لَوْ قُبِضتُ فِيهِ؟"إنْ اِجْتَاحَتكَ قَشعَرِيرَةُ الشَّكِّ، فَارْجِعْ.
كُلُّ مَكَانٍ لَا يَسُرُّكَ أنْ تَمُوتَ فِيهِ؛ لَا تَذهَبْ إِليْهِ اِخْتِيَارًا.
_الشيخ محمد خيري.لا تنسوا الدعاء لجميع إخواننا المستضعفين في مختلف بقاع الأرض.
★★★******★★★******★★★******★
تبعها حتى وصلا إلى صالة المنزل التي يجلس فيها الجميع، من هيبته عرفه على الفور، لذا توجه إليه بحديثه:
_معايا استدعاء من النيابة يا حج عبد الجواد.وقعت الكلمات على الجميع كما وقْع دلو ماء بارد في ليلة شتوية صقيعة، والجميع تلبسته حالة من التساؤل والتعجب معًا، وأول من أفاق من تلك الحالة كان "عبد الجواد" الذي وقف يطالع الضابط بثبات على عكس حالة التضارب داخله، شيء داخله يخبره بأن هذا الاستدعاء متعلق بابنه المتغيب، ثم تحدث بحيرة:
-استدعاء إيه؟ وليه يا حضرة؟تحدث الواقف أمامه بنبرة حازمة، بينما يأخذ ورقة الاستدعاء من الشخص الذي أتى معه، ويمد يده بها إلى "عبد الجواد":
-دا استدعاء رسمي من النيابة للتحقيق بخصوص حادثة التنقيب غير القانوني عن الآثار، إللي اتورط فيها ابنكم، ومطلوب من إللي مكتوب اسمهم في الاستدعاء يحضروا بكرة الساعة ١٠ الصبح، وأي سؤال عايزين إجابته هتعرفوه في النيابة.أخذ منه المظروف بيد مرتجفة، والقلق والحيرة قد تملكا منه، ولم يفهم أي حادثة تنقيب عن الآثار؟
وأي استدعاء؟ ومَن مِن أبناءه على وجه التحديد؟واصل الضابط حديثه بهدوء:
-كل دي إجراءات روتينية عشان نتأكد إن مفيش حد له علاقة في نشاط غير قانوني، التزموا بالحضور في الميعاد المحدد.قال الأخيرة بنبرة آمرة أكثر من كونها هادئة، غادر ولم يمهلهم أي فرصة للتساؤل، تاركا الحيرة ترتسم على أوجه الجميع. أما عنه فكان الأمر مختلف، القلق ينهش داخله والخوف يلعب على زعزعة ثباته، وزوجته تتساءل هل من الممكن أن "فارس" هو المتورط في ذلك الأمر؟
أنت تقرأ
حَيَاتُهَا أُكْذُوبَةٌ (قيد الكتابة والتعديل اللغوي...)
Poetry"يقولونَ جُويرِية، وأنا أقولُ إنَّه لا يليقُ بها سوىٰ الجُورِي." |غيث المنياوي.| 'أرادت الهرب فـشُلّت أوصالها، أرادت الركض فـانكسرت قدميها، أرادت الحياة فـبُنيت حياتها على أكذوبة من أحدهم، أكذوبة أسست الباقي من حياتها، بل أنها قيدته.'