بارت 3

47 5 0
                                    

في صباح اليوم التالي , ذهب لوكس إلى مدينة القوقاز إلى ارضة وطنه , الذي اصبح عبارة عن رماد اسود يتطاير منها السحب الدخانية من المنازل والجثث المفحمة يقف وسط هذا الدمار ومشاعرة مليئة باللوعة كانت الدموع تملأ عينيه وهو يتجول بين أنقاض الجثث الاطفال والسيدات والرجال وجميع ذكرياتهم وطفولتهم ومنازلهم الدافئة توقف امام منزلة المحطم لم تحمله قدمية وجلس على ركبتيه كانت الذكريات تطوف  في عقلة ,ضحكاته واصوات عائلته ثم نظر حولة الان كل شيء اصبح رماد لا توجد حياة هنا , لم يبقى لي شخص نظر بحزن شديد إلى الارض وقبض بيده على الرماد كانت ماتزال دافئة ولم تبرد بعد , شعر بيد شخص تلامس كتفية العريضة استدار راسة ونظر ليجد طيف ابية ينظر له ويبتسم باللطف 

نهض مسرع من الارض وقف امام ابية عينية لا تتوقف عن الدموع تخرج كلمات من شفتيه المرتعشة 

لوكس: ابي تنهد بحزن حاول ان يمسك يد والدة او يعانقه لكن لم يستطيع 

ماثيو: ليس لدي وقت , استمع لي 

لوكس: جلس على ركبتيه ومنهار وسط دموعة رفع راسة وينظر إلى ابية أنا اعتذر لم اكن معكم اغفر لي ارجوك 

ماثيو: تنهدت بحزن لا تحمل نفسك ذنب ما حدث كل شيء كان مقدر له نحن الان بخير 

لوكس: بحزن شديد ابي كيف سوف اعيش الان , اشعر أن كل جزء مني مفقود انا لا اعلم أن كنت على الارض او في السماء لا اعلم شيء انا فقط مرهق 

ماثيو: جلس على ركبتيه ونظر الى ابنة وابتسم انت هنا لوكس على الارض عليك أن تعيش جيداً وان تكمل حياتك ولا تجعل موتنا يوقفك لكل شخص بداية ونهاية لا توقف حياتك من اجل نهاية احدهم انت لم تخلق لكِ تعيش من اجل عائلتك فقط , عليك أن تعيش لنفسك ايضاً , نحن لم نغادر سوف نعيش في ذكرياتك وفي قلبك وسوف نراقبك في السماء نفرح لفرحك ونحزن لحزنك لذا لا تجعلني احزن او اقلق عليك 

بدء الطيف يختفي بالتدريج مع صوت ماثيوا 

ماثيوا : انا فخور بك واحبك كثيراً انهض وانفض الغبار عن جسدك واكمل حياتك 

ثم اختفى وسط الضباب 

ونهار لوكس بالبكاء مغمور وجهه بين يديه .

.
.
 

قصر هاستينغز 

كان الملك ماكسويل يرافق امه فكتوريا في الحديقة القصر يواسي وحدتها بعد وفاة ابية 

كانت الاشجار والزهور الجوري البيضاء  و زهور التوليب الزهرية  و زهور القرنفل حولهم  كان يطوق يديها بيده 

ماكسويل: كيف حالك هذا الفترة ؟

فكتوريا: ابتسمت بالطف ان بخير ولكن نظرت له تفكيري معك 

توقف ونظر لها لماذا؟ 

فكتوريا: اكملت سيريها ليتبعها المسؤولية كلها وقعت على عاتقك حتى زواجك لم يكن خيارك لقد اجبرت علية 

ابواب مظلمة(2)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن