بارت20

36 2 2
                                        

بصوت هادئ: "لا تفتحي الضوء، هذا أنا، إيرل."

لورا: "ابعد يديك عني، لقد أخفتني."

أبعد يده وجلس على أطراف السرير.

إيرل: "كيف حالك؟ هل أنتِ بخير؟"

لورا: "بخير، كيف أتيت إلى هنا؟ ماذا لو راقبك أحد؟"

إيرل: أنزل رأسه بيأس محدقًا بالأرض: "أنا منتبه، لم يراقبني أحد."

لورا: "لماذا صوتك بهذا الحزن والثقل؟ ماذا حدث؟"

إيرل: "كنت متأكدًا..." (قبض يده وأغلق على أسنانه بغضب) "...لماذا حدث هذا؟"

لورا: "أنت تشعرني بالخوف الآن، أخبرني ماذا حدث؟"

إيرل: نظر لها بحزن: "كانت هناك سيدة حامل، لم أكن أعلم... أمسكت يديها... أعتذر، لقد أخبرتك أنه لن يموت أحد."

لورا: شعرت بالحزن وتنهدت (وتذكرت الحلم، تلك الدماء التي أحاطت بي كانت ترتفع )"كم شخصًا توفي؟"

إيرل: "فقط زوجة الدوق ويلينجتون، بعد إسقاطها للطفل توفيت." (نظرت إلى كلارا، وجهها خالٍ من أي تعبير وكأنما تجمدت) "أنا أعتذر."

لورا: "لا داعي لهذا، في النهاية ليست المرة الأولى. ذلك اليوم انجرفت مشاعري للحظة. الأمر جيد." (ابتسمت) "كيف حال الدوق؟"

إيرل: شعر بالصدمة: (إنها لم تهتم، هل حقًا هي بخير أم تتظاهر؟) "حسب ما علمت، إنه يمر بأسوأ أيام حياته."

لورا: "جيد، سوف تستغل بعض الدول المعادية لمكسويل هذه النقطة للتمرد. إن حدث ذلك، سوف تنتهي الإمبراطورية." (ابتسمت بخبث) "رائع."

إيرل: "سمعت أن الدوق لديه قاعدة عسكرية ممتازة، كما أنه شرس في ساحات القتال. لم يهرب أي شخص منه، جميع المعارك كان يفوز بها. إن حدث مثل هذا الأمر، سوف ينتهي عصر الملك ماكسويل. بصراحة، لم يكن الأمر ضمن المخطط، لقد حدث فجأة."

لورا: "السماء تساعدنا، إيرل. شيء لم نحسب له أبداً حدث بالصدفة."

إيرل: "سمعت أنه لم يتم تعذيبك مع بقية الخادمات."

لورا: "أجل، يمكنك أن تقول إنني استخدمت خطتك بالتقرب من ماكسويل. أظن أن الأحمق يكن لي المشاعر لدرجة أنه يثق بي."

إيرل: (شعر بالانزعاج) "أي خطأ سوف يؤدي إلى دفعك من الهاوية. انتبهي، في حال سار المخطط كما نريد وانتهت الإمبراطورية، سوف نغادر." (نهض من السرير) "إلى وقتها، كوني على قيد الحياة." غادر وتركها.
.
.
.
تذكرت كلام ماري، وجهه الحزين وهي تطلب مني التوقف. لا أستطيع، أنتِ ميتة ولا تشعرين بأي شيء مما أشعر به. حياتك توقفت، أما أنا فما زلت أعيش في هذا الجحيم، لذا لا يمكنني التوقف. سوف ينتهي كل شيء عن قريب، وأتمنى في وقتها أن أجد السلام.
.
.
.

ابواب مظلمة(2)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن