في ظلام الليل البارد ، حيث تهمس الرياح بحكايات الماضي ، كانت تقف هناك وحدها ،عيناها المظلمتان تلمعان بالغضب ، وجسدها النحيل يحمل آثار الفقدان والمعاناة ،كانت روحها تصلبت بفعل الألم ، كانت تعرف ان هذه الرحلة، مظلمة وقاسية لكنها لم تبحث عن الراحة كان...
تعريف عن مورغان رجل في الخمسين من عمره، نحيل وقاسٍ في مظهره، يتكئ على عكازة مزخرفة، دائمًا ما يرتدي ثيابًا رسمية سوداء وقبعة قديمة من الطراز الفيكتوري. وجهه شاحب وجامد، بعينين غارقتين في الظلال، تلمعان بمكر وخبث. ابتسامته الخافتة ترسل قشعريرة في نفوس من يراه. عاش حياته بأكملها محتالًا، يتغذى على ضعف الآخرين، ويستغل من حوله لتحقيق مكاسب شخصية. تصرفاته بطيئة ومدروسة، كأنه يتحكم بالوقت من حوله، ليغرس في النفوس خوفًا لا يمكن التخلص منه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . . . . .
وصلت ديانا إلى المنزل الخشبي الذي كانت تعيش به في السابق بعد ان هربت من الموت .
تفقد جريمي المنزل بسيط وهادء من طابق واحد يحتوي على سرير بسيط وطاولة خشبية عادية يضع عليها سلة بداخلها بعض الفواكة التي تعفنت , بجوار الطاولة يوجد موقد لنيران واناء فضي فوقة وعلى جانب الغرفة يوجد عازل من الستائر خلفها حمام المكان مليئ بالاتربة .
جريمي: كيف قضيتي طول الوقت هنا؟
ديانا: ابتسمت انه مكان جيد سوف انظف كل شيء بسرعة يمكنك ان تجلس في الخارج نظرت إلى سيلاس يمكنك ان تساعد بجمع بعض الحطم وتقطيعة من بعد ذاك سوف نخرج من اجل احضار بعض الطعام من اجل العشاء .
سيلاس: حسناً غادرت وتركتهم .
جريمي: سوف اساعد في التنظيف لن اجلس في الخارج فقط .
احضرت كيس وضعت به الطعام المتعفن بينما ديانا كانت تنظف الطاولة والسرير من الأتربة
جريمي: هل ذاك الرجل صاحب هذا المنزل؟
ديانا: ابتسمت بلطف اجل انه هو .
جريمي: بينما اخرج إلى الخارج اضع النفايات , كيف وجد هذا المكان ؟
ديانا: لم يجدة بنبرة صوت حزينة لقد صنع هذا المنزل من اجل حبيبتة .
جريمي: (نبرة صوت حزينة وعينين مليئة بالحسرة هل كانت تحب ذاك الرجل ؟ ) شعرت بالانزعاج من يعطي منزل سيئة هكذا لحبيبته انه منزل لسجناء لو كنت انا لكنت اعطيت قصر يحتوي على حديقة واسعة منزل دافئة تتلقى به الرعاية من الخدم .