Part«6»

17.5K 454 48
                                    

-الحمدلله-
-لا أستبيح النقل أو الاقتباس-

يدخل بيته يناظر سلوى إلي تتكلم بالجوال وتضحك ناظرها بنظرات حقد
دخل غرفته وهو يسكر الباب وراه ينسع قميصه ويناظر جسده المليء بالكدمات والجروح يبتسم بكره وكيف استغلوه ووش سوو فيه
تنهد وهو يبدل وينسدح على سريره يفكر وين كان ووين صار وبسبب اغلاطه وش صار فيه يفكر لو عرف أبوه وش بيسوي فيه اكيد اكيد بيتبرى منه
تنهد وهو يتقلب وبعد مده نام..
.
دخل الغرفه مسرع وناظرها فزت من فتحة الباب
حطت يدها على قلبها ونطقت ايش في
رعد وهو يلهث: اسف اني خرشتك بس في شي مهم عرفته
تقدمت له غيم وهي تنطق وشو
رعد: موضوع عمي فهد البيت الصغير يلي راح له تكون فيه حرمه بعمر ال 39 ومعها ولد بعمر ال 22 سنه
غيم: ومن يكونو
رعد: للحين ما عرفنا من يكونو والبيت الكبير ماقدرنا نعرف عنه اي شي والموقع مهو راضي يشتغل
تنهدت غيم وهي تحط يد على خصرها والثانيه خلف رقبتها وتمشي بالغرفة
يناظرها ويبلع ريقه من شكلها المغري
التفت له وهي تنطق نحط كاميرا بسيارته وجهاز يشيك جواله ل جوالي
رعد: نقدر نعمل كذا بس لو عرف
غيم: ويعرف مايقدر يعمل شي
رعد: بنت فيها مخاطرة متى رح نعمل كذا يعني سيارته يصفها بالمصف وموجود هناك كاميرات ولا تنسي هو المسؤول عن الكاميرات ودايم يشوفهم ومحد يعرف مكان غرفة الموجود فيها الاجهزة غيره وجواله دايم بيده
جلست غيم على السرير وهي تحط يدها على راسها ونطقت مالنا غير نبقى نراقبه ونشوف وش نوصل له
جلس بجانبها رعد وهو يحط يده على كتفها ونطق اهدي ان شاءلله مايكون شي كبير
ناظرته وهي تتنهد
نزل انظاره لبطنها المكشوف ورفع انظاره بسرعه يخاف يسوي شي يندم عليه
.
دحين كلهم نايمين انا تأكدت
وليد: طيب بننقسم قسمين بتروحي انتي بتعملي إلي اتفقنا عليه وانا كذلك وكذا بنشتتهم ومحد بيدري عن شيء
تالا: تم يلا
سلوى: انتبهو تتركو وراكم شي
وليد: لا تخافي مارح نترك ورانا شي بنخلص بسرعه ونرجع
طلعت تالا وطلع بعدها وليد يعملون خططهم
.
يصحى جسمه معرق ويحس بحرارة والكابوس يرجع ينعاد له يشغل الاضاءة ويستقيم يطلع من غرفته يروح المطبخ يشرب مويه وجاء بيطلع يشوف ظل سمى بالله ونطق تتوهم شفيك
طلع وناظر كان ظل أحد يمشي ويحاول ما يلمس شي ومحترف وباين يعرف البيت وباين أنها بنت
بلع ريقه وقرب بشويش يبي يمسكها لكن التفت له وشافته وطلعت سكين وطعنته
صرخ بعلو صوته وهو يحاول يمسكها لكنها خرجت بسرعه أين لا يعلم
صحو على صوت صراخ وهم ينزلون بسرعه وشغلو الاضاءة وهم يناظرون ولدهم حسين مرمي على الارض والدم ينزل منه
صرخت بدريه وهي تقول ولدي
ركضت حلا وهي تمسك وجهه حسين وتصرخ: حسين رد علي حسين اخوي انت رد شفيك وش صار عليك
ليلى إلي اغمى عليها من الصدمه
وسعد ركض بسرعه يحمل أخوه ويطلع فيه المستشفى ويكابح دموعه
ومحمد إلي نزل على ركبه وخانته دموعه وهو يمسك بنته ويصحيها وينطلقون المستشفى
يدخلون بسرعه ويصارخون يلمون الدكاترة والممرضين
ياخذونه ويدخلونه العمليات بسرعه
ينتظرون خمس ساعات
بدريه إلي بجانبها محمد ومنهارين
وليلى وحلا بجانبهم سعد يهديهم وهو بده من يهديه
التفتو للدكتور إلي خرج ووجهه مايبشر بالخير
التمو حوله ونطق سعد بخوف: دكتور طمنا كيف وضعه
الدكتور: من وش صار معه كذا
حلا: كنا نايمين وصحينا على صوت صراخه نزلنا لقيناه بالارض وحوله دمه
الدكتور: هذي طعنه سكين وهي كان سطحية لكن السكين كان فيها سم وللاسف السم انتشر منه القليل بجسمه ووضعه الصحي صعب شوي
محمد بصراخ: كيف كيف مين يتجرأ يعمل بولدي كذا
بدريه إلي نهارت وهي تقول أبي ولدي
حلا ببكي: دكتور طيب السم رح اطلعوه من جسمه
الدكتور: طلعناه لكن هذا أثر على صحته ودحين بنخليه تحت المراقبة ونشوف وش يصير معه
وتقدم يروح
ليلى إلي حضنت حلا وانهارت وسعد إلي تلثم بشماغه وهو يبكي
مسك جواله من دق وكان رعد
رد ونص بصوت ممبوح: السلام
رعد: وعليكم السلام، شفيه صوتك
سعد بغصه: حنا بالمستشفى
فز رعد وهو ينطق بخوف: لليه في شي أمي ابوي صار لهم شيء
سعد: لا ماصار فيهم شي بس حسين في أحد طعنه والسكين كان فيها سم وهذا أثر على صحته وهو دحين بالعنايه
رعد برجفه: جاي جاي
قفل منه وهو يلتفت ل غيم إلي صحت على صوته
غيم: صاير شي
رعد وعيونه تلمع: حسين في أحد طعنه وهو بالعناية
تقدمت له غيم بسرعه ونطقت: بأي مستشفى هم
قال لها رعد وهم يروحون يلبسون ويروحون المستشفى

ما ظنها ياربع خلقت من الطين.. فقولوا ما شاءلله كلكم يا رجاجيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن