Part«4»

18.5K 476 22
                                    

-الحمدلله-
-لا أستبيح النقل أو الاقتباس-

صحت على صوت صراخ وبكي فزت وهي تطلع من غرفتها وترةح لمصدر الصوت وكان الصالة دخلت بسرعه وانصدمت من شافت امها على الارض منهاره وأبوها واقف بجمود ومعه حرمه وأخوانها يحاولون يفهمون من أبوها شي وعهد وشهد يبكون وملاك عند أمها تحاول تهديها وهي تبي من يهديها
تقدمت بهدوء وهي تناظر الحرمه إلي مع ابوها وانصدمت
حولت انظارها ل ابوها وهي تحاول تستوعب ونطقت برجفة لا تقولها
ناظرها فهد وهو يشوف رجفتها ولمعة عيونها ونطق بجمود هذي زوجتي وبتكون مثل امكم واحترامها من احترامي
فتحت عيونها بصدمه وناظرته لثواني تستوعب وبعدها صرخت باعلى صوتها وهي تنطق تخسى تكون مثل أمي أنا امي امال وبس وذي الي معك تطلع من بيتنا كيف تجيب وحده مثلها هنا ادخلها مكان طاهر و...
قطع كلامها كف من ابوها وكان على دخول رعد وابوه وجده وعمانه والبنات
.
كانو كلهم مجتمعين في بيت الجد ناصر ويفطرون فزو من اكبرهم إلى اصغرهم من سمعو صراخ غيم إلي كأنه عندهم وكان الصوت عالي بحكم ان بيت فهد قريب مره من بيت الجد ناصر
اتجهو بسرعه لبيت فهد وهم يدخلون وعلى دخلتهم ضرب فهد غيم كف وانصدموو
ركض رعد لها وهو يمسكها من كتوفها وناظر خدها الاحمر وعيونها إلي تلمع التفت بغضب لعمه وهو ينطق بصراخ من سمح لك تمد يدك عليها
فهد بحده: لا تدخل بشي ما يخصك بنتي و..
قطع كلامه رعد وهو يصرخ وينطق بعصبيه اذا هي بنتك ف هي زوجتي وطالما أنها حرم رعد ما أسمح لأي مخلوق يصيبها بمكروه ما ادري لأي مستوى وصلت امس توصيني عليها واليوم تضربها
فهد: هي رفعت صوتها على ابوها وانا اربيها
طارت عيون رعد وهو ينطق بعصبيه: ببس بس لا تتكلم غيم متربية احسن تربية مابقى إلا أنت تتكلم عنها
فهد: ا..
قاطعه صرخت غيم وهي تنطق خلاص خلاص
بعدت رعد وهو توقف امام فهد وتنطق يا أنا يا الزبالة إلي معك
فهد بصراخ: احترمي نفسك هذي ام..
قاطعه صراخها وهي تنطق تعقب وتخسي تكون امي قلتها لك وأرجع اعيدها امي هي أمال وبس تفهم وهذي اشرت على الحرمه مهي غير زبالة وانت جبتها على مكان طاهر وحنا بنطلع انا مدري ايش عبت براسك بس صدقني رح تندم هي تبي تنتقم مني هذي عدوتي وانت تزوجتها ليه ليه امي بوش قصرت وياك عاشت معك اكثر ما عاشت مع أهلها ووأنت كذا تجازيها ولا من متزوج عدوتي  تاجرة الممنوعات ومجرمه وأنت جايبها لهنا لنص بيتك وش كنت تفكر فيه وقت تزوجتها وصرخت تكلممم بوش كنت تفكر فيه
سكت فهد وهو يناظرها كيف تحاول ما تنهار أمامهم والتفت على راشد إلي خانته العبرة وبكى من سمع كلام غيم وأحمد إلي دموته متعلقة بعيونه ومايدري إيش يتكلم يعني ابوه متزوج على امه ومن عدوة اخته وتاجرة ممنوعات ومجرمه
التفت كل من في الصالة على سلوى (حرمة فهد الثانيه)  إلي نطقت بصوت مسموع: اوووه المحققه غيم أمام عدوتها بكامل ضعفها
كانو بينطقون لكن سكتو من سمعو غيم وهي تقول: تخسي وتعقبي تشوفيني بضعفي انا أقوى مما تتخيلين ومستحيل أضعف امامك يالقذرة
سلوى بابتسامة خبيثة: اووه شكلط نسيتي الي صار معك بلندن
التفتو كلهم لغيم إلي تجمد الدم بعروقها وأصفر وجهها وبانت الصدمه عليها
غيم برجفه وهي تتقدم ل سلوى نطقت: أنتي إلي كنتي السبب وبصراخ انتي إلي جبتيه صح
سلوى بضحكه: اووه يعني ما تنكري انه بذيك الليلة كان في شقتك ر..
قاطعها كف من غيم وهي تنطق بضراخ: اخرسي لا تتكلمين جعل لسانك بالقطع بتبقين قذرة كل عمرك الله ياخذك
التفت على فهد إلي مسكها من معصمها ونطق بصراخ: كيف تتجرأين تضربين زوجتي
ضحكت غيم ضحك هستيري وهي تنطق باستهزاء: ااووه زوجتك وبهمس قصدك المجرمه صح
ناظرها فهد وحول انظاره ل رعد إلي وقف امامه ونطق إياك وتقرب ل زوجتي
التفت ل للجد إلي نطق صدق اني ما عرفت اربي
هز رأسه بأسى الجد
تقدمو الحريم يروحون ل أمال إلي تبكي بالارض
التفت رعد لغيم وهو يمسكها من معصمها ويخرج فيها لغرفتها
يدخل ويقفل الباب وراءه تقدم لها وهو يحضنها
ومن حضنها انهارت بحضنه كانت تبكي بشكل هستيري
مرت ساعة كامله وهي تبكي نزل انظاره لها من شافها هدت
رفعت رأسها وهي تناظرها وتشوف بعيونه الحنيه والخوف
بعدت عنه وهي تمسح دموعها والتفت له من نطق وش صار ب لندن
بلعت ريقها وهي تنفي برأسها وتنطق ماصار شي
رعد بهدوء: صدقيني مارح اعمل شي قولي لي
غيم: لا لا ما صار شي
استقامت اطلع من الغرفة بسرعه وهي تشتم وتسب نفسها لأنها انهارت امامه
نزلت لتحت وهي تشوف أمها إلي نايمه على رجل جدتها والبنات حول اخواتها يهدوهم والرجال بالخارج
تقدمت تلبس عباتها وحجابها مع نقابها وتروح عند مجلس الرجال
تدخل وتناظرهم يناظروها من دخلت وتشوف الهدوء إلي حصل من دخلت
ناظرت جدها إلي يناظرها بنظرات غريبة
حولت أنظارها ل فهد وهي تنطق بحده: أنت اخترت زوجتك وانا اليوم بترك لك بيتك وبروح وما برجع لك و..
قاطعها صوت الجد وهو ينطق صحيح إلي سمعته
غيم: وش سمعت
الجد: عن إلي صار ب لندن والرجال إلي اغتص..
ما كمل كلامه من شهقة غيم وهي تنطق بصراخ: ببنت الكلب وش قايله
خرجت بسرته وهي تروح الصالة وكلهم يلحقونها
دخلت وهي تصارخ وفزو كل الحريم
تتوجه ل سلوى وهي تضربها كف وتمسك شعرها وتصارخ: صصح انك قذرة بس ما توقعت لهدرجه
دفتها على الجدار وهي تنطق بعصبيه: ررح تندمي انا انا غيم بنت فهد تطلعي عني هل كلام
تقدمت تضربها ضرب هستيري
ما حست إلا برعد وأحمد يمسكونها ويبعدونها عن سلوى وغيم تحاول تتفلت منهم
بعدتهم عنها وهي تلتفت للجد وتنطق بصراخ الفت علي كلام وصدقتوها بسرعه ولا تقولها قدامهم كلهم وش مفكرين أني ماني متربية وانتو إلي ربيتوني بإيدكم صح دخل شاب شقتي بس هي إلي قالت له وانا ضربته بالفازه واتصلت بالشرطة وما صار شي وهي جايبه تعبي براسكم
تقدمت للجد وهي تحط يدها على صدره ونطقت كنت اتوقع من الكل يصدق الا أنت
ابتعدت عنهم وهي تطالعهم يناظرونها
نطقت بضحكه رح تندمو صدقوني
تقدمت تروح غرفتها بسرعه وهي تقفل الباب
راحت لدولابها وهي تطول لها كم لبسه وتاخذ جواز سفرها وجوالها وتخرج
ناظرتهم يناظرونها وناظرت رعد وأخوانها وعمانها وجدها إلي جاو عليها بسرعه وهم يمنعوها
غيم بصراخ: اابعدو لحد يقرب مابي احد منكم كلكم صدقتو كلامها وهو كذب طعنت بشرفي وصدقتوها وتبوني أبقى هنا
تقدم لها رعد يمسك كتوفها وينطق غيم غيم اهدي اذا هم مصدقينها ف أنا ماني مصدق أنا واثق فيكي وعارف أنه ماصار شي لا تسمعين كلامهم وطالعيني اوثقي فيني لا تروحي
ناظرته وهي تشوف صدقه بالكلام وخوفه ونطقت بهمس طلعني من البيت
هز رأسه ونطق أبشري
مسك يدها وهو يطلع معها لخارج البيت
.
نواف بصراخ: ارتحت كذا شستفدت قلي خسرت بنتك وخسرت اهلك معهم من ايش مصنوع قلبك ياخيي وش كنت تحس فيه وقت سويت كذا متزوج على زوجتك وضارب بنتك والمدهش انك متزوج مجرمه وتاجرة ممنوعات وعارف ذا الشي وادافع عنها يا حسافة تربية ابوي لك
هز رأسه محمد بأسى وهو ينطق بعمري ما توقعت أنك تكون كذا فهد الانسان الحنون وإلي يحب الكل والكل يحبه يكون كذا وياليت ماخذ حرمه كويسه لا ماخذ مجرمه
سيف: منت خايف تعمل شيء بعيالنا والبنات حولها بيكونو منت خايف عليهم ادخلها مكان طاهر وتجلس وتحط يدينك بمويه باردة ذي مكانها السجن مهو هنا
الجد ناصر: صدق أني ما عرفت أربي
تقدمو يخرجون كلهم وما يبقى سوا فهد وسلوى
التفت لها وهو معصب ودموعه تلمع ونطق بغصة: ارتحتي كذا
سلوى بضحكه: مقدر لا لا صدق مو صاحين
تقدمت تتعداه وتروح تجلس بالصالة وما كأن سوت شيء
ناظرها فهد وهو يتنهد بضيق كيف يقهمهم كيف يقلهم الحقيقة نزل رأسه بأسى وهو يخرج من البيت
.
وقف السيارة وهو يلتفت لها ويشوف سرحانها ونطق بهدوء: وصلنا
التفت له وهي تناظر المكان وكان البحر
نزلت من السيارة وهو ينزل معها تقدم يمسك يدها ويروحون عند البحر وكان مافي أحد بحكم أنه صار المغرب
جلس وجلست جمبه حطت رأسها على كتفه وهي تناظر البحر بضيق
امس كانو يحتفلون فيها والحين وشو لمعت عيونها وهي تتذكر كلام جدها ونظرات عمانها وعيال عمها وكف أبوها غضمت عيونها وهي تنزل دموعها بهدوء
فتحت عيونها من حست بيد رعد تمسح دموعها ناظرت عيونه وتتذكر كيف دافع عنها وماصدق كلامهم وخرجها من البيت وخوفه عليها وحنيته مشاعرها متلخبطه هي ما حبته إنما أعجبت به فقط تنهدت وهي تتذكر أنها بيوم الزواج تبي تقوله أنها بس 6 اشهر ولازم يطلقون
رجعت أنظارها للبحر وهي تغرق دموعها مثل أنسان يغرق فالبحر ويطلب النجاة ومالقى سوا من شخص مايعرفه إلا من فتره قصيرة جداً حست بالامان مع رعد أكثر من ابوها ماتوقعت كذا بس بنفس الوقت مهي عارفه مشاعرها وأحاسيسها تنهدت بضيق وهي تغمض عيونها وتغفى بدون ما تحس
نزل أنظاره لها وناظرها نايمه ناظر عيونها الباكية وتنهد بضيق امس كانن سعيد والحين أنقلب كل شيء مهو قادر يصدق انه هذا عمه نفسه إلي امس قال له أنه يحافظ على بنته واليوم يضربها لهنا وصلت بحياتهم ما رفعو يدهم على الحريم إنما يحترموهم ويحافظون عليهم مهو قادر يستوعب
رفع يده وهو يحط راسها على صدره وضمها يشدها له وكأنه يحسسها بالامان تنهد وهو يناظر البحر
مرت نص ساعة
نزل انظاره لها من حس بحركتها وكانت تبي تقوم بس مهي قادره لأن رعد شادها له
بعد يدينه وهي تقوم وتطالعه تشوف نظراته لها ماتدري تحدد وش نظراته تشوف الغموض بعيونه وخايفه من مستقبلهم المجهول

ما ظنها ياربع خلقت من الطين.. فقولوا ما شاءلله كلكم يا رجاجيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن