Part«3»

17K 528 28
                                    

-الحمدلله-
-لا أستبيح النقل أو الاقتباس-

دخلت غرفتها وحطت يدها على قلبها ونطقت بهمس شكان يقصد بحركته وكلامه ونظراته اهخخ ياربي
ناظرت نفسها بالمراية عدلت نفسها واخذت نفس ونطقت مايقصد شي عادي غيم اهدي
بعد ما هدت طلعت من غرفتها بكل ثقة وما كأن صار شي ودخلت المجلس وجلست مع البنات وبدأت تتكلم معهم
وكانو كل البنات ملاحظات نظرات تالا ل غيم بس طبعاً غيم ما همها
جهز العشاء وتعشو كل من النساء والرجال وبعدها بداءو المعازيم يروحون إلين ما خلصو وما بقى غير العائلة
بدأو اابنات رحلة التنظيف وكانت الساعة 11:23 وانتهو الساعة1:56
وراحو كلهن لبيوتهن
.
يناظر نفسه بالمراية ومو مصدق كل هلملاك له هو انجذب لعيونها بشكل كبير وماتوقع لهدرجة بتطون جميلة ومهو مصدق أنه ساعات بس وتصير حلاله ملكه هو وبس رح يتملكها وتكون حرم رعد حقته من ممتلكاته يحس بسعاده كبيرة وكأنه ينتظر هليوم من زمن ويشكر ربه أنها بتكون له الابتسامه مافارقت وجهه
تنهد وهو يحط يده على قلبه ونطق بهمس شسويتي بقلبي يابنت فهد
ابتسم وهو بنسدح على سريره ويغرق بنومه...
.
انتهت من ترطيب جسمها وهي تنسدح وتسترخي بسريرها تحس براحه مهي طبيعية وبنفس الوقت خوف خايفة من مستقبلها معه ماتدري عنه اي شي رغم أن اخوانها قالو لها أنه انسان كويس وبيصونها وبيحافظ عليها إلا أنها خايفه ماتدري شتسوي وماضيها مسيطر عليها خايفه من تشوفه تبكي وتوترها مايفارقها تنهدت وهي تغمض عيونها وتحاول تنام وفعلاً نجحت وغرقت بنومها وكانت نومتها طويلة..
.
صحى على صوت أبوه وهو يقول يلا ياعريس بتبقى نايم
ناظر ابوه وهو يبتسم لا شعورياً
استقام وهو يروح ياخذ شاور،، طلع من الحمام(يكرم القارىء) وهو عاري الصدر ومافي غير منشفته على خصره ناظر الساعة وكانت 4:23 العصر استغرب أنه كان نايم لهذا الوقت بحياته ماصارت معه تنهد وهو يلبس ويصلي صلاوته يلي راحت وبعد ما انتهى جلس على سريره وهو يمسك جواله ويشوف مسجاته
رفع أنظاره لحلا يلي دخلت وهي مبتسمه
حلا: الا العريس شيسوي
ابتسم رعد وهو ينطق توي خلصت صلاة
حلا: اوووه لسا ماجهزت
هز رأسه بالنفي ونطق لا
حلا: أجل يلا عجل ترا الشيخ بيجي كمان ساعة ونص
رعد: تمام
تقدمت تطلع حلا وهي تروح غرفتها وتكمل تجهيزها
ناظرت نفسها بالمراية وكان باقي عليها لبس الفستان ابتسمت وهي تروح تلبسه وكان فستانها لونه أسود طويل وضيق من الخصر وله فتحة من الصدر وشعرها  كيرلي
ابتسمت برضا وهي تلبس عبايتها وحجابها مع نقابها وتروح بيت جدها لأنوكل شيء بيصير هناك
.
تنهدت وهي تحط قلوسها وبعدها بدأت تعدل شعرها وكانت تسريحتها ناعمه مره وتجنن
استقامت وهي تروح تلبس فستانها الأحمر وبعد ما أنتهت ناظرت نفسها بالمراية وابتسمت برضا لشكلها
كانت جميلة جداً وفستانها وميكبها زادها جمال وكانت مفاتنها ظاهرة ومغرية جداً وشفايفها الي باللون الاحمر ولمعتهن من القلوس
مسكت جوالها وهي تتصور كم صورة وتجلس تنتظر
كانت في بيت جدها في غرفة مخصصه لها وطلبت ان ما أحد يجي لعندها لأن ماتبي أحد يشوف طلتها إلا وقت الحفل
.
بعد ما طلعت حلا استقام وهو يلبس ثوبه وشماغه وساعته وتعطر وبدأ يتبخر وكان وسيم جداً
بعد مده أنتهى وهو ياخذ أغراضه ويخرج من غرفته ونزل لتحت وماكان موجود غير سعد
ناظره سعد واستقام وهو ينطق بابتسامة: مبروك ياعريس
رعد بابتسامة: يبارك فيك وعقبالك
ضحك سعد وهو ينطق يلا يلا
تقدمو يخرجو من بيتهم ويروحون بيت الجد ناصر

ما ظنها ياربع خلقت من الطين.. فقولوا ما شاءلله كلكم يا رجاجيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن