Part«12»

14.9K 384 86
                                    

-الحمدلله-
-لا أستبيح النقل أو الأقتباس-
يضحكون والسعاده تغمرهم، يلتفتون لجوال رعد إلي دق وكان الجد ناصر
رد ونطق السلام ياجدي
الجد بخفوت: تعال باسرع وقت
استغرب رعد وكان بيرد لكن الجد قفل بسرعه
ناظرته غيم وعقد حاجبها باستغراب ونطقت وش فيك
رعد: مدري جدي دق وقال نروح له بسرعه ونبرته فيها غصه
حطت يدها على قلبها ونطقت رعد خلنا نروح
هز رأسها ومسك يدها ينزلها وهم يخرجون للغرفه يبدلون ويخرجون من الشاليه ويتوجهون لبيت الجد ناصر
يوقفون امام البيت ويستغربون كثرة السيارات، ينزلون وهم يدخلون البيت ويناظرون الناس الموجود وصوت البكاء والشهقات وفزت قلوبهم
يدخلون وناظرو ل للبنات إلي مجتمعين على الجده نوره وأمال وملا وشهد وعهد والعيال عند الجد ناصر وابنائه والبكاء
يرجف قلبها من ناظرتهم كذا، تمشي برجفه وعدم اتزان تمشي بخطوات ثقيلة جداً
توصل لعندهم وتنطق بغصه: وش فيكم
يسكتون كلهم ويناظرونها
تناظرهم وتبي جواب تبي تمحي شكوكها إلي تثبت إلي تفكر فيه
تستقيم حلا وتتقدم تحضنها ونطقت ببكي: عظم الله أجرك في عمي فهد
تتجمد بمكانها تدور فيها الدنيا تبي تكذب سمعها  تبي تخاصمهم تبي تقول أنتم تكذبون تبي تتكلم لكن تحس بثقل
تناظر البنات يحضنوها والعيال يناظروها وكل منهم متوترين من سكوتها
تنطق برجفه: تكذبين صح
تقدم رعد. بخطوات ثقيلة يمسك يدها ويقربها له يحضنها ويهمس لها بغصه: قولي لا إله إلا الله ياغيم قولي
تستوعب كلامهم تصدق سمعها هي تفهم الحين أن هي فقدت أبوها
تتذكر كل شي كل لحظاتها مع أبوها تتذكر أخر مره تكلمت معه تتذكر حبه وحنانه تتذكر إيجابياته معها وسلبياته
تبعد رعد عنها وتمشي بخطوات غير متوازنه وهي مو شايفه أحد. امامها وتخرج من البيت
يلحقونها لكنها ماتحس بأحد كل يلي تشعر به هو أنها تبي تتأكد لكنها مو عارفه كيف
تمشي وتمشي بدون وعي ماتنزل منها دمعه للحين تبي تستوعب الصدمه ألي سمعتها
تلتفت ل رعد ألي مسكها من معصمها وأحمد وراشد والبنات إلي لحقوها وتناظرهم تسكت ثواني وبعدها تنطق بغصه: راح خلاص
يبكون من حالها يلي مو عارفين كيف يهدونها
أقرب وحده ل فهد كانت هي عاشت معه كل اللحظات من فرح وسعاده وحزن وبكاء
كان أقرب لها من نفسها
ترفع كفوفها تغطي اذانها ماتبي تسمع بكائهم وتتذكر أخر مره شافت فيها فهد وقت حضنتها
وتصرخ بعلو صوتها، تصرخ وتصرخ وتصرخ وتعبر عن ألمها إلي تعيشه بوقتها الحالي بالصراخ
يرتعبو من صراخها المخيف ويتقدمون يبون يمسكها لكنها تصرخ وتبعد عنهم
تصرخ بهستيريه وتبكي بجنون، هي حالياً جالسه تستوعب أنها خسرت أبوها للأبد خسرته
أنتهت حياته ماعاد في فهد بحياتها انكسر ظهرها
ضلع من ضلوعها راح
تصرخ بجنون، يناظرونها الناس إلي بالشارع يجتمعون عليها يخافون من منظرها المخيف
تنطق بصراخ: ماراح تكذبون ماراح وعدني مايروح أنتو تكذبون أنتو تكذبون
تردد على مسامعهم أنتو تكذبون
هو وعدني يبقى معي وعدني مايروح
تصرخ بجنون وتناظرهم مقتنعه أنهم يكذبون
يبكون عليها وهم يشوفون وضعها الصعب وكيف أنها بمرحله صعبه جداً مو قادرين يقربون لها من انهيارها ولا قادرين يهدونها ةهم يبون من يهدونهم
يتقدم رعد يمسكها من اكتافها يصرخ وينطق مانكذب غيم مانكذب استوعبي عمي فهد. مات أبوكي فهد مات
تلين ملامحها يرتخي جسدها تناظره بسكون
تستوعب كلامه وكأنه بكل مره أحد يقول لها أنه مات تعيش نفس الشعور
تمنت لو أنها فقدت سمعها قبب تسمع هل خبر
تحضنه وتبكي وتصرخ بحضنه
تبكي بكاء هستيري،، تتعلق برقبته وهي تبكي وتصرخ وتفصح عن مابداخلها وتنطق جمله وحده أنتو تكذبون هو لسا عايش
يسند رأسه على كتفها وتنزل دموعه من فقدانه لعمه وأبو زوجته ومن حال زوجته ومعشوقته ومن انهيارها وعدم تقبلها بأنها تهدى
كيف تهدى وأبوها إلي مـ ـات كـــيف
تهدئ شوي وهي تناظر السماء والغيوم وكيف أنها تحاول تهدي نفسها
تهدئ وتتذكر كل بحظاتها مع أبوها تشرد عن العالم كله
يناظر هدوئها وهو يمسح دموعه ويحملها وهي للحين ساكنه ومو حاسه بشي
يمشي للبيت والعيال والبنت وراه يمشون
يدخل وهو ينزلها بالغرفه الموجودين فيها،
يناظرون لسكوت غيم ودموعها إلي متعلقه بين رموشها
يبكون بقل حيله وهم يعيشون نفس إلي تعيشه غيم حزن وتعب وصدمه
تطيح دمعه منها وهي تلتفت وتناظرهم يناظروها ويبكون والتفت تناظر الحيط والصوره إلي معلقه للجد ناصر وفهد ومحمد وسيف وهايف ونواف والعيال
تستقيم تروح لها تاخذها وهي تناظرها تبكي بهدوء
وتنزل دموعها على الصوره،، تناظر ل فهد. إلي مبتسم وكانت هاي الصوره يوم ملكتها
ترمي الصورة بالحيط ينكسر الإطار وينتثر القزاز بكل مكان
تصرخ غيم،، تنهار من جديد تكسر كل شي حولها وتصرخ بجنون
مجرد ماشافت صورته رجعت عاشت نفس الشعور تحس نفسها ماتت باليوم ألف موته
تمنت تموت والا تسمع خبر موته
يشهقون البنات ويفزون العيال عليها يحاولون يمسكوها ويهدوها لكنها كانت بحالة أنهيار وماحد يلومها
تخرج من الغرفه وتكسر كل شي قدامها تصرخ وتبكي
تمتلي يدينها وملابسها باللون الأحمر دمائها
تخرج من البيت وهي تروح لسيارتها تركب وتحرك بسرعه كبيره
يلحقونها كلهم وهم يشوفون وجهتها المستشفى
وخايفين عليها من سرعتها الجنونيه وانهيارها
توقف امام المستشفى وهي تنزل وتدخل بخطوات ثقيله وهي تبكي
تروح للاستقبال وتسأل إذا فهد ناصر موجود. هنا ويقولون لها وأنه بغرفه الموته
يرجف قلبها ويوجعها وتبكي زياده وهي تمشي وتدور بين الغرف مثل المجنونه
توقف أمام غرفه الموته وهي تفتح الباب بيد راجفه وتدخل ويدخلون وراها كل العيله وهم يلهثون بتعب وخوف وبكاء وحزن عليها
ينهد حيلها وتوقع على الأرض من ناظرت ل فهد وهم يبون يدخلونه الثلاجه ووجهه مكشوف
تمسك راسها بصدمه من منظره المخيف وتشووه وجهه والدماء إلي للحين يخرج منه
يرتعبون من منظره وهم يبكون زياده، يعيشون فتره صعبه مو قادرين يعبرون عن شي

ما ظنها ياربع خلقت من الطين.. فقولوا ما شاءلله كلكم يا رجاجيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن