-الحمدلله-
-لا أستبيح النقل أو الأقتباس-
انسدحت ليان وهي تنطق أنا بنام هنا الليله روحو بدوني
لمار بحماس: يسس ليانوه
التفت غيم تهمس لـ رعد أنها تبي تنام هنا وطبعاً رعد مايقدر يرفض لها طلب رغم انه صعب عليه ينام بدونها لكنه وافق
غيم بحماس: وانا بنام هنا
ابتسم عناد بفرحه والبنات صرخو بحماس ونطق عناد: ليه ماتنامون هنا كلكم
سكتو يناظرونه وهم اعجبو بالفكره والبيت وسيع ويكفيهم وبيرتاحون
كلهم وافقو بدون استثناء وكانت الفرحه تغمرهم
راحو البنات المجلس ينامون فيه لأنه اوسع لهن من الغرفه وكانو لمار ولانا وليان يفرشون للعيال
افترقو وكل واحد راح ينام مكانه
منهم الي نام ومنهم سهران
راسلت ميلان وليد تبعث له"صاحي؟ "
رد عليها بنفس الثانيه وكأنه ينتظر ردها "اي صاحي، لبيه في شي ياعيوني انتي"
ابتسمت له وهي تدق عليه
رد عليها ونطق بهمس: سمي امريني في شي مو مرتاحه يوجعك شي
ابتسمت وهي تنطق بهمس: لا مافب شي بس شتقت لك
ابتسم وهو ينطق وانا اشتقت لك والله لكن شنسوي
ميلان: ااا في ترند نافوره المي ودي نسويه عادي
ابتسم وليد وهو ينطق اي عادي ان ماسويته معك مع من اسويه
ابتسمت له ميلان ونطقت بحماس: يسس
وليد بتساؤل: بنسويه الحين
وقفت ميلان تنطق اي اي جبت بلوفرات واحد لي وواحد لك نطقم وانا مخططه نسويه هنا لأن لمار قالت لي أن هنا عندهم الحوش اضائته والمكان بجنن وانا شفته بالفعل يجنن ويناسب
ابتسم وليد بذهول وإعجاب للفكره ونطق اوكيه هيا
سكرت الخط والتفت لـ ليان ولمار وعهد وحلا وغيم وملاك إلي صاحيات ويناظرونها
ميلان بحماس: بنات بسوي ترند نافوره المي مع وليد هيا قومن
فزن البنات بحماس وتقدمت ميلان لـ شنطتها وهي تطلع بلوفرها وكان لونه كحلي
راحت تلبسه وهي لابسه بنكلون وسيع اسود مثل بنطلون وليد
حلا: ليه لبستيه فوق بلوزتك
ميلان: عادي لأن بلوزتي نص بطن ولاصقه فيني فـ مايفرق لو بقيت لابسها
خرجت ليان تتأكد أن مافي أحد من العيال ونادت وليد وبعدها خرجو كل البنات وميلان تقدمت تتمسك بوليد وفي حاصنه بلوفره إلي نفس بلوفرها لكن يختلف الحجم
خرحو للحوش وكانو البنات لابسات عباياتهن ونقاباتهن وليان نفس ماهي لابسه بجامه لانا ورافعه شعرها
ميلان: البس البلوفر
كان بينزل تيشيرته بس تراجع من نظرات ميلان وضحكو البنات من لاحظو ونطق لا مستحيل البسه فوق التيشيرت
تأففت ميلان ونطقت بنات لفو
لفو البنات معدا ليان إلي تناظر بخباثه ونطقت ميلان: خير لفي
ليان بخبث: ليه الف من اجل تسوون عمايلكم الوصخه
ناظرتها بحده ميلان ووليد يبتسم
استدارت ليان وهي تتأفف، نزل وليد تيشيرته وعضت شفتها ميلان بخجل وهي تناظر عضلاته وجسمه الرياضي
ابتسم بخفه لها وهو ياخذ البلوفر ويلبسه ونطق هياا
لفو البنات وتقدمت ليان إلي معها قارورة المويه وهي جاهزه ونطقت ميلان: ليان رح تصورنا وانت بتكون واقف وتبتسم لي وبعدها انا رح اجي وانت رح تحملي على كتافك وبعدها ادور فيها وتفتح يدينك وانا ارفع يديني ونسوي الترند اوكييه
وليد: تمام يلا
ابتعدو البنات يجلسون ويناظرون لهم وليان مثبته الجوال ومشغله الكاميرا ووقف وليد امام الجوال وكانت اضاءه خلفه باللون الاصفر
ليان: واحد.. ثنين.. ثلاثه
شغلت الكاميرا وتقدمت ميلان تمشي وهي ماسكه القاروره بيده وابتسم لها وليد وهو يحملها على اكتفاه ويفتح يدينه ويدور فيها وميلان رفعت يدينها وضغطت على القاروره وبدأت تطلع المويه وكان شكلهم يجنن
صرخو البنات من جمالهم ووقفت ليان الفيديو ونطقت ياااا ابي اجرب
ضحكو عليها وبالفعل البنات كلهم صارو يبون يجربون لأن كان الترند يجنن
نزل وليد ميلان ونطق بضحكه: تعبيت مويه
ميلان بابتسامه: ياشيخ كلها كم قطره
ابتسمو البنات وهم يدخلون وبقو ميلان ووليد لوحدهم
تقدمت له وهي تحضنه ونطقت تصدق أني أحبك
ابتسم يشد بحضنه عليها ونطق تصدقين أني أعشقك
ابتسمت وهي ترفع رأسها وتسنده على صدره وتناظره بابتسامه حنونه ومليانه بالحب
حملها وليد وهو يدور فيها وهي تضحك بفرح وسعاده
نزلها وهو يجلس بالارض ويجلسها بجانبه وهو يحضنها ونطق بردانه
ميلان: كنت بس هالحين لا لأني بحضنك
وليد: باين انها بتمطر
ميلان بابتسامه: صدق ياريت احب المطر بشكل مو طبيعي
ابتسم وهو يناظرها وهي تناظره وضلو كذا إلين ما بدأت تمطر بخفيف
فزت ميلان تصرخ بحماس ونطقت وليد وليد مطر
ابتسم وهو يوقف ويوقفها معه ونطق بابتسامه: اي ياحلوتي مطر
ابتسمت وغمضت عيونها من بدأ يشتد المطر عليهم وكانو هما ببدايه فصل الشتاء وهذي اول مره تمطر من بعد انتهاء فصل الشتاء الماضي
مسكت يده وهي تضحك بعلو صوتها بفرح وسعاده وهو معها وكانو يلعبون بالمطر
مسكها من خصرها يسحبها له وهو يرقصها وهي تضحك وتبتسم له ودار فيها وبعدها حملها وهي فتحت يدينها تصرخ بسعاده
نزلها وهو يحضنها يدفيها بحضنه ونطق بصراخ وحب: احبك ميلان احبك
ابتعدت عنه وهي تبتسم وتنطق وانا احـ
قاطعها من اندفع يقبلها تحت المطر يندمج طعم قبلتهم بالمطر
يدفيها بقبلته الحنونه والمليئه بالحُب ويحضنها ويدخلها بضلوعه، قُبله مليئه بالمشاعر والأحاسيس وكأنها أول قُبله لهم وكانت بالفعل اول قُبله لكن تحت المطر وبروده الجو وجماله ونقاء السماء وهدوء المكان
رفعت يدينها لصدره تضربه تطالب بانفاسها وهو بدوره ابتعد عنها يخليها تاخذ انفاسها وحط جبينه على جبينها وهو يغمض عيونه ونطق بهمس وهو ينثر انفاسه الساخنه بوجهها: ماعرف أعبر بالكلام إنما بالأفعال
ابتسمت وهي تحضنه وتدفن وجهها بصدره، بادلها الحضن وهو يمسح على شعرها الي ابتل ويبتسم لها
ابتعد عنها ونطق خلينا ندخل من أجل ما تمرضين
هزت رأسها وهم بالفعل بردو واذا بقو شوي بيمرضون
دخلو بسرعه وهم يوقفون عن الباب وكلهم مويه ونطق وليد بهمس: لا تدخلين الا حتى نتأكد ان مافي احد من العيال
ميلان بهمس: بس كيف بدنا نتأكد وكيف بدنا ندخل وحنا كذا مبلولين
وليد: انا اخذ من ملابس عناد وانتي خذي من البنات
هزت رأسها ونادينا على ليان إلي من الاساس كانت تنتظرنا
قلبت عيونها ونطقت بزران
وليد وهو خلاص وصل اقصاه من البرد: اخلصي بسرعه
ليان: ادخلو مافي احد وترا جهزت لهم ملابسكم
ميلان: وينهم
ليان: بذيك الغرفه ادخلو مافي احد
ناظرو الغرفه إلي اشرت عليها وهم يروحون لها
دخلو وكانت دافيه والملابس على السرير وكان بداخل الغرفه حمام وواضح من شكل الغرفه انها لـ عناد
تقدم وليد وهو ينزل بلوفره وضم نفسه من البرد ونطق ادخلي انتي الحمام بدلي وانا ببدل هنا
هزت رأسها وهي تنزل البلوفر وتاخذ منشفه من الي على السرير والملابس وكانت بتدخل بس ناظرت نظرات وليد لها وبلعت ريقها بخجل
صحى على نفسه من توترت من نظراته وكان سرحان فيها لأن جسمها باين وغير ان البلوزه لاصقه فيها مع المويه لصقت اكثر
دخلت بسرعه الحمام وهي تبدل وتنشف شعرها ووليد بدل ونشف نفسه
خرج وليد وكانت ليان تنتظرهم عند الباب ونطق سخني لها شي من اجل ما تمرض
هزت رأسها وراح وليد عند العيال وكانو نواف وعناد صاحين ويناظرونه وهم مبتسمين
حط جبهته باحراج وعرف ان ليان ماخلت شي كبرت كل العفش عندهم
تقدم ينسدح بجانبهم وهو ينام على طول من التعب وكان يرجف من البرد
بعد يومين
صرخت بإنزعاج من وجد إلي تصحيها من اجل انها تروح على مدرستها
وجد بعصبيه: ميلاون تراكي بتتأخرين هياا قومي ابي اروح
استقامت بجزئها العلوي وهي لافه اللحاف عليها وعين مغمضه وعين فاتحه
وجد: لا ترجعي تنامي هيا قومي وانا بروح شوفي احد يوصلك
هزت رأسها ميلان وهي تستقيم بعد ما طلعت وجد وهي تمشي بكسل
دخلت الحمام (يكرم القارئ) وهي تغسل وتنظف اسنانها وبعدها خرجت
تقدمت تلبس مريولها وبعدها رفعت شعرها ونزلت خصلتين من الامام وحطت مسكره وقلوس
ابتسمت وهي تتصور وبعدها لبست وخذت شنطتها وخرجت
نزلت لتحت وناظرتهم يفطرون وهي تصبح عليهم
ميلان: مطلق ابيك توصلني
وقف مطلق ونطق ماقدر انا متأخر وطريقي غير عن المدرسه خلي دحوم او محسن يوصلك
عبدالرحمن: انا تعبان وابي اروح عند جدي يبيني خلي محسن
ناظرت ميلان محسن وهي تنطق بتوصلني
وقف محسن ونطق اي يلا
ابتسمت وهي تخرج معه وتركب السياره ويحركون
مد محسن جواله لها ونطق شغلي اغاني
ابتسمت تاخذ جواله وتحط على اغنيه-اصعب كلمه-
كان الجو هادي ومافي غير صوت الاغاني
وقف محسن السياره وهو ينزل وبعد شوي رجع وهو معه قهوه
ابتسمت وهي تصرخ بسعاده: محسنووه تدري اني احبك
ضحك بخفه ونطق تدرين انك مره لطيفه ابي اكلك
ضحكت وهي تغطي وجهها بيدينها ونطقت ترانيي استحي
ضحك وهو يعطيها قهوتها ونطق شرأيك نسحب على الدراسه ونلف بالسياره
ميلان بتفكير: فكره لكن ماقدر لأني في واجب لازم اسلمه
وقف محسن السياره قدام المدرسه وهو يلتفت لها ونطق شرأيك ننزل واخليك تسلمين الواجب وبعدها نطلع
ميلان: بس وش بنقول لهم العذر
محسن بتفكير: بنروح المستشفى لأن عندك موعد
ميلان: ياغبي مابتمشي عليهم لأن اكيد بيحكون وين التقرير وكمان بيسألون ليه لابسه ملابس المدرسه
تنهد محسن بملل ونطق فكرتك جوي طلعتي لا ياخي ليه تخربين المتعه
تكتفت وهي تعبس بزعل وكانت ملامحها طفوليه ولطيفه ونطقت تراني ابي اغامر لكن مايزبط لازمنا خطه قويه
صرخ محسن بحماس: لقيتها
التفت له بنفس الحماس ونطقت شنهي
محسن: انزلك الحين واتصل على وليد واقله يجي ياخذك والعذر أن انا تعبان وانا اكون انتظركم قريب من هنا
ناظرته وهي توسع عيونها وتصرخ بحماس: يسس جبتها
ضحك محسن عليها وهو يفتح جواله ويتصل على وليد وشوي وجاهم صوته المليان نوم ونبرته عميقه: الو
رفعت يدينها وهي تغطي وجهها وتصرخ بدون صوت من صوته إلي جاب راسها
كتم ضحكته محسن من ميلان ونطق انا وزوجتك نبيك بخدمه
وليد بهمهمه: همم وش هي وتبشر زوجتي
عضت شفتها بخجل وحمدت ربها ان عليها نقاب والا كان شافو وجهها الاحمر من الخجل
ضحك محسن بخفه ونطق ابي اطلع انا وميلان ونلف بالسياره ونستمتع ولكن هي عليها تسليم واجب ومافي طريقه نروح نسلمه ونخرج ولا عذر والي بيساعدنا بس انت
تعدل وليد بجلسته وهو يرفع شعره ونطق طيب انا وش بسوي
قال له محسن وش يسوي ونطق بس هذا الي بتسويه واذا تبي تخرج معنا اهلا وسهلا
وقف وليد ونطق دقايق واكون عندكم
صرخت ميلان بحماس وضحكو عليها
ميلان: وليد
وليد: لبيه، سمي
ابتسمت بخجل وضحك محسن ونطقت ابيك تجيب لي لبس معك
وليد: ابشري تبين شي ثاني
ميلان: ابي سلامتك
ابتسم وليد وهم يودعون بعض ونزلت ميلان وراح محسن وهو يوقف بعيد شوي عن المدرسه
وميلان الي دخلت المدرسه وهي تجلس تنتظر وليد يجي
اما عند وليد إلي غسل وبدل لبس بنطلون ابيض وتيشيرت أحمر دموي، ورش من عطره ولبس ساعته واخذ اغراضه وخرج
تقدم وهو يسلم على امه وابوه ونطق انا بروح
محاسن: دير بالك على حالك ياروحي
ابتسم وهو ينطق تالا وين
تنهدو بضيق ونطق سيف: ماهي قابله تتكلم مع احد للحين تعاتب نفسها على كلشي رغم ان الكل سامحها لكنها مو قابله تخرج من غرفتها واذا خرجت بس تبكي لأن بمجرد ماتشوف احد مننا تتذكر كل شي وتتدمر
بكت محاسن وتنهد وليد بضيق وهو يخرج بدون كلام لأنه تعب من هذا الموضوع مايقدر يشوف اخته كذا ولا يقدر مايعاتبها لكنها ندمت
ركب سيارته وهو يتوجهه لمدرسه ميلان وكان يسوق بسرعه عاليه من ضيقته
وصل بعد مده وهو ينزل ويتكلم مع الحارس وبعدها دخل غرفه المديره وينطق السلام
وقفت لين(المديره) وهي ترد السلام
جلس وليد ونطق انا ولي امر الطالبه ميلان سيف وجيت ابي اخذها
لين: بس يا استاذ هي توها داخله المدرسه
تنهد وليد وهو مايبي يطول النقاش لأن ماله خلص ويخاف ينفجر فيها
وليد بهدوء: اخوها تعب ويبي يشوفها وانا جيت اخذها
لين: سلامات، تمام تقدر تاخذها بس مين تكون لها
وقف وليد وهو ينطق بنفاذ صبر: زوجها وش بدك تعرفين كمان مو باقي غير اعطيك تقرير عن عيلتي وحياتنا وكلشي
تحمحمت المديره باحراج وهي تعطيه ورقه الخروج وتنادي ميلان
استند بكتفه على الجدار وهو ينتظر ميلان تيجي ولكن سرعان ماصد من دخلن مجموعه بنات مو متغطيات وكانن يضحكن
المديره بحده: ليلى انتي وشلتك وش قله الادب ذي تدخلن كذا وفي رجال هنا
وقفن ضحك وناظرتها البنت الي واقفه بالمقدمه وبعدها ناظرت وليد وهي تبتسم بخبث
ابتسم وليد من دخلت ميلان وهو يفتح يدينه لها
ناظرته ميلان للبنات وهي تصد وابتسمت لـ وليد وما اهتمت لأحد وهي تتقدم تحضنه
ليلى: اوووه حضرة المديره جايه تحكين عنا اننا قليلات ادب وانتي تشوفين ميلان تحضن حبيبها قدامها
وحده من البنات: ويعع
ابتعد وليد عن ميلان ونطق بصوت عميق ومخيف: يا تلزمي حدودك يا اما اعرف كيف اتصرف معك
مسكت يده ميلان ونطقت بهمس: تأكد اني ما رح اعمل كذا الا لأنك موجود معي
عقد حاجبه بعدم فهم لكن سرعان من ناظرها بذهول من نطقت على الاقل هو حبيبي زوجي مو مثلك كل يوم مع و
قاطعها وليد من حط يده على فمها يمنعها من انها تكمل من اجل ماتجيب العيد
المديره بحده: بنات وش ذا الكلام مافي احترام
ليلى بصراخ: من مفكره نفسك عشان تتكلمين عني كذا
تقدمت وكانت بتضربها لكن ما قابلها غير وليد
وليد: مدري ليه زعلتي من الحقيقه يعني انتي قدامي بدون شي يسترك وانا مو محرم لك
ليلى بغيض: صح انك حلو وجذاب وكنت ابيك لكن ماتستاهل لأنك تدافع عن الي متخبيه ورا ظهرك
سحب وليد ميلان من وراه وهو يحطها قدامه ويده على يدها ونطق تراني اقدر اقعد واشاهد فيلم اكشن ما صار بالخيال لكن مالي خلق حظك يعني ولكن ديري بالك ميلان خط احمر وهي تقدر تدعس عليكي وتمشي لأنك حشره وانا ماخبيتها
صرخت ليلى بضغب وكانت بتضرب ميلان لكن جاها كف ميلان إلي وقعها على الارض
تقدمت المديره وهي تسحب لين وهي تصارخ عليهم
مسك وليد يد ميلان وتقدم يخرج ونطق قبل يروح: يا تقولين لأهلك يعدون تربيتك يا إما انا اقلهم لأنهم صدق ماعرفو يربون
قال اخر كلامه وهو يخرج وكانو كل البنات يناظرونه وميلان إلي تحس انها بتنفجر من الغيره ليه يناظرونه
خرجو وهم يركبون السياره وحرك وليد وكانو ساكتين، ميلان تناظر الشارع ووليد يسوق وهو للحين متضايق من اجل تالا
وقف بعد دقايق قليله وكان شارع فاضي وسكر الدرايش ولف على ميلان
ناظرته ميلان واستغربت منه ونطقت وش فيك
مسكها من معصمها وهو يسحبها له ويجلسه بحضنه ويحضنها
شهقت بفزع وهي ماتوقهت حركته لكن لانت ملامحها من حضنها وهو وانفاسه غير منتظمه وحست انه متضايق
بادلته الحضن وهي تمسح على ظهره ونطقت بهمس: وش فيك
كان ساكت والوضع هدوء مافي غير صوت انفاسهم وحركه ميلان
ابتعد عنها وهو يمسح وجهه ويمسكها من خصرها ويقربها له ونطق بضيق: ماني قادر اشوف تالا تتعذب قدام عيوني وانا متكتف وماقدر اسوي شي احس ان روحي قاعده تنحرق
نزلت عيونها تناظر صدره وهي ماتدري وش تقول لكن نطقت تقدر اطلعها من حالتها بطريقه وحده
وليد بلهفه: وشهي
رفعت عيونها تناظره ونطقت بتردد: تزوجونها
ناظرها بذهول وهو مو مستوعب شي
.
كانت تحضر الغذاء هي وليان وحلا ومحاسن وكان الوضع هدوء وينتظرون يجون العيال والبنات من دواماتهم عشان يتغدون
تقدمت غيم وهي تجلس بتعب وناظرتها ليان ونطقت وش فيك
غيم: مافيني شي بس شويه تعـ
ماكملت كلمتها من سمعو صراخ صوت يعرفونه منيح "سلوى"
فزت ليان تركض للمجلس والبنات كانن يتغطن عشان يروحن يشوفن وش في
دخلت ليان تركض وهي تشوف سلوى بنص المجلس وتصارخ واخذت كاسه المويه ورمتها على الجد ناصر
شهقو كلهم وكانو بيتقدمون بس وقفو من شافو ليان تتقدم وهي تضرب سلوى كف خلاها توقع الارض
ليان بصراخ: من انتي من اجل تدخلين بيتنا وترفعين صوتك وتقللين ادب والادهى تضربين ابوي
وقفت سلوى ونطقت بصراخ: انتي الي من من اجل اضربيني
ضحكت ليان بسخريه وهي تتقدم تمسك سلوى من شعرها وتصرخ فيها ونطقت انا الي بدمر لك حياتك لو فكرتي تتعدي حدودك وتأذين حدا من عيلتي
كانت سلوى بتضربها على بطنها لكن ليان تداركت الموضوع بسرعه وهي تمسك يدها وتلفها لها وسلوى صارخت بألم
ضحكت ليان بسخريه ونطقت اشفق عليك صراحه
شهقت ليان من سحبها عناد وهو يغطيها وصرخ: ماتشوفين ان في رجال هنا
ناظرته ليان بحده وهي تدفه وتلف الشماغ عليها وصرخت: لا تجنني انت الثاني حريقه الي تحرقه مايهمني الي يهمني الحين اني اخلص على السلقه الي هنا
ناظروها بصدمه ولكنهم عارفين ان ليان اذ عصبت مايهديها غير نواف ونواف مو موجود وعنده عمليه ومابيخلص الا بعد ساعات
تقدمت ليان وهي تمسك يد سلوى ونطقت بغضب: انقلعي وصدقيني لو شافتك عيني بتندمي طول حياتك
ضحكت سلوى وهي تدفها ووقعت ليان الارض وهي تتأوه بالم
تقدمو العيال يوقفوها ويغطوها عن عزيز الي صاد
تقدمت غيم وهي توقف قدام سلوى وتنطق ببرود: تعرفي وش نهايه الي يتعدى على احد يخصني
ضحكت سلوى بخبث ونطقت يمكني ما اعرف لكن انتي تعرفين انا وش اســ
اخسرتها غيم بكف وناظرت لـ رعد الي يناظرها وهو خايف عليها وتقدم يوقف جمبها ويمسك يدها ونطق انتي ماتقدري تسوين شي حنا الي نقدر وصدقيني ماتنامين اليوم غير بالسجن
التفت رعد لـعناد وهز رأسه له وعناد اتصل على شرطه من اجل يجون
غيم: وش تبين
سلوى بخبث: ابي ادمرك
غيم بسخريه: اووه تنتقمي لأني دمرت مستقبل ابنك الزاهر
ضحكو كلهم وسلوى غمضت عيونها بغضب وكانت بتتكلم لكن سكتت من شافت تالا دخلت من الباب وهنا كلهم ناظروها وهي تناظر سلوى وعيونها دموع
ابتسمت ليان تتقدم لـ تالا وهي تحضنها ونطقت بصوت عالي: خذي حقك منها وبنت ابوها تسوي شي
ابتسمت تالا وابتسم الجميع وفعلاً تقدمت تالا لعند سلوى وهي تناظر بحقد ونطقت انتي اوسخ شخص شفته بحياتي صدق ماشفت اوسخ واحقر منك اشفق عليكي
ناظرتها سلوى من فوق لتحت ونطقت مين يشفق على مين
مطلق بحده: كلنا نشفق عليك ياسلوى وودعي لحظاتك الاخيره لانك بتروحين السجن
تقدمت تالا لعند سلوى وهي تضربها ومن بعدها سحبت شعرها وهي تضربها بحقد وسلوى تصرخ والكل يناظر بصمت وليان تصور طبعاً وترسل على القروب
ليان بحماس: تالا اجي اضرب معك
ضحكو كلهم على حماس ليان ومن ثم جات الشرطه واخذو سلوى وبعدها جلسو والبنات دخلو
وقفت ليان عند الباب وشهقت وهي تنطق بصراخ: قايز الحين انا جيت وانا ماني متغطيه وكان رجال واقف
تقدم رعد وعناد يدخلوها وهم يأسوا من تصرفاتها وبنفس الوقت يتكلمون بحده معها وينبهوها ولو انهم مايعرفون عزيز والا كان مدري شسوو فيه
.
وليد بصدمه: ازوجهااااا منجدكك انتي
ميلان بهدوء: وليد هي الآن حالتها النفسيه مدمره وحنا مارح نقدر نساعدها لان اي احد تشوفه تتذكر وش سوت وتندم وتنهار وانت حتى لو قريب منها بضل تندم لانك كنت تنصحها وماردت فـ لو تزوجت وقتها رح يكون زوجها سند ليها ويسمعها ويطلعها من حالتها النفسيه
سكت وليد يفكر بكلامها وكان منطقي ونطق كلامك منطقي وصحيح لكن كيف ازوجها يعني انا ماقدر احكي لأحد والله تعال تزوج اختي
ميلان: مو انت الي بتحكي
وليد: لعاد من
ميلان بابتسامة: جدي
ناظرها بذهول وهو فهم خطتها وضحك على ذكائها ومدى عمق تفكيرها
قاطع كلامهم رنين جوال وليد وكان المتصل محسن الي يسأل وينهم وقال له وليد انهم جايين بس دقايق
قفل الخط وناظرها وهو ينطق جبت لك بلوفر وبنطلون البسيهم
مد يده ورا وهو يعطيها كيس
اخذته وهي تفتحه واطلع بنطلون باللون الابيض وبعدها بلوفر بنفس لون تيشيرته
ابتسمت ونطقت انزل
رفع حاجبه ونطق ليه
ناظرته بصدمه ونطقت وشو الي ليش انزل لأني ببدل
قلب عيونه ونطق حنا بالسياره مو بالغرفه يعني مايصير انزل فـ بدلي بسرعه عشان نحرك وعفكرا حاب اذكرك انا زوجك
ناظرته بصدمه وهي تحس بخجل ونطقت بهمس: حتى لو زوجي لكن انزل لو مانزلت ماببدل
تأفف بملل وهو يفتح الباب وبعدها شوي ومن ثم نزل ونطق قبل يسكر الباب: معك دقيقتين بس
هزت رأسها ومن سكر الباب نزلت عبايتها وبدلت وكان صعب شوي لأنها بالسياره لكن نجحت
خلصت وفتحت الباب وراحت لمكانها وركب وليد وهو يحرك ويروحون لعند محسن
نزلت محسن وهو يركب ورا ونطق هيا امشي
ابتسم وليد وهو يحرك ويروحون للملاهي
وقف السياره وناظرو ميلان ووليد من السياره وهم يسعون عيونهم وصرخت ميلان بحماس
ابتسم وليد بجانبيه وهو يطلع كمامه من درج السياره نطق لميلان: نزلي عبايتك ونقابك والبسي الكمام
ميلان بصدمه: وشو
وليد بنفاذ صبر: هيا عشن تعرفي تلعبين تراني جبت لك بلوفري عشانه كبير عليكي وتاخذين راحتك فيه
محسن: يلا ميلو عادي مافيها شي وطالما زوجك واخوكي معك عادي
هزت راسها وهي تفك نقابها وتعدل طرحتها ولبست الكمامه ومن ثم نزلت عبايتها وكان فعلاً جايب بلوفره وكان كبير عليها والبنطلون وسيع وما باين منها غير عيونها
نزلو وتقدم وليد يمسك يدها ونطق لمحسن: بنمشي واذا افترقنا خل جوالك بيدك عشان اتصل عليك وميلان بتضل مهي لكن جوالك بيدك احتياط
هزو رؤوسهم وهم يدخلون بحماس وكانو الثلاث نفس الجو فـ رح يكون استمتاع قوي
وليد بحماس: وش نجرب اول شي
ميلان ومحسن مع بعض: قطار الموت
صرخ وليد بحماس ونطق يسس
ابتسمو وهم يمشون ويروحون لعند لعبه قطار الموت ودفع وليد وهم يركبون وكان ماسك يد ميلان بقوه خايف تضيع بين الناس لأن كان الظهر والمكان مليء بالناس
شوي وبدأت اللعبه وكانت بالاول تمشي ببطيء لكن شوي وزادت السرعه حتى صرخو كل الركاب
صرخت ميلان بحماس وهي ترفع يدينها ويدها مشبوكه بيد وليد ووليد عمل المثل وصرخو بحماس
كانو يحسون انهم شوي ويطيرون ويسمعون صوت صراخ محسن وراهم وكانو مستمتعين
وقفت اللعبه وهم ينزلون وهم دايخين وفحأه ضحكو على اشكال العيال والبنات الخايفين
تقدمو يمشون وهم يجربون العاب كثيره الين ما جاء العصر
ركبو السياره وهم يحركون وبعد نص ساعه وقف وليد عن مكان جميل جداً
نزلو ونطقت ميلان: وش ذا
وليد بابتسامه: من ندخل تعرفين
مسك يدها ودخلو وكان محسن وراهم وهو يصور ويبعث القروب ويقهر فيهم لانه طالع ومستمتع وهم لا وميلان ووليد يضحكون
دخلو المكان واندهشو من كان مكان للالعاب السباحه والمرتفعات وكان خيال ومثل الي بالافلام والروايات
صرخت ميلان بحماس ونطق محسن بسعاده: انا بروح اجرب باي
انهى جملته وهو يروح ومشى وليد بجانب ميلان بسعاده وهو يتقدم عند شاطئ كبير وكان فيه اله الرشاشه وراكبينها عيال وهم يصعدون للاعلى ويرش المويه بكل مكان
ميلان بصدمه: بنجربها
وليد بابتسامه: ايوه
صرخت ميلان بحماس وضحك وليد وهو مستمتع بلحظاته معها ويشعر بسعاده لانها سعيده معه
تقدم وهو يتكلم مع الرجال المسؤولين وبعدها تقدم وهو يصعد الرشاشه(اتوقع كذا اسمها) ومسك ميلان من خصرها وهو يحملها ورجولها فوق رجوله
ابتسمت ميلان بحماس وهي تفرد يدينها بالهواء وصرخت بسعاده من ارتفعو للاعلى
كان وليد محكم بمسكته لها ومستمتع وحماسه مثل حماسها ويناظر عيونها السعيده
صرخو بحماس اكثر من دارت فيهم الرشاشه وكانو يشوفون كلشي من الاعلى وودهم يصورون لكن مايقدرون بس الاهم انهم مستمتعين
كان محسن واقف بالاعلى عند لعبه وهو يشوفهم ومبتسم وهو وده يجرب تحمس مره وخرج جواله وهو يصورهم وكان يشوفهم بوضوح بحكم انه عند لعبه مرتفعه ويتظرهم ينتهون عشان يجربون اللعبه الي جربها
نزلو بعد مده وهي مبتسمين بسعاده وخرج جواله وليد من دق وكان محسن وقال لهم يجون لعنده وفعلاً راحو
محسن بحماس: جربو ذي اللعبه مره تجنن
ناظرت ميلان وكان مرتفع عالي جداً وفيه ستره يلبسونها ومشبوك فيها حبل ويوقعون من المرتفع الين ما يوقف الحبل ويصرون بالاسفل لكن معلقين (اتمنى تكونو عرفتوها)
صرخ وليد بحماس ونطق اكيد بنجربها
تقدمو وهم يرحون يوقفون بالمكان المخصص للبس ولبسو كل واحد ستره الخاصه باللعبه وتقدمت البنت تربط الحبل بالستره وثبتته كويس ومسك وليد ميلان وهي حضنته وتقدمو وهو يوقفون على طرف الارض وناظرو التحت وكانت جداً مرتفعه
صرخو بحماس اول ما دفهم محسن وحسو بنفسهم يطيرون لكن للاسفل الين ما فجأه وقفو وكان الحبل وقف وصار يتحرك
ناظرت ميلان لوليد وهي تحس بسعاده ونطقت بحب: وليد تدري اني احبك اكثر من نفسي صدق بحياتي ماحسيت بسعاده مثل وانا بجانبك
ابتسمت وهو يقبل جبهتها ونطق وانا احبك ومو بس احبك الا اعشقك واهيمك يا ميلان انتي كل حياتي وانا بقمه سعادتي لأني اشارك اجمل لحظات حياتي معك مو مع اي احد
ابتسمت وهي تناظر تحت وما كانت الارض تبعد عنهم الا كم متر
شوي ونزلو للارض وهم ينزعون السترات وقابلو محسن ولعبو كم لعبه وبعدها خرجو وكان وقت الغروب
حرك وليد السياره وهو يشغل اغنيه وكانو مندمجين مع الاغنيه وجوهم عالي وحماسهم كل ماله يزيد
وقف وليد عند مطعم وهو ينزل وبعد فتره رجع وهو معه اكل، مشى شوي وبعدها وقف بشارع فاضي وطفى سيارته ونطق بناكل بالسياره
هزو رؤوسهم وقصرو لصوت الاغاني وفتح وليد سقف سيارته وفتحو الوجبات وكانت شاورما
اكلو وهم يناظرون الغروب من السقف وصوت الاغاني الهاديه وبعد ما انتهو غسلو واخذو قهوه وهم يروحون لحديقه وجلسو وهم يناظرون للناس وكان الجو معتم وحلو
ابتسمت ميلان وهي تحب ذي الاجواء وميلت رأسها تسنده على كتف وليد ووليد ابتسم وهو يناظر الاطفال الي تلعب ومحسن الي حط سماعاته وشغل اغاني هاديه وهو يناظر الجو وشوي يطقطق على جواله
.
جلس على مكتبه بإرهاق بعد ما خلص اخر عميله لليوم وهو من امس لليوم عمل اربع عمليات وكلهم صعبين ويحس بإرهاق وهو تعمد هذا الشي عشان ينشغل ومايرجع البيت
بمجرد مايشوف الجد ناصر يتذكر كلامه الي مانساه يتذكر كيف انه حرمه من فرحته وكيف انه ممكن يطلق امه بس عشان ماياخذ الي يحبها بس لانها مطلقه وهي أصلاً ما ضلت ملكه غير اسبوع يمكن
تنهد بتعب وهو يراجع الملفات وبعدها استقام يكشف على المرضى ومن ثم خرج من المستشفى باكملها وهو يركب سيارته ويحرك للبيت
وصل بعد مده وهو ينزل وياخذ اغراضه وكان منهك ومو مصدق متى يجلس
دخل البيت وكان يمسع اصوات العيال والبنات وكان الكل موجود مثل العاده بالليل الكل يجتمع
دخل المجلس ونطق بتعب: السلام
فزو كلهم وهم يردون السلام والبنات يسلمون عليه وهم فعلاً اشتاقون له وفقدوه وفقدو حسه وضحكته وكلامه ومزحه فقدو كل شي فيه
تقدم يجلس بتعب وهو يرجع رأسه لورا ويغمض عيونه بتعب وماحس بنفسه الا وهو نايم بعمق من مده تعبه ولأنه من أمس مو نايم
ناظروه العيال والبنات وكيف نام وهو توه دخل واستقامت ليان تصحيه وهو قام يدخل غرفته يتروش وبعدها ارتمى على سريره يغرق بنومه عميقه
.
جلسون يكملون سهرتهم لكن سرعان مافزو من سمعو صراخ رجال بالخارج
خرجو العيال كلهم وناظرو للاربع رجال الي واقفين ويصارخون والغضب يطلع منهم
تقدم عناد ونطق من انتم
تقدم احد الرجال ونطق بغضب: احنا جحيمكم
مطلق بحده: الزم حدودك احسن لك
ضحك بسخريه ونطق وش بتسوي يعـ
قاطعه لكمه عناد الي وقعته الارض
صرخو الرجال وتقدم واحد يبي يضرب عناد ولكن عناد مسكه من ياقته وهو يبدأ الضرب فيه وباقي العيال مسكو الباقي يضربونهم لكن وقفو من سمعو صدى صوت الجد ناصر من قال: وش يصير امام بيتي
ابتعد العيال عن بعض لكن عناد ومطلق ورعد وأحمد كانو كل واحد ماسكين احد من العيال الي جاو
تكلم بصراخ الي ماسكه احمد: جينا ننتقم منكم
وليد بحده: صوتك مايرتفع وانت تتكلم مع الي اكبر منك
الجد ناصر: من انتم
تكلم الي ماسكه عناد: انا رائد اكون ابن سلوى وذول خوالي وجينا ناخذ حق امي
عناد بسخريه: حق مين يبابا
رائد بصراخ: سد حلقك احسن لـ
صرخ بإلم من ضربه عناد على وجهه ونزف من خشمه بقوه
راشد بغضب: جايين تتهجمون علينا مثل ماسوت ذيك الي ماتتسمى
ماجد بصراخ: قص يقص لسانك ماتتكلم عنها والا اقسم بالله لأخليك تندم
تقدم حسين وهو يضربه ببطنه ونطق بحده وهو يمسك ياقته: حنا الي بنندمك على كلامك ورفع صوتك الي بنخليه يختفي بكريقه تروقنا
رائد بصراخ: لا تلمسونه وربي لأندمك
حمدان بعصبيه: من انتم عشان تفوتون اختي السجن من
رعد بصراخ: حنا الي بنربيك يابن الكلب واختك فاتت السجن لأنك ماعرفتون تربونها
كانو بيهجمون عليه لكن العيال مسكوهم وصرخ رائد
وليد : خلصتو نباح حنا مو ناقصنا كلاب بعد
احمد بسخريه: وجعني راسي من صوتهم كأنهم حرمه تصرخ تبي من يسعادها
ضحكو العيال بعلو صوتهم ورائد وخواله كانو يصارخون بغضب من اهانوهم وهم يبون يضربوهم لكن عددهم كبير مارح يقدون لهم
الجد ناصر بحده: اطلعو من بيتي ومابي اشوف زولكم نهائي
ماجد بخبث: مو قبل ماناخذ الي نبيه ياشايب
سعل بقوه من ضربه وليد بكل قوته على بطنه ونطق بغضب: انتبه لالفاظك ولاتنسى ان الي قدامك اسيادك مو اي احد لا تخلينا نعلمك الاحترام
مالك بسخريه: تعلمه الاحترام وانت بحاجه لمين يعلمك شكل الماما ماعرفت تربيـ
اخرسه وليد من سحبه من يد رعد وهو يبدأ يضرب فيه بدون رحمه ونطق بغضب يعميه: أمي لو تجيب سيرتها على لسانك الوسخ صدقني امسح فيك شوراع السعوديه كلها واخليك محط للسخريه للكل
مسكه من ياقته وهو يوقف ويرفعه وبعدها رماه على الارض بقوه ومالك كان يصرخ بالم ومو قادر يتكلم ولا يدافع عن نفسه
تقدم وليد وهو يمسك يد مالك وهو يلفها له ونطق وهو يستمتع بصوت المه: بتشوف ان ما خليتك عبره للكل ماكون ابن سيف ان ماخليتك تندم انك لعبت معي ياشبيه الرجال
كانو العيال يناظرون ببرود لأن كل الي يسويه وليد يستاهله مالك وكانو رائد وماجد وحمدان يصارخون يبون وليد يفك مالك ولكن كل ما احد منهم تكلم جاه كف من احد العيال ومانو مثبتينهم زين
ابتعد وليد عن مالك من اغمى عليه وهو مشووه وينزف ومتأكد ان فيه كسور
التفت وهو يناظر للي كانو معه ونطق بغضب: شرأيك يصير فيكم مثله
رائد بوقاحه: مو حنا الي بيصير فينا كذا انتو صدقوني بس انتم مستغلين ان انتم اكثر منا
ضحكو العيال بسخريه ونطق سعد: شبيهين رجال صدق
تقدم عناد وهو يرفع اكمام قميصه الاسود ونطق بنبره لعوبه: ياعيال من زمان ما رحت النادي واحس ان فيني طاقه سلبيه ونفسي افرغها
محسن: وانا بعد احس بما اني بديت يومي بحماس لازم انهيه بحماس
سعد: احس جسمي معضل ويبيه شد ولازمني رياضه
ضحكو العيال ونطق رعد وهو يجلس على الدرج: عندكم اكياس ملاكمه
جلس وليد على حافه الدربزين وهو ينطق ياعيال اكياس الملاكمه ذي تحتاج قوه لأنها جداً رقيقه ومافيها قوه
ضحكو وتقدم عناد يمسك ماجد وسعد يمسك حمدان ومحسن يمسك رائد وبدأو يضربون فيهم بدون رحمه
ومن انتهو ابتعدو وهم يرمونهم على الارض وكانو مشوهيين وحالتهم يرثى لها
الجد ناصر: احمد وعبدالرحمن وحسين وراشد طلعوهم للخارج
هزو رؤوسهم وتقدمو يشيلوهم ويطلعوهم لخارج البيت باكمله وبعدها دخلو وكانو البنات شايفين كل شي
جلسو العيال وكان وليد بقمه عصبيته للحين ماشفى غليله من مالك ووده يرجع يضربه
قدمت ليان مويه لهم واخذ وليد الكاسه وهو يشربها دفعه وحده ومن بعدها مسكها يعصرها بيده وهو يناظر الارض بغضب
فزو من انكسرت الكاسه بيد وليد وتقدمت ميلان بسرعه وهي تمسك يده وتنطق بخوف: وليد يدك تنزف
وليد بعصبيه وصراخ: بعدي
مطلق بحده: صوتك لا يرتفع عليها
تراجعت ميلان بخوف وعيونها دموع وخرج وليد بغضب وتقدمو البنات لميلان يهدوها وهي مو عارفه ليه هو معصب لذي الدرجه وخرجو العيال ورا وليد لأنهم يعرفون سبب عصبيته وما كان قاصد يصرخ على ميلان
تقدم محسن يمسك وليد ونطق مافي شي ينحل كذا
صرخ وليد بغضب وهو يضرب الجدار بقوه وبعدها نطق بغضب: بوش ينحل محسن احس روحي تنحرق هوا جيب سيرة امي، امي مو اي احد
رعد: متفهمين ذا الشي وانت ضربته لكن مايصير تصرخ على البنت هي مالها ذنب وهي جاتك خايفه عليك
تنهد بغضب وهو يدخل المجلس وناظر ميلان الي تبكي وتقدم لها وبعدو البنات
جلس جمبها وتنهد بتعب ونطق بهمس: ميلان
ناظرته وهي ساكته
التفت يناظرهم ومسك يدها ووقف وهو يخرج وهما سكتو لأنهم يعرفون وليد اذا عصب مايشوف قدامه ولكن العيال تكلمو معه وميلان اكيد بتهديه
خرج وهو يدخل احد الغرف ويقفل الباب وتقدم لها وهو يحضنها ونطق اسف ماكان قصدي اصرخ عليك لكني كنت معصب بس
ميلان ببكاء: ماصار شي عادي
ابتعد عنها وهو يمسح دموعها ونطق بهدوء: اذا عندك ماصار شي وعادي فـ عندي كثير مستحيل ارفع صوتي عليكي لكني كنت جداً معصب بسبب الكلب لأنه جاب سيرة امي
شهقت ميلان وهي تسمعه وكمل وليد: وانا ماتحملت وضربته لكن احس اني ودي اضربه بعد وكنت مره معصب ولما انتي قربتي كنتي اول ضحيه وصرخت
ميلان: مايهم عادي انت كنت معصب وهي لحظه غضب تصير مع الكل
ابتسم لها وهو يقبل جبينها، تقدمت ميلان وهي تمسك يده ونطقت بخوف: وليد يدك تنزف مره
وليد: داويها لي
ابتسمت وهي تسحبه وتجلسه على السرير وخرجت من الغرفه تجيب علبه الاسعافات وترجع له وهي تقفل الباب وتجلس بجانبه
فتحت العلبه وهي تخرج معقم وشاش ولاصق وبدت تعقم جروحه وبعدها حطت له مرهم وشاش ولفتها له وكانو جروحه بسيطه وهو ما كان يتألم ومن الاساس ما حس بوجع لكن ابتسم وتغير مزاجه من خوفها عليه واهتمامها فيه وهو صدق يحبها من قلبه
انتهت ميلان وهي تنحني برأسها وتقبل يده وابتسمت وهي تنطق داويتها لك
سحبها وليد من خصرها له ونطق بهمس: ابي الدواء يا ميلان
ناظرته بعدم فهم وكانت بتتكلم لكنه اسكتها من مال برأسه يقبلها بهدوء وهي انصدمت من فهمت مقصده وخجلت مره ،
ابتعد عنها من احتاجو الهواء وهو يستند بجبينه على جبينها ويتنفس بهدوء ونطق بهمس: اخذت دواءي
ابتسمت بخجل وهي مو عارفه وش تقول من خجلها الطاغي عليها
ضحك بخفه على خجلها وهو يوقف ومسك يدها وهم يخرجون من الغرفه ويروحون المجلس ودخلو وناظروهم الكل وابتسمو من شافو ابتسامه وليد ويده الي مضدمه
جلس وليد وجلست بجانبه ميلان وكملو سهرتهم ما كأن صار شي
.
التفت ببرود من انفتح الباب بقوه ودخل ابوها وكان بقمه عصبيته ونطق بصراخ: وين كان عقلك وقت رحتي وساعدتيهم من اجل انهم يسجنون إيهاب
وقفت وهي تبعد سماعاتها وكانت لابسه بنطلون اسود وسيع وتيشيرت اسود وشعرها رافعيته كعكه وخصلاتها من الامام منزليتهم وهي كانت تشتغل
العنود ببرود: ليه تبيني اسكت واخلي البنت تنظلم
اظلمت عيون مهاب (ابو العنود) وهو ينطق بعضب طفيف: العنود على تخليني افقد اعصابي اكثر ما انا فاقدها
العنود بحده: وش بتسوي يعني بتضربني فكر بس وبتشوف وش رح اسوي فيك
صرخ بغصب وهو يضرب الجدار ونطق بصراخ: بتندمين على قله ادبك صدقيني رح تندمين
خرج وهو يسكر الباب بقوه وراه
تنهدت بتعب وهو تجلس وتكمل شغلها وتفكر بكل الاحداث الي حصلت معها من لمن إيهاب طلق اديم
من عرف ابو العنود أن هي يلي ساعدتهم جن جنونه وكسر كل شيء لأنه يحب ويعز إيهاب جداً ويحبه كأنه ولده واكثر
كان هو الي يمنع العنود من انها توصل لـ اديم من اجل ما تساعدها وتقول لها كل شي عن إيهاب وتساعدها بالطلاق ومع هيك العنود ما استسلمت وحاولت إلين ما نجحت وهي الآن جهزت شقه وجهزت اغراضها وتخرج من البيت إلي شافت الجحيم فيه
استقامت بعد مده وهو تسحب جاكيت باللون الاسود وتلبسها واخذت شوز رياضي اسود ولبسه وسحبت شنطتها واغراضها وخرجت من البيت بإكمله بدون ما احد يعرف لأن بالمختصر محد منتبه ولا مهتم
ركبت سيارتها بعد ما حطت اغراضها وهي تحرك وتخرج من البيت باكمله وتتحرك لشقتها الي اشترتها من كم يوم
بعد ساعه وصلت وهي تنزل وتدخل شقتها، شغلت اضاءه خافته وابتسمت من شكل الشقه المرتب والهادي
كانت شقه متوسطه ومناسبه لأنها تعيش فيها كانت صاله مفتوح على مطبخ وغرفه نوم ومجالس ثنين والغرف متوسطات الحجم
دخلت غرفتها وهي تفتح شنطتها وناظرت الصور الي حطتهم قبل تخرج وكانو صورها وقت تخرجها بالجامعه وبالثانوي وصور لها اول يوم اشتغلت بالمحاماه ومع صديقتها وصوره لـ ابوها وأمها "الحقيقين"
تنهدت بضيق ولمعت عيونها وسحبت الصور وهي ترتبهم بالغرفه ومن ثم رتبت ملابسها وحطت اجهزتها على مكتبها
جلست على السرير وهي تمسك جوالها وتشوف كميه الرسائل والمسجات إلي وصلتها من اهلها ولكن هي ارسلت رساله وحده لـ اختها ومحتواها"ماعاد لي مكان مع ناس غرباء "
من تأكدت انهم شافو الرساله سوت لهم بلوك وجلست تبكي بحرقه هي صار وحيده اكثر من الاول ولكن وحدتها بعد ماعرفت الحقيقه كانت وجع كبير بالنسبه لها
.
صباح اليوم الثاني
كان الجد جالس مثل عادته وينتظر الفطور ولكن التفت من دخل وليد
ابتسم له وتقدم ولي يسلم عليه ويجلس بجانبه
وليد بهدوء: ابي اتكلم معك بوضوع
هز رأسه الجد ونطق تكلم ياولدي
تنهد بضيق وبدأ يتكلم بهدوء معه بالموضوع الي يبيه ومن انتهى خرج يروح لدوامه وهو الي اهداه جده شركه من شركاته وقت ملكته
.
صحى بكسل وهو يناظر السقف المعتم وكان فيه اضاءه خافته باللون الازرق، رمش بهدوء حتى صحصح شوي وجلس على السرير وهو يفرك شعره
ناظر حوله وكانت الغرفه فوضويه من امس لما دخل بدل
التفت لجواله وهو ياخذه وفتح عيونه على وسعها من ناظر الساعه وكانت 6 المغرب
هو نايم من امس الساعه 10 ونص، له نايم قريب الـ 20 ساعه
رمش بعدم استعاب وضحك بخفه وهو ينطق بصوت عميق اثر النوم: كل ذا نوم
فتح جواله وهو يشوف كميه المكالمات والرسائل وما كان له خلق يشوف شي
استقام وهو يدخل الحمام(يكرم القارئ) تروش وبعدها بدل، لبس بنطلون جينز اسود وبلوفر بني ورفع شعره بيده وخلا خصلاته من الامام ينزلون على عيونه ورش من عطره واخذ جواله وخرج من غرفته
دخل المجلس الرجال من سمع اصوات وناظر لـ عزيز واخوانه وابتسم وهو يسلم
ردو السلام وجلس بجانب محسن وراشد
محسن بهمس: كل ذا نوم
نواف بنفس الهمس: بس اسكت ياخي حتى انا انصدمت لكن تدري كانت النومه تجنن
راشد: لو بقيت شوي كان يصير لك يوم كامل نايم
عبدالرحمن من جمبهم: ياخي شتبون فيه خله ينام ترا مو انتم الي تعبتم
ضحك نواف ومن ثم استقام يدخل المطبخ وناظر ليان وميلان ووجد وملاك وحلا وابتسم وهو ينطق بابتسامه: هاي
صرخو البنات وهم يركضون ويحضنونه
ضحك بخفه وهو يحضنهم وابتسم بسعاده لهن وهو فعلاً اشتاق لهن
ضربته ليان على كتفه وهي تنكق بحده: وش ذا النوم والشغل الي اخذوك مننا
ميلان بزعل: اشتقت لك مافي غيرك يونسني وزمان عنك
ضحك بخفه ونطق اسف اسف خلاص اخر مره
ملاك: وش ذا النوم صدق لك من امس للحين
تنهد وهو يجلس على الطاوله ونطق عملت اربه عمليات ورا بعض وما ارتحت وما نمت كمان فـ كنت مره تعبان ونمت من تعبي
ليان بحماس: طافتك احداث
نواف بحماس: العببب وش راح علي
فز ميلان تجلس بجانبه وليان من الجهه الاخرى وشاركتهم حلا وبدأو يقولون له ونواف الي تحمس وهو يسمع لهن وحزن لأنه ما شارك معهم الاكشن
التفتو لـ غيم الي دخلت ونطقت نوافيي
نزل وهو يتقدم لها ويحضنها ونطق عيونن نوافكك
ابتسمت وهي تناظره ونطقت اشتقتت لك صاير تعرف تخلينا نفقدك
ضحك وهو يقبل جبينها ونطق افااا الي بتصير ام مشتاقه لي
كشرت غيم ونطقت لا تذكرني
ضحكو البنات ونطق نواف بضحكه: افاا ليه
غيم بتكشيره: ذا الورع طالع لـ ابوه مغلبني
حلا بضحكه: مو مخليته يقرب منها أبداً ولا طايقته ورعد زعلان من ذا الشي وبس يتحلطم عنا
ضحك نواف بعلو صوته وهو يقبل خدها ونطقت ملاك بضحكه: والله ولقيت يانواف مين تلعب فيه
ضحك نواف بخبث وهو يخرج ويروح المجلس وناظر رعد إلي جالس ومكشر وواضح زعلان
كتم ضحكته وهو يروح يجلس بجانبه ونطق وش فيك
رعد بنفاذ صبر: نواف فكني شرك
نواف بخبث: اووه زعلان من الحب تدري توها كانت بحضني
ناظره رعد بحده وهو يتقدم منه ويمسك يده ويشد عليها ونطق بغضب طفيف: لا تلعب باعصابي نواف احسن لك لأن مايسمح
ضحك نواف بخبث والتفتو الكل لهم والعيال عرفو السبب
استقام رعد وهو يخرج ونواف الي جلس وهو كل شوي يتكلم مع احد والابتسامه ما فارقت وجهه من عرف ان أديم هنا وهو قاعد يفكر وش بيسوي عشن ياخذها غصب عن الكل
هو حطها براسه ومستحيل يستسلم وطالما يبيها مافي شي رح يوقفه حتى لو انه ابوه مستحيل
استقام يريح العيال وهو يبدأ يضيف وشوي عن البمات يحارشهم او بدلعهم مثل عادته الي مستحيل تتغير
وكانو البنات والعيال سعيدين لأن نواف واخيرا جلس معهم ورجعو شافوه وشافو ضحكته وسمعو كلامه ورجعت الفرحه لهم____________
اعتذر عن التأخير لكن كان عندي دراسه وبإذن الله رح اعوضكم@iill__261
حسابي الانستا انزل فيه يومياً او يوم بعد يوم، واسوي فقرات ونتكلم انا ومتابعيني للي يحب ينضم لنا
@iiill__261
حسابي التيك انزل فيه احداث من الروايه،،،
*اعتذر عن الأخطاء الإملائيه بالروايه،،
والروايه انا كاتبتها باكثر من لهجه لأني من اردنيه وفيني عرق سعودي وعرق فلسطيني فـ مشان كذا يوجد تضارب لهجات كثير وصعب اثبت على لهجه معينه،
والرجاء التفهم وققت اتأخر بالتنزيل بالوقت الحالي لأن عندي دراسه ومو كل الوقت فاضيه وانا حالياً قاعده اجهز لكم بارتات كثيره عشان اعوضكم عن الفتره الطويله الي مانزلت فيها وعشان كمان اذا لقدام ما نزلت اكون معوضتكم اتمنى تتفهمو مجهودي وظروفي *واحب اشكركم على الـ 300 ألف مشاهده قربنا نوصل نص مليون ماتوقعت الصراحه اوصل هذا الرقم ومره سعيده وتفاعلكم جداً جميل وكل يوم عن يوم تزيد المشاهدات واعجابكم بروايتي يزيدني شغف بإني اكتب لكم، أحبكم يا أجمل قراء 🤍
أنت تقرأ
ما ظنها ياربع خلقت من الطين.. فقولوا ما شاءلله كلكم يا رجاجيل
Science Fictionمخيلتي الثانيه ✨ ☆رعد & غيم ☆