Part«8»

24K 501 40
                                    

-الحمدلله-
-لا أستبيح النقل أو الاقتباس-
انسدح على السرير وهو يهوجس بكى لجل بنت مستحيل يكون حبه كذب لها يحس بجرح كبير داخل قلبه لكن مو طالع بيده شي يبي يقتل جده لكن مستحيل يصير قاتل راح لطريق سيء يبيها تطلعه من ذا كله وترجعه وليد اللي قبل يحب الحياه ويحبها كل يوم أكثر كان يحب عيلته بجد ومايتمانلهم الكره صح أنه كان مخطط لشي لكن لأنه يعشق غيم نفى كل مخططاته ومن راحت لغيره صار يفكر ويعمل أسوء من كذا تعان مع سلوى من عرف أنها عدوة غيم وهددها أنو لو قربت وأذت غيم بيخلص عليها وبيعمل فيها أشياء كثير وكشف اوراق لها بحياته محد عرفها وهي طاعته وتعاونت معه لجل يدمرون العيلة كامله وكانو يخططون وينفذون وكان حريص أنه مايسوي شي يأذي حبيبته كان يبي يجرم بجده لكن يعرف مده تعلق غيم بالجد وعارف لو أنه قضى عليه ممكن مايصير خير ل غيم ف تركه بس لجل ما يصير لها شي من خوفه عليها كان يلغي خطط رغم أنه مزعج سلوى وتالا لأنو هاي الخطط بتساعدهم كثير لكنه رافض يعشقها مهووس فيها يفكر بخطه يبي ينفذها لكنها صعبه وتنفيذها مابيتم غير بالنهار ويكون رعد مو موجود تنهد بضيق وهو يحتضن نفسه رغم بروده الجو الا أنه يحس بحرارة كبيرة داخل جسمه مايشعر بشي سوا حزنه وحبه الكبير والصادق ل غيم غفى وهو يفكر فيها بشكل جنوني
.
صحى وهو يتروش ويلبس ثوبه وشماغه وساعته ويتعطر ومن خلص ناظر نفسه بالمراية وبدأت هواجيسه من جديد لحظه هو دحين رايح يخطب ملاك بنت فهد هو مانه جاهز للزواج لكنه استاخر وحس بالراحه وقرر يوافق وبعدين لمتى بيبقى كذا بدون زواج الي بعمره معاه عيال اطول منه تنهد وهو ياخذ جواله وينزل تحت يناظر أبوه وأخوه وأمه وخواته اللي جالسين ينتظرونه
محمد: بعد الصلاة بنروح نخطب تمام
هز رأسه وهو ينطق: رعد بيجي
بدريه: أي قلت له وقال أنه بيجي ويمكن يبقى عنا كم يوم
حسين: ببكون أحسن لأني مره اشتقت له
حلا: يعني غيم بتيجي
ليلى:اي
حلا بحماس: يس وناسه
طلعو محمد وخلفه سعد ومحمد يتوجهون للجامع يصلون الظهر
ومن يخلصون يرجعون للبيت يناظرون رعد وغيم اللي توهم وصلو
تقدمت غيم تسلم على محمد وتدخل داخل ورعد يسلم عليهم ونطق بتروحون دحين
محمد: ااي يلا رح ناد امك وخواتك وحرمك وتعالو
هز رأسه رعد وهو يروح يدخل يسلم على امه وخواته ونطق يلا بنروح
استقامو يلبسون عباياتهم ويخرجون يروحون بيت فهد
وقفو عند الباب وفتح فهد ناظرها بينهم يعرفها منيح بنته
التفتو كلهم لنظرات غيم ل فهد وكيف أنهم جابوها للبيت اللي ماتبي تدخله لكن لجلهم ولجل سعد قبلت يشوفون نظرة الانكسار منها ولمعه عيونها وصدودها
تنهد فهد بضيق ونطق بغصه: حياكم
دخلو وهم يسلمون عليه وتقدمت غيم تدخل مع بدريه لداخل بسرعه بدون لا تسلم
تنهد رعد بضيق وهو ندم أنه جابها وكان مقصده يتصلح كل شي لكن كيف أنه رجع لها الموقف اللي مانسته وعبرتها اللي خانقتها يحس يندم أنه قال لها تيجي
تقدمو يجلسون ويتكلمون ونطق محمد: والله يافهد جيتك وأبي القرب أبي اخطب بنتك ملاك ل ولدي سعد
ابتسم فهد وهو ينطق الساعة المباركه والله سعد رجال كفو والنعم فيه ومابلاقي رجال يصون ويحفظ بنتي مثل سعد وبالنسبه لي انا موافق لكن مثل ماتعرف الشور شور البنت
محمد: خذو راحتكم لكن اذا موافقين نبي الملكه بعد أسبوعين
استقام فهد وهو ينطق أبد اللي يريحكم ودحين ارجع
تقدم يروح فهد وراشد وأحمد وينادون ملاك وأمال
ناظر فهد أمال اللي صاده عنه وهي رجعت بعد عناء ورجعت فقط ل أجل عيالها والا لو عليها تخلي فهد يطلقها
تنهد وهو يلتفت ل ملاك ونطق سعد متقدم لك موافقه
ناظرته ملاك وهي تفكر وهي تعرف سعد منيح رجال والنعم فيه ومابتلاقي زيه ونطقت موافقه
ابتسم فهد ونطق احمد: اذا ماتبيه عادي قولي مارح نجبرك عليه
راشد: ااي صح وسعد رجال وبيحافظ عليكي ومارح تندمي على اختيارك
ابتسمت لهم ملاك وهي تتقدم تحضنهم
راحو وهم يبشرون محمد وسعد أن ملاك موافقه ونطق سعد: ببعد اسبوعين الملكه يناسبكم ياعمي
فهد: ااي اي مناسب اللي تبونه
هز رأسه سعد وبدأو يتكلمون بمواضيع مختلفه وبعد فتره
خرجوا وهم يرجعون البيت
.
صحى وهو يقشعر جسده من بروده الغرفه استقام وناظر نفسه تورم عيونه وإحمرار انفه نتيجة على بكائه لفتره طويله مره
تنهد بضيق وهو يدخل يتروش ويخرج يلبس ويخرج
ناظر أمه وابوه اللي جالسين بالصالة ابتسم وهو يتقدم يسلم عليهم
ويجلس معهم ونطق وين تالا
محاسن: خرجت مع صديقاتها بيحتفلون فيها عشان امس كانت ملكتها
هز رأسه ونطق سيف: وانت يبه مابتتزوج
ناظره وليد وهي تلمع عيونه كيف يقله أنه مايبي غير غيم ولو تزوج غيرها بيظلم بنت الناس معاه
صد بعيونه ونطقت محاسن بحنيه: يا أمي لا توقف حياتك عليها صح أنك كنت تحبها بس هذا قضاء الله وقدره ماتدري يمكن لو تزوجتها ماكان توفقت معها هذي خيره لك ياروحي
ناظرها وليد وهو يهز رأسه ونطق سيف: رح لعمك محمد ولد عمك سعد خطب وبعد اسبوعين ملكته ورعد جاء وبيبقى هنا اتوقع لوقت الملكه مادري رح وبارك لهم وانا بمر ابوي وبعدها اجيكم
ناظره وحس بابتسامه تزين ثغره من عرف انها بتبقى هوني عني يقدر يشوفها
استقام وهو يخرج ويروح بيت عمه محمد
.
دخل غرفته وهي تدخل وراه
تقدمت تنزع عبايتها وحجابها وتناظر الغرفة تتفقدها
ناظرها ونطق عجبتك
التفت له ونطقت اي مره تجنن
ابتسم لها وناظرها ترتمي على السرير وتفرد يدينها ونطقت بضحكه: مره مريح باخذه لبيتنا انام عليه
ضحك وهو ينطق حلالك واصلاً بنبقى هنا لحد مايميلك سعد ف بتنامين عليه كل يوم
استقامت وهي تتربع ونطقت من قلك بنام هنا
ناظرها بانتباه ونطق لعاد وين بتنامين حضرتك
بعدت شعرها عن كتفها ونطقت بنام عند حلا وليلى بشبع منهم قبل اروح ويمكن عند. خواتي او بنات عمي يعني ڪ
قاطعها رعد وهو ينطق لا يحلوه شايفه ذي الغرفه مارح تتعديها
ناظرته وهي تصغر عيونها ونطقت لوء بخرج ومابنام هنا
ابتسم وهو ينطق تقدرين تنامين بدون حضني
صدت عنه وهي تعض شفتها وبعدها نطقت ليه محسسني اني كل يوم انام بحضنك عادي عفكرا
ضحك وهو يجلس بجانبها ونطق اي كل يوم
صدت عنه بخجل ووهي تسكت
التفتو للباب من انطق وكانت حلا
غيم: تعالي
ضحك رعد من فهم انها بتتهرب
دخلت حلا ونطقت: ما بتتغدون
غيم: اانا مابي واصلا لو ابي مارح اعرف اكل عشان اخوانك
هزت رأسها ونطق رعد: هسا انزل
استقام رعد ينزل ومعه حلا وبقت غيم لوحدها
انسدحت على السرير وهي تحس بتعب وبدأت هواجيسها دخلت البيت اللي ما كانت تبي تدخله لو إيش مايصير معها ماتدخله لكنها انجبرت لأن شافت الفرحه بعيونهم وكيف أنهم بيةنها تروح لكن خايفين بنفس الوقت وودهم اروح ويتصلح كل شي تنهدت وهي تغفى بدون تحس
.
علت التكيف وطفت الاضاءة وجلست وسط سريرها تبكي بهدوء تفكر كيف صار فيها كذا كانت أمها معها وتحبها بس من دخلت الثانوية وهي متغيره عليها كانت نادين تجلس مع أخواتها كثير وأخوات نادين كانو حقدوين يحسدون نادين على كل شي لأن عيالها وبناتها محترمين ومره كويسين ويتمنون ياخذونهم ف كانو يتصنعو قدام نادين بأنهم يحبوها ويعبو براسها عن ميلان لأنهم مايطيقوها ولأنها دايماً كانت تسكتهم كانو يقولون ل نادين شوفو هي ميلان كبرت شوفي بناتنا وهم بالمتوسط تزوجو ليه ماتزوجت شوفي البنات كلهم تزوجو الا هي زوجيها من دحين عشان بالمستقبل ماتبقى عندك وماتتزوج والناس تفكر ان فيها شي ونادين على نياتها صدقتهم لأنهم كمان قالو لها شوفي بنتك الكبيرة وجد كم. عمرها وماتزوجت ومابتتزوج ف تغيرت معامله نادين ل ميلان وصارو يجيبون اخوات نادين عرسان ل ميلان عشان تتزوج ونادين تجبرها تتزوج لكن ميلان ماتوافق وتحكي ل هايف واخوانها أنها ماتبي وتبي تدرس وهم طبعاً مايرفضون لها طلب ومايجبرونها على شي ويشوفون أنها بعدها صغيره ووصلت احياناً أن نادين تضربها وتسمعها كلام جارح وكل ذا بسبب أهل أمها تقول بنفسها انا وش سويت لهم لأني أحسن منهم كذا بيسوون فيني
كانت تبكي بحرقه تبي تفهم ليه يسوون فيها كذا وهي ماتبي الاذية ل أحد إنما تبي ترتاح بس
انسدحت وهي تناظر عتمه الغرفة وتحس ببرودتها لكن نارها اللي تحرقها ما خلتها تحس بكل البروده
تنهدت وهي تنام بهدوء..
.
دخل الغرفة وهو يسمع الهدوء ناظرها نايمه براحه على السرير وابتسم وهي يتقدم لها يلحفها زين ويروح يتروش
خرج وهو ينشف شعره ناظرها للحين نايمه وراح يلبس ورجع ينسدح بجانبها وهو يناظر السقف ويهوجس فيها حتى وهي بجانبه ماتروح من تفكيره تتنهد بحب لها وهو ينام..
.
ناظر نفسه بالمراية وهو يحس مشاعره متلخبطه مايدري يحب زوجته اللي ناساها اساساً والا يحب البنت اللي شافها وماراحت عن باله
تنهد وهو ينطق يمكن أنها خير لي مادري خلاص لازم ابعد البنت من راسي واركز بزوجتي
تذكر أنه لازم يحكي مع تالا لجل الزواج والتفت ل تلفونه وبدأ يدور بالاسماء إلين ما لقى رقمها لأنه غيم اعطته اياه
اتصل عليها وهو ينتظر ردها
التفت لوجاله من دق وناظرت الرقم واستغرب ردت ونطقت الوو
أحمد: تالا
تالا: ااي نعم من حضرتك
أحمد: زوجك
ابتسمت تالا ونطقت اا اهلا وسهلا بزوجي
أحمد: كنت بقولك متى تبغين الزواج
تالا: االلي يناسبك عادي أنا ماعندي مشكله
أحمد: شرأيك بعد شهر
تالا: تمام
أحمد: بلشي جهزي وإذا نقص عليكي شي قولي لي
هزت رأسها تالا وهي تقفل
تنهدت بفرحه وهي تنطق بصير سيده البيت وبتسهل اموري كلها ورح اصير أقدر انفذ خططي براحه

ما ظنها ياربع خلقت من الطين.. فقولوا ما شاءلله كلكم يا رجاجيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن