15

434 14 5
                                    

في مكتب نايل القماش
ابعدته عنها وصال بعنف
وصال بحده: انت اتجننت... انا غلطانه اني جيت على اساس هاتعامل مع حد بروفيشنال هانتكلم في الشغل وبس

نايل وهو يضع يديه في بنطاله: وصال وصال مفيش حاجه هاتمشي علي مزاجك

وصال: انا ماشيه واعتبر الي قولته محصلش
نايل: بس انتي قولتيه وانا موافق

وصال بحده: بس انا غيرت راى ومش موافقه

نايل بابتسامه بارده: ساعتها عيلتك وجوزك وعادل بيه هايعرف ان بنته كانت متجوزه من وراه وكمان كانت حاامل!!

تقترب منه وصال: انت اتجننت رسمي... الكلام ده لا هاينفعك ولا هاينفعني الوقتي ده مااضي وراح خلاص
نايل يمسك كلتا ذراعيها بعنف: لا ولا عمره هاايتنسي ولا هاايروح عاارفه ليه علشان انتي مش بني ادمه قتلتي ابني بدم بارد واتخليتي عني وبعتيني علي اول الطريق علشان بس تنولي رضا ابوكي وميحرمكيش من الجنه الي عايشه فيها

انتي متستحقيش اى حااجه كويسه انتي فااهمه
انا ممكن افعصك تحت رجلي لو مسمعتيش الكلام
تركها بعنف وغادر بعيدا

وصال: انت متعرفش انا مريت بايه... انت سيبتني وسافرت علشان تكبر شغل ابوك
كنت عاوزني اعمل اي هاا وانا لوحدى

نايل: مظلومه اووى صح... لكن انك تطلبي الطلاق بعد مااخسر المناقصه ده مش علشان الفلوس خالص صح
وانك تموتي ابني وهو جنين في بطنك علشان ميبقاش في حاجه بتربط بينا ده علشان اي هاا

اه صح ماانتي عندك ابنك ادهم يفرق معاكي في اي
لكن لو خسرتيه هاتحسي بيا

وصال بحده: اوعي تفكر تلمس شعره واحده من ابني انت فاهم

نايل ببرود: لو عاوزه اذيه هاذيه بس الخوف الي انا شايفه في عينك ده مش عاوز اتحرم منه

وصال: انت عاوز اى دلوقتي

نايل: انا موافق علي الشراكه وهاتم امتا بقاا استني مكالمه مني اقولك الوقت

وصال: تمام كادت ان تغادر
نايل: متجيش تاني من غير معاد
ابتلعت وصال غصة بحلقها ولم تجب عليه فقط غادرت
ناايل: انا هاندمكوا واحد واحد علي الي انتوا عملتوه ان كان انتي ولا اخوكي

.....................................................

يمر ثلاث اسابيع دون جديد سوى شراكة نايل لشركة الادهم

وياتي يوم يحمل الكثير من الاحداث

في مكتبة ابراهيم
ابراهيم:  يابنتي انا خايف ان خالد يتدايق
رزان:  انا بعمل اي يعني يابابا انا واقفه معاك اتخنقت من قعده البيت

ابراهيم:  برده مينفعش جوزك يقول عليا اي

رزان:  جوزك جوزك.... انت اكتر حد عارف ان مش جوزى ولا يمكن يكون جوزى

خفايا القلوب. بقلم /زينب أحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن