في مكتب نايل القماش
ابعدته عنها وصال بعنف
وصال بحده: انت اتجننت... انا غلطانه اني جيت على اساس هاتعامل مع حد بروفيشنال هانتكلم في الشغل وبسنايل وهو يضع يديه في بنطاله: وصال وصال مفيش حاجه هاتمشي علي مزاجك
وصال: انا ماشيه واعتبر الي قولته محصلش
نايل: بس انتي قولتيه وانا موافقوصال بحده: بس انا غيرت راى ومش موافقه
نايل بابتسامه بارده: ساعتها عيلتك وجوزك وعادل بيه هايعرف ان بنته كانت متجوزه من وراه وكمان كانت حاامل!!
تقترب منه وصال: انت اتجننت رسمي... الكلام ده لا هاينفعك ولا هاينفعني الوقتي ده مااضي وراح خلاص
نايل يمسك كلتا ذراعيها بعنف: لا ولا عمره هاايتنسي ولا هاايروح عاارفه ليه علشان انتي مش بني ادمه قتلتي ابني بدم بارد واتخليتي عني وبعتيني علي اول الطريق علشان بس تنولي رضا ابوكي وميحرمكيش من الجنه الي عايشه فيهاانتي متستحقيش اى حااجه كويسه انتي فااهمه
انا ممكن افعصك تحت رجلي لو مسمعتيش الكلام
تركها بعنف وغادر بعيداوصال: انت متعرفش انا مريت بايه... انت سيبتني وسافرت علشان تكبر شغل ابوك
كنت عاوزني اعمل اي هاا وانا لوحدىنايل: مظلومه اووى صح... لكن انك تطلبي الطلاق بعد مااخسر المناقصه ده مش علشان الفلوس خالص صح
وانك تموتي ابني وهو جنين في بطنك علشان ميبقاش في حاجه بتربط بينا ده علشان اي هاااه صح ماانتي عندك ابنك ادهم يفرق معاكي في اي
لكن لو خسرتيه هاتحسي بياوصال بحده: اوعي تفكر تلمس شعره واحده من ابني انت فاهم
نايل ببرود: لو عاوزه اذيه هاذيه بس الخوف الي انا شايفه في عينك ده مش عاوز اتحرم منه
وصال: انت عاوز اى دلوقتي
نايل: انا موافق علي الشراكه وهاتم امتا بقاا استني مكالمه مني اقولك الوقت
وصال: تمام كادت ان تغادر
نايل: متجيش تاني من غير معاد
ابتلعت وصال غصة بحلقها ولم تجب عليه فقط غادرت
ناايل: انا هاندمكوا واحد واحد علي الي انتوا عملتوه ان كان انتي ولا اخوكي.....................................................
يمر ثلاث اسابيع دون جديد سوى شراكة نايل لشركة الادهم
وياتي يوم يحمل الكثير من الاحداث
في مكتبة ابراهيم
ابراهيم: يابنتي انا خايف ان خالد يتدايق
رزان: انا بعمل اي يعني يابابا انا واقفه معاك اتخنقت من قعده البيتابراهيم: برده مينفعش جوزك يقول عليا اي
رزان: جوزك جوزك.... انت اكتر حد عارف ان مش جوزى ولا يمكن يكون جوزى
أنت تقرأ
خفايا القلوب. بقلم /زينب أحمد
Romance«تعافي قلبي بك» ابتداء «١/١/٢٠٢٤» انتهاء« ٣٠/٨/٢٠٢٤» بقلم /زينب أحمد