خالد: رزان انا عارف ان مش وقته بس لازم اسالك علشان مسافر بكره
رزان: مسافر!!
خالد: ااه جاتلى فرصة شغل بره مصر وهاسافر بكره
رزان: تمام ربنا يوفقك
خالد: هو مفيش أمل لرجوع علاقتنا
رزان: لا رد
خالد؛: انا مش عاوز رد دلوقتى... انا هاسافر بكره الساعه 10 الصبح.. لو جيتى تسلمى عليا هافهم ان في أمل وهانزل اجازه في اقرب وقت ولو مجتيش صمت قليلا ثم تحدث بهدوء: هافهم بردهرزان: لا رد
خالد بابتسامه : مع السلامه خلى بالك من نفسك
كاد ان يغادر اوقفته رزان : خالد متلومش نفسك علي الى حصل
ومتحسش بالذنب علي اى حااجه
انت تستاهل كل خير
فهم خالد انها تودعه ولكن رفض تصديق ذلك
خالد بابتسامه : هاستناكى بكره
رزان بهدوء: خلى بالك من نفسك.....................................................
في بيت عامر
نايل: بقا هو ده الموضوع الى جايبنى علشانه
عامر: هو في موضوع اهم من موضوعى انا وروز
نايل: يارب صبرنى... يلا ي بشمهندس ابراهيم
دخل عمار
عمار: نايل بيه ازيك
نايل: الحمد لله
عمار بتردد: رزان عامله اى
نايل: كويسه يلا ي ابراهيم نشوف الى ورانا
ابراهيم وهو يقترب من عمار: ازاى انت ازاى
نايل: فى اى
ابراهيم: سليم معقوله ازاى اى الشبه الغريب ده
عامر: فى اى سليم مين
نظر ابراهيم لنايل: هو يانايل هو الى هاينفع
نايل: انا مش فاهم اشمعنا هو
رفع ابراهيم هاتفه وبحث عن صورة من خطوبة رزان وسليم
ابراهيم: اهى لقيتها
نظروا للصورة بصدمه
تذكر عمار عندما قالت له انها اعتقدت انه شخص اخر وفهم ماقصدته في تلك اللحظهنايل: فهمت قصدك
ابراهيم: بس عمار هايوافق؟
نظروا لعمار
عمار: علي اى؟؟
نايل: هانقولك تعالوا نقعد....................................................
في بيت نايل
كانوا جالسين بحديقه البيت
روز ذهبت باتجاهها وخلفها خديجة
روز: رزان واحده قريبتك جاية تعزيكى
ذهبت رزان باتجاهها واحتضنتها
رزان: خديجة عامله اى كويسه؟؟
خديجة شعرت بالخزى من نفسها ثم تحدثت بهدوء: رزان انت عامله اى... البقاء لله
رزان: الدوام لله
رزان: تعالوا نقعد
روز: طب انا هاسيبكوا لوحدكوا عن اذنكم
خديجة: اتفضلى
جلست بعيد قليلا عن رزان
وفركت يدها: رزان انا عاوزه اعترفلك بحاجه
رزان: يااه اعتراف مرة واحده قولى ي ستى................................................
في اليوم التالى
في بيت عادل
في غرفة حور
ابراهيم: لو محتاجة حاجه عرفينى ي حور
خلاص انا نقلت دراستك هنا في جامعه القاهره ولو في حاجه نقصاكى قوليلى
حور: بابا هو انت سامحتنى
ابراهيم؛ اه ي حور ومن زمان قوى
حور بدموع: وتفتكر ماما سامحتنى
ابراهيم يحتضن حور: اه ي حور سامحتك..لانها ام ومفيش ام مبتسامحش اولادها
المهم تتغيرى للاحسن وكل الى فات ده يبقي درس ليكى يعلمك اى قرار تاخديه تتحملى مسئوليته
واى قرار يبقي بتفكير كويس اووى
واوعى تبنى سعادتك على حساب حد تانى
ثم ابتعد عنها قليلا ليزيل دموعها بيده
ابراهيم: فاهمانى
هزت حور راسها باه
قبلها ابراهيم من مقدمه راسها: تصبحى علي خير ي حبيبتى
كاد ان يغادر
حور: رزان عامله اى
ابراهيم: هاتبقي كويسه ان شاء الله... خليكى جنبها ي حور
حور: حااضر هاكون جنبها... مااحنا في الاول والاخر اخوات ولا اى ي بابا
ابراهيم: صح اخوات ربنا يباركلى فيكوا

أنت تقرأ
خفايا القلوب. بقلم /زينب أحمد
Romance«تعافي قلبي بك» ابتداء «١/١/٢٠٢٤» انتهاء« ٣٠/٨/٢٠٢٤» بقلم /زينب أحمد