ch 1 "البداية"

56 3 0
                                    


مرحبا ادعي يوني و عمري ١٧ سنة تعرضت للتعنيف في صغري من قبل إخوتي و خالي الأمر مريع لكني كنت قد فقدت هذا الجزء اللعين من ذاكرتي لكن لسبب ما تذكرته و الآن أنا اعاني. أجد نفسي اقوم بأشياء لا احبها و هذا يضايقني بشدة. و اليوم أجد نفسي داخل رواياتي واو هذا فقط ما تبقى الآن ساتعرض للقتل ببطء .
وجدت نفسي في قرية كبيرة مليئة بالثلج و المشكلة الحقيقية هي عمري في هذا العالم اللعين كيف أصبحت طفلة بحق اللعنة؟؟
لاني طفلة كان الجو ابرد من المتوقع اعتقدت اني اعتدت على البرد لكني لم أفعل مذهل لابد أن العالم يريدني أن اعاني للأبد. كنت وحيدة تماماً في تلك القرية الجميع مع عائلتهم ماعداي! اتسائل أين هم؟
نظرت للاسفل و تنهدت لكني تفاجأت بامرأة تقترب ناحيتي كانت ترتدي ثياب..غجرية؟ كان ثوب بنفسجي ملتف حولها و ترتدي حمالة صدر بذات اللون و بنطال منتفخ باللون ذاته..و بسرعة قامت بمعانقتي
المرأة : انا اسفة صغيرتي لتركك وحدك والدتك لن تتركك مجددا اسفة
اه فهمت لابد أن هذه المرأة هي امي لكن لماذا ترتدي ك الغجريات؟
على اية حال من المريح أن صاحبة هذا الجسد لديها عائلة و الا كنت ساعاني
قامت امي الجديدة بعناقي مرة أخرى شعرت بالراحة لكن جسد الطفلة كان مزعج و للحظة فكرت بما أنني أملك حياة جديدة لما لا اعيش براحة؟ هذا مريح
_بعد ثمانية سنوات_
يوني: ماما أين انتي؟

امشي نحو البار الذي تذهب إليه عادة و أرى الكثير من الرجال و النساء العاه*رات ...مقرف.
ر

أني صاحب البار و ابتسم: يوني! صغيرتي تعالي هنا
بالطبع ركضت ناحيته و عانقته ،هذا العجوز اللطيف هو من ساعدنا انا و ماما لهذا كنت احبه قليلا على الأقل كان يعتبر ماما مثل ابنته
يوني: جدي هل رأيت ماما؟
صاحب البار: أوه في الواقع والدتك مع عميل لذا ما رائيك باللعب مع هذا العجوز بدلا من ذالك؟
يوني: عميل؟ من هو؟ و لماذا اختار ماما؟
قلت هذا بعبوس و لاحظه لذا ربت على راسي و أعطاني عصير فراولة
صاحب البار: اشربي هذا صغيرتي إحدى السيدات صنعته لأجلك
حدقت في الكوب لفترة الجميع يعلم أنني اكره الفراولة لذا من هي هذه المرأة التي ستصنع لي شئ اكرهه؟ من الواضح انها عدوة ماما لهذا أرادت ايذائي لكني لست طفلة ساذجة لاني أملك ذكريات حياتي السابقة، بكل برود اخذت الكأس و تظاهرت أن يدي رطبة و انزلق مني الكأس لم أستطع أن ابتسم لذا تظاهرت بالخوف
يوني: اه اسفة جدي لم اقصد انا حقا اسفة
صاحب البار _يعانقني_ :لا بأس صغيرتي يوني إنه ليس خطأك
بالطبع توجه نظري حول البار لأرى ردات فعل جميع النساء و رأيت احداهن عابسة و تمسك فستانها بشدة، كانت تملك شامة اسفل شفتها من الجهة اليسرى و تملك شعر ارجواني طويل و اعين عسلية....بينقو عثرت عليها أعتقد أنه سيتوجب علي التعامل معها قبل أن تحاول إيذاء ماما
فجاءة في وسط أفكاري فُتحت إحدى الأبواب
: يوني!
يتبع....

الأميرة تريد أن تصبح الشريرةWhere stories live. Discover now