ch 12 "ولية العهد"

12 1 0
                                    

: انه موسم تكاثر الوحوش! لذا هم في تزايد.
: سكان القرى الذين يعيشون قرب الحدود في شكوى مستمرة من الوحوش و الماء الملوث...
الدوق: جلالتك رجاء ارسل الدعم للدوقية..
يوني: الدعم لن يفيد.
حدق الدوق ناحيتي و كذالك باقي النبلاء...للحظة فقط رأيت عبوس نواه...أوه...هل تكره هذا؟..
الدوق: ما الذي تقصدينه سمو الأميرة!
يوني: كما قال الكونت أولسن، إنه موسم تكاثر الوحوش...هل تعتقد حقا أن الدعم سيوقف الوحوش؟ حتى إن أوقفهم سيوقفهم لفترة قصيرة.
الدوق: إذن ماذا تقترحين؟
نواه: يبدو أنك يائس لدرجة الاستماع لطفلة.
انه يرغب في استفزاز الدوق...رجل لقيط...لكن للأسف تعرض الدوق للاستفزاز...إذا أخطأ الدوق حينها لن استطيع مساعدته...عندما أراد الدوق التحدث قاطعته بسرعة.
يوني: ماذا عن صنع حاجز!
الكونت أولسن: حاجز؟
يوني: نعم!
أضع اصبعي على الخريطة تحديدا على حدود الدوقية حيث تظهر الوحوش.
يوني: هنا! اذا قمنا يوضع حاجز على طول الحدود...
نواه: سيحطم الوحوش الحاجز..
يوني: اذا قمنا بإشعال نار في اعلى الحاجز سيشعرون بالخوف و يتراجعون...
حسنا هذه ليست كذبة عندما كنت أعيش مع ليونيل أخبرني معلومات عن الوحوش و نقاط ضعف كل وحش..لم أعتقد أنني س استفيد من هذه لكن...هذا سيحسن علاقتي مع الدوق حينها سيكون حليف جيد..
الدوق: إذن ما تقترحه سمو الأميرة هو صنع حاجز ناري على طول حدود الدوقية؟
يوني: نعم.
الماركيز فروديت: إذن ماذا بشأن تلوث الماء؟
يوني: ما هو سبب تلوث الماء؟
الدوق: دماء الوحوش.
يوني: لذا بعد صنع الحاجز الناري، هل سيتلوث الماء؟
تفاجئ الدوق من ردي و ضحك....ثم ابتسم
الدوق: لذا ما تقصده الاميرة أن دماء الوحوش لن تتسرب إلى الماء.
يوني: نعم و في حال تسربت الدماء يمكننا غلي الماء و بهذه الطريقة ستتبخر السموم و هكذا سيصبح الماء صالح للاستعمال.
حسنا بعض هذه المعلومات من حياتي السابقة لذا اتمنى ان أنجح حدقت ناحية الإمبراطور للحظة لأرى رد فعله و قد كان أفضل شئ فعلته في حياتي.....لقد كان غاضب جدا و عابس..لم أستطع إخفاء ابتسامتي...أنا سأدمر كل خططك اللعينة!.
نواه: انتهى الاجتماع..فليغادر الجميع...
نهض جميع النبلاء و حدق الدوق بي و ابتسم ثم انحنى قليلا و غادر مع باقي النبلاء..أعتقد أنني قمت بعمل جيد..نهضت و حينما توجهت ناحية الباب...
نواه: سمو الأميرة...أعتقد اننا بحاجة للحديث.
هذا الرجل المزعج... توقفت و حدقت به..
يوني: اي حديث؟
حدق نواه ب آريس مما جعل آريس يغادر....إنه فارس عديم الفائدة!!! فجاءة تلقيت صفعة في وجهي...كما توقعت انه منزعج للغاية..حدقت به.
يوني: هل هذا هو حديثك؟
نواه: هل تعرفين ما فعلته؟
يوني: نعم...أنا أسعى لأصبح ولية العهد~
نواه: بخداع الدوق!؟..
...ها؟...خداع!..أنت هو الذي...
: يوني!
شعرت بقلبي يسقط على الأرض ، حدقت باتجاه الصوت كانت أمي واقفة قرب آريس أمام الباب...
يوني: ما....
بسرعة توجه نواه ناحية ماما و عانقها....هذا القذر!
نواه: عزيزتي لا تنزعجي...يوني لا تزال صغيرة....لابد أن المجرمين غسلوا دماغها..
يوني: هيي! لا تتحدث عن ليو...
ليا: يوني!
لم أستطع الحديث لماذا.....لماذا تاخذين صفه؟....أنا ابنتك....لماذا تاخذين صفه هو؟!.. لم أستطع قول اي شئ لذا غادرت و توجهت ناحية غرفتي بينما اسمع صوت امي تناديني..لكني تجاهلتها....دخلت غرفتي و عندما أراد آريس الدخول معي اغلقت الباب في وجهه.
يوني: لا تفكر حتى بالدخول!
...حقير....على الأرجح هو جاسوس الإمبراطور....اكرههم جميعا....جميعهم...لم أكن قادرة على حبس دموعي التي تسربت على خداي....أنا متعبة....لا أريد أن أعيش في هذا القصر..ربما يجب أن...انت
: كيو!!
فجاءة قفز الشئ الاسود المألوف بين ذراعي..التنين؟...كيف وصل لهنا؟....كنت حزينة لهذا عانقته بشدة و اجهشت بالبكاء.....كنت سعيدة أنه بجانبي في مثل هذا الوقت...كما توقعت الحيوانات افضل من البشر....بعد بضع دقائق شعرت أنني طفلة مثل اريا...مسحت دموعي و عانقت التنين الصغير..
: كيو؟
هيهي...إنه لطيف...
آريس: انستي؟
بسرعة خبئت التنين تحت الغطاء و حدقت به بغضب...
يوني: لماذا دخلت؟
آريس: انا...اعتذر...لكن الكونتيسة أولسن...أتت لأجل الدرس.
يوني: تسك...غادر سوف اتي...
آريس: حسنا...
غادر آريس و أخرجت التنين من تحت الغطاء.
يوني: أيها الصغير يجب أن تعود إلى والدك...هذا المكان خطر جدا..
: كيو كيو!
يوني: هيهي.. هل تفهم ما اقوله؟ اختبئ جيدا اتفقنا..لا اريدك ان تتأذى.
قبلت جبين التنين و وضعته على السرير ربت على راسه.
يوني: رجاء لا تتأذى...
غادرت الغرفة و ارشدني آريس إلى حيث توجد الكونتيسة أولسن...تلك الشمطاء....اضطررت إلى الابتسام و قمت بتحيتها.
يوني: تحياتي حضرة الكونتيسة أولسن~
الكونتيسة أولسن: سمعت من زوجي انك حللت مشكلة الوحوش للدوق..
..مزعجة!
يوني: لذا؟
الكونتيسة أولسن: يبدو أنك أصبحتي اكثر غروراً...ارفعي تنورتك!
لم يدخل آريس معي، بالطبع انه مجرد جاسوس يتظاهر بأنه فارسي...مزعج....الجميع مقرف...رفعتني الخادمة فوق الكرسي و بدأت الكونتيسة بضربي مجددا..إنه مؤلم...بعد أن انتهت من ضربي نزلت من الكرسي و رأيت الطاولة و كوب الشاي الموجود....الان ساتعلم عن كيفية شرب و صب الشاي... اتمنى ان لا تضربني دون سبب...
الكونتيسة أولسن: الآن اجلسي و ارفعي كوبك و لا تنظري للاسفل.
قمت بما طلبته و رفعت الكوب دون النظر للاسفل..
الكونتيسة أولسن: جيد! أحسنتي التصرف!
احسن....ها؟؟ هل هي مريضة؟..أنزلت الكوب و حدقت بها لفترة...انها تتصرف بطريقة مريبة...
الكونتيسة أولسن: الآن جربي صب الشاي.
لم تشرح اي شئ لكن لأنني كنت مهووسة بالعصور الفكتوريا و المانهوات و الروايات...كنت اعرف القليل عن هذه الأشياء نهضت من الكرسي و اخذت ابريق الشاي و بدأت في صب الشاي دون ملء الكوب..
الكونتيسة أولسن: يبدو أن الدماء الملكية تجري في عروقك..ابهرتني.
وضعت ابريق الشاي على الطاولة بينما احدق بها...ما الذي تخطط له هذه العجوز الشمطاء؟؟؟ تصرفها ليس طبيعيا ابدا...
يوني: انا فقط تتبعت إرشاداتك حضرة الكونتيسة..
الكونتيسة أولسن: هوهو...انتي متواضعة جدا..
مستحيل...لابد أن هذه العجوز ضربت رأسها بشئ انا متأكدة...بعد أن علمتني آداب المائدة و الأكل انتهى الدرس و طوال الدرس كانت تمدحني..و لم تضربني....بدأت أعتقد انها جنت
الكونتيسة أولسن: في الواقع سمو الأميرة هل يمكننا الحديث على انفراد؟
توقعت! هذه العجوز مستحيل أن تكون طيبة من العدم...خرجت الخادمة و تركتني انا و الكونتيسة معا.
يوني: ماذا تريدين؟
الكونتيسة أولسن: كنت افكر في تعريفك على ابني الثالث ليونارد...إنه أكبر منك ب سنة و هو..
يوني: بفف...
.
الكونتيسة أولسن: ما الذي يضحكك في حديثي؟!
يوني: كل شئ في الواقع...ارسلتك اميليا للتعامل معي لكنك هنا تعرضين ابنك انت مبهرة حقا حضرة الكونتيسة..ههه...هذا مقرف...
غضبت الكونتيسة بشدة و أمسكت العصا الرفيعة لضربي مجددا.. لكن ميا وضعت ماء على الأرضية مما جعل الكونتيسة تنزلق و تسقط أرضا.
يوني: بفف..هههه...هكذا تماما..يجب أن تكوني أسفل قدمي~
الكونتيسة أولسن: أيتها ال....
يوني: أريد حقا قطع رأسك.. لكن سأدعك تعيشين...أوه و...انتي مطرودة~
غادرت الغرفة بإبتسامة في الواقع فعلت القليل لكني بحاجة إلى جعل الكونتيسة تعاني...لذا تركتها تعيش آريس لم يكن موجود...من يهتم أنه مجرد جاسوس...أتت إحدى الخادمات لي و انحنت.
الخادمة: جلالة الإمبراطور يدعوك للعشاء.
يتبع ....

الأميرة تريد أن تصبح الشريرةWhere stories live. Discover now