يوني: هلا بدأنا درسنا الأول~
ابتسمت الكونتيسة أولسن ثم أشارت ل إحدى الخادمات ثم أحضرت بعض الكتب.
الكونتيسة أولسن: سنعمل اولا على تعديل مشيتك..
وضعت الخادمات الكتب فوق رأسي...الكتب ثقيلة....كيف سأمشي بثبات بهذه؟.
الكونتيسة أولسن: الآن أرخي كتفيك و رقبتك..حافظي على استقامة ظهرك و ارفعي رأسك و ابدئي المشي و لا يجب أن يسقط اي كتاب.
اخذت نفس عميق و ارخيت كتفاي ورقبتي و رفعت رأسي قليلا و بدأت السير لكن انزلق احد الكتب من رأسي..اخ تبا!..
الكونتيسة أولسن: ليس هكذا!
حدقت الكونتيسة ب الفارس.
الكونتيسة أولسن: اخرج!
آريس: لكن...أنا...
يوني: لا بأس آريس...اخرج و لاتسمح لأي أحد بالدخول.
كان آريس مرتبك من تركي لكنه اؤمى لي ثم غادر و حدقت الكونتيسة أولسن في الخادمتين ثم تحركتا ناحيتي احداهما اخذت الكتب من رأسي بينما الأخرى رفعتني لأقف على الكرسي بينما حملت الكونتيسة عصا رفيعة.
الكونتيسة أولسن: ارفعي تنورتك!
رفعتُ تنورتي قليلا و بدأت كونتيسة بضرب عضلة الساق بقوة....اللعنة أنه يؤلم...الألم كان لا يوصف....بعد أن اعطتني خمس ضربات حدقت بي.
الكونتيسة أولسن: أنزلت تنورتك و دعينا نكمل...
أعتقد أنني سأضطر للمعاناة أكثر...تبا..نزلت من الكرسي و وضعت الكتب فوق رأسي مجددا و بدأت السير مجددا بثبات...
الكونتيسة أولسن: ليس هكذا!! الا تعرفين حتى كيف تمشين؟!
ها؟؟؟ لكن لم ارتكب اي خطأ..!.بسرعة اخذت الخادمة الكتب من رأسي و تم رفعي مجددا على الكرسي...
الكونتيسة أولسن: هيا! إرفعيها!
عضضت شفتي السفلية و على مضض رفعت تنورتي و بدات الكونتيسة مرة أخرى بضربي...هذه المرة كان أكثر ايلاما لدرجة أن ساقي ارتعشت و بالكاد كنت اقف....بعد أن انتهت حاولت مجددا مرة، مرتين، أربع مرات..
الكونتيسة أولسن: ارفعي تنورتك!
هذه المرة السابعة التي ارفع فيها فستاني و اتلقى الضرب...كنت انزف من كلا ساقاي...هذه الكونتيسة....مجرد امرأة حقيرة! مم أين احضر أريس إمرأة كهذه!..بعد أن انتهت من ضربي غادرت الكونتيسة، بينما كانت ساقاي ترتعش بالكاد كنت اقف...كدت اسقط لكن امسكتني إحدى الخادمتين و اجلستني على السرير كانت تملك شعر بني قصير و اعين عسلية...في الواقع هذا لا يهم....اللعنة بدأت أشعر بنبض قلبي على عضلة ساقاي....إنه مؤلم...لا يوني! يجب أن تتحملي.... أكثر قليلا....لأجل أن أصبح ولية العهد...لأجل أيزك....أكثر قليلا... تحملي....يجب أن تصبحي ولية العهد التي لا تشوبها شائبة.....يجب أن تكوني مثالية...بعد فترة دخل أريس و لاحظ قطرات دماء على الكرسي مما جعله يقلق ذهب ناحيتي و وقف على ركبة.
أريس: انستي هل انتي بخير؟! هل اذتك الكونتيسة! اذا ارد.....
يوني: لا بأس أريس...فقط....من أوصى بالكونتيسة؟
أريس: السيدة أميليا
تبا كان يجب أن أدرك! تلك المرأة تريد أن تضع اريا على العرش......لم أكن في وقت لأفكر و لم أستطع استعمال قوة اليانور لمعالجة ساقاي لاني اخفي حقيقة استعمالي للارواح....تلك الأميليا.....ساجعلها تعاني.
أريس: انستي اذا...
وقفت الخادمة ذات الشعر البني أمام أريس.
الخادمة: الرجاء المغادرة حتى ترتاح سيادتها.
استغربت من موقفها هل ربما هي ايضا بجانب اميليا؟ اخ لست في مزاج للتعامل مع احد انا اتألم! غادر أريس و الخادمة الاخرى....رائع!!! إنه الفارس المثالي الذي يترك سيدته خلفه!!! بعد مغادرتهم أخرجت الخادمة شئ مستدير من جيبها و حدقت بها ببرود.
يوني: ماذا تفعلين؟ هل ارسلتك اميليا ايضا؟!
حدقت الخادمة بي لفترة و ارتني ذالك الشئ المستدير....لقد كان مرهم...ها؟..
يوني: مرهم؟علاجي؟
اومئت الخادمة برأسها و اخذت بأطراف اصابعها جزء من المرهم...لكنها لم تضعه مباشرة كما لو انها تنتظر اذني...كنت خائفة....لا أريد أن اتألم أكثر....ربما...هي ليست سيئة...
يوني: يمكنك وضعه.
استلقيت على بطني على السرير و رفعت الخادمة تنورتي قليلا و بدأت بدهن المرهم على عضلة ساقاي ثم أحضرت ضمادات و لفت ساقاي بالضمادة بعناية....بعد أن انتهت نهضت و حدقت بها..
يوني: ما هو اسمك؟
الخادمة: ميلين.
يوني:...ميلين.. ها انتي من طرف اميليا؟
حدقت ميلين بي لفترة الآن ادركت انها لا تملك تعابير على وجهها.
ميلين: هل ستصدقني الآنسة إن قلت لا؟
لم أكن قادرة على الرد...هي محقة...لم أكن لأصدق....أشعر ب الإرهاق لكن...لأجل أيزك و البقية يجب أن اتابع.....وقفت و خرجت من غرفتي... و حدقت ب أريس الذي كان يحرس الباب.
يوني: أريس أين معلم التاريخ؟
أريس: سيصل بعد يومين.
يوني: حسنا أرشدني للمكتبة..
اومئ أريس برأسه ثم بدأ بالسير بينما كنت أسير خلفه....السير مؤلم جدا....أشعر أن عضلة ساقاي ستتمزق! تبا للكونتيسة!...وصلنا لباب كبير لكن أريس لم يدخل..و حدق بي ثم جثى على ركبته.
أريس: انستي من هنا لن استطيع الذهاب معك...هذه المكتبة لا يمكن لأحد أن يدخلها سوى العائلة الملكية لذا سأحرس الباب.
أومئت برأسي له ثم فتح الباب لي و دخلت المكتبة.
يتبع.....
YOU ARE READING
الأميرة تريد أن تصبح الشريرة
Fantasyتعرضت للتعنيف في صغري من قبل إخوتي و خالي ..و اليوم أجد نفسي داخل رواياتي واو هذا فقط ما تبقى الآن ساتعرض للقتل ببطء !