ch 4 "ثلاثة اشهر"

17 1 0
                                    

: سيدي لقد استيقظت
حدقت حولي لاجد فتى يحدق بي يبدو أنه أصغر مني كان يملك شعر ذهبي كالشمس و اعين خضراء كالزمرد إنه طفل جميل....
:أيزك لا تحدق بها كثيرا
أيزك: لكن لماذا؟
تنهد الرجل بينما نهضت بعد أن شعرت أن جسدي أصبح اخف و رأيت رجل عجوز جالس في طاولة و يحدق في بعض الاحجار و يقف قربه رجل آخر يحدق ب الفتى.
يوني: من انتم؟
أيزك:  انا أيزك! ما هو اسمك؟ سمعت من سيدي انك تستعملين قوى الاوراح!
في تلك اللحظة كدت استدعي رين و الذي يكون ملك روح الظلام لكن الرجل جلس قربي على السرير
الرجل: لا تقلقي يا صغيرة نحن لن نؤذيك لا يوجد داعي لاستدعاء الأرواح.
شعرت بقشعريرة سرت أسفل عمودي الفقري
يوني: انت...
فجاءة نهض الرجل العجوز بينما يحمل قنينة زجاجية في يده شعرت بالخوف و حاولت استدعاء رين لكن.....لما لم يظهر؟ تنهد الرجل و حدق بي.
الرجل: أخبرتك أنه لا يوجد داعي لاستدعاء الأرواح لأنهم لن يأتوا ابدا.
...هروب.....يجب أن اهرب بسرعة بمجرد أن حاولت النهوض ثبتني الرجل على السرير بيديه حاولت المقاومة لكن بجسدي الصغير كنت ضعيفة جدا.
يوني: اتركني!!
الرجل: اللعنة! لماذا تقاومين؟
اقترب الرجل العجوز بالقنينة و ازداد خوفي لدرجة أن دموعي نزلت على خداي بينما مازالت احاول المقاومة اقترب الفتى و فتح فمي للعجوز بينما سكب العجوز الشراب الموجود في القنينة و بمجرد ان سكبه كله أغلق الرجل فمي بقوة حتى لا ابصق الشراب و لم أستطع سوى ابتلاعه و شعرت بموجة الم و كأن قلبي ينقبض....مؤلم....إنه يؤلم بشدة..... بعد لحظات فجاءة اختفى الالم و كأنه لم يكن موجود و تركني الرجل و ابتعد عني.
الرجل: كيف تشعرين الآن؟
يوني:أشعر ك القرف! ماذا اعطيتني أيها اللعين!
تنهد الرجل بينما اقترب الفتى مني و امسك يدي.
أيزك: انه دواء!
يوني: دواء؟ هل تسمي هذا القرف دواء؟!!
الرجل: يوني...إذ لم اعطك هذا الدواء لم تكوني لتبقي على قيد الحياة!
يوني: كيف تعرف اسمي! و من تكون؟! لماذا احضرتتي لهنا!
تنهد الرجل بينما عاد الرجل العجوز لمقعده الرجل حدق بي بهدوء و ببطء استوعبت ملامحه كان يملك اعين بنفسجية آسرة و شعر ارزق فاتح.
الرجل: اسمي ليونيل و انا مروض وحوش و ذالك العجوز يسمى ألبرت و هو ساحر ....عثرت عليك قرب عش التنانين فاقدة للوعي لهذا احضرتك لهنا.
يوني: و الدواء؟
ليونيل: يوني... أنت استعملت قوة الأرواح بتهور لعلاج ملك التنانين من الطبيعي أن جسدك و وعاء المانا خاصتك تضررا ذالك الدواء يعالج الضرر.
يوني: و كيف تعرف اسمي؟
ليونيل: في الواقع كنت اراقبك منذ فترة.
يوني: لماذا؟
لاحظت انه توتر قليلا و مسح يده على مؤخرة رقبته
ليونيل: حسنا انتي روحانية و هذا نادر نوعا ما و شعرت بقليل من الفضول...
يوني: هل تكذب علي لاني طفلة؟
ليونيل: لا مستحيل! لماذا قد اكذب؟ انتي طفلة خطرة بنسبة عالية لأنك الوحيدة التي تستدعي الأرواح و ليس اي نوع أرواح بل ملوك ارواح و لسبب ما اشعر بطاقة غريبة منك..لهذا انا فضولي بشأنك.
حدقت في عينيه لكن لم أستطع معرفة سواء كان يكذب ام لا عيناه لم تهتز ابدا بينما يحدق في عيناي لذا لم أملك خيار سوى أن اثق بكلماته في الوقت الحالي نهضت من السرير و حدقت به.
يوني: اعدني للبار!
ليونيل: في الواقع هناك مشكلة صغيرة.
يوني: اي مشكلة؟
حدق ليونيل ناحية العجوز ثم حدق بي.
ليونيل: انا لا اعرف موقعنا الحالي...
يوني: ها؟؟!!!!! أنت لا تعرف!!
نظر أيزك ل كلانا ثم حدق بي.
أيزك: في الواقع نحن ننتقل ب سحر ألبرت لكنه ينسى الاحداثيات لذا احيانا ينتهي بنا المطاف في مكان لا نعرفه.
يوني: هذا ليس من شأني! اعدني إلى البار!
ليونيل: يوني رجاء اهدئي....بالخطأ نقلنا ألبرت إلى مكان تكاد المانا تكون فيها منعدمة لذا من المستحيل ان يستطيع استعمال السحر مرة أخرى.
يوني: هل انتم مجموعة حمقى؟!
شعر ليونيل بالحزن كطفل و جلس في الزاوية إنه استفزازي للغاية ، تنهدت ثم همس أيزك في اذني.
أيزك: قد يبدو السيد رجل بالغ لكنه يملك جانب طفولي حتى أنه يتذمر بشأن الخضروات في الطعام.
كنت غاضبة و محبطة سابقا لكن كلمات أيزك اضحكتني لابد أنني ضغطت على نفسي ب الأفكار المرهقة .
يوني: حسنا، ليونيل هل لديك حل لهذه المشكلة؟
حدق ليونيل بي ثم وقف و اقترب مني.
ليونيل: يمكننا استعمال التنانين للطيران لكن نحن بحاجة لمعرفة موقعنا اولا. في الواقع ألبرت حاليا يحاول صنع جرعة مانا باستخلاص المانا من
احجار المانا و هذه العملية قد تستغرق ٣ أشهر تقريبا
يوني: جيد سانتظر.
ليونيل: حقا؟
يوني: نعم سأستغل هذا الوقت للدراسة و أن أصبح أقوى لذا يجب أن تكون معلمي.
ليونيل _رد سريع_ : اسف انا لا اجالس الاطفال.
.
.
.
أيزك ضحك لان ليونيل جالس في الزواية بينما هو مصاب بضربه على جبينه....في الواقع نعم ضربته لأنه ازعجني بكلمته في الوقت الحالي أعلم أن والدتي ستكون قلقة و ستلوم نفسها لأنني اختفيت....او ربما قد لا تهتم....هي تملك ابنة أخرى.....و هي الطف مني...ربما....أنا.....مج....
أيزك: يوني يوني! بماذا تفكرين؟
حدقت بأيزك الذي كان يبتسم لي بإشراق و شعرت بالراحة.
يوني: لا شئ....بالمناسبة كم عمرك؟
أيزك: انا؟ عمري عشر سنوات!
يوني: مستحيل! أنت أكبر مني بسنتين؟!
أيزك: إذن عمر يوني هو ثمانية سنوات!
يوني: لكنك اقصر مني!
عبس أيزك و كأنه منزعج.
أيزك: لست قصير!!
يوني: نعم نعم هذا واضح انظر الفرق بيننا انا أطول منك رغم أنني أصغر منك.
مددت يدي لقياس طوله مقارنة بطولي بينما كان عابس..لم أستطع كتم ضحكتي على عبوسه
ثم حدقت ب ليونيل.
يوني: لذا هل ستعلمني؟
يتبع...

الأميرة تريد أن تصبح الشريرةWhere stories live. Discover now