ch 14 "خيانة"

11 1 0
                                    


لماذا؟ لماذا الأرواح لا تظهر!؟..هناك امر خاطئ...هل ربما...

أريس: سمو الأميرة...خلف هذه الأبواب يوجد صديقك...لكن هل تذكرين أنه لا يجب ان تتعاطف.....
يوني: أريس، افتح الأبواب انا اعرف ماذا يجب أن أفعل.
يؤمى أريس برأسه ثم يفتح الأبواب حينها رأيت ذالك الشعر الأشقر المألوف و الاعين الزمردية التي جعلت مشاعري تهتز...كدت ابكي مجددا..لكن...في تلك اللحظة التي التقت أعيننا معا...لأول مرة أرى تلك الكراهية....أيزك...يكرهني..لم أملك اي كلمات لقولها ....أردت سؤاله...هل أنت بخير....هل تأكل بشكل جيد....
يوني: أريس اخبره....
انا لم أملك اي شجاعة لقول هذا....هو صديقي...لا أستطيع أن انفيه..
أريس: سيتم اخراجك من السجن لكن سيتم نفيك إلى امبراطورية آستريا.
حدقت في أريس بصدمة...امبراطورية آستريا معروفة بعدائهم لامبراطورية كاسيوس..هذا ليس ما اتفقنا عليه!.
يوني: أريس!
أريس: كن ممتنا لولية العهد على تعاطفها مع مجرم مثلك!
يوني: أريس!!
امسك الفرسان أيزك و اخرجوه من السجن بينما ظل أيزك يحدق بي...كما لو أنه ينتظر مني أن انكر كل هذا...أن اقف إلى جانبه...أريد فعل هذا... أريد فعله بشدة...
أيزك: يوني...هذه كذبة صحيح؟ رجاء اجيبي...ذالك الرجل...هو نفسه من قتل ليونيل و ألبرت....رجاء اخبريني انك لم تطلبي منه ذالك...يوني!
لم أستطع تحمل ما سمعته...أريس...هو من قتلهم....في تلك اللحظة لكم أريس أيزك في وجهه و تمزقت شفاه ايزك.
يوني: أريس!! ماذا تفعل!
وقفت أمام أريس لاحمي أيزك منه..
يوني: رجاء توقف..لا..لا تؤذيه..
انا خائفة....لم اعد أستطيع استدعاء الأرواح...و لست حتى قادرة على حماية أيزك...
أيزك: يوني لنهرب معا! أنا سأحميك..
اه...أيزك طيب جدا...أنا اسفة أيزك...وجودك معي....كان اسوء شئ في حياتك...أنا اكرهك....اكرهك لأنك اريتني كم هو جميل العيش معك.....اكرهك لأنك جعلتني عاجزة....اكرهك لأنك دائما تعانقني عندما أكون حزينة....اكرهك...لأنك جعلتني احبك...
التفت ناحية ايزك و صفعته عيناي كانت ممتلئة بالدموع.
يوني: كيف تجرؤء على الحديث معي باستعمال اسمي! أنت..مجرد عامي قذر....خذوه من أمامي!
عندما بدأ الفرسان يسحبونه معهم لنفيه بدأ أيزك البكاء...مما جعل قلبي يتمزق.
أيزك: يوني! يوني! رجاء اخبريني أن هذه كذبة يوني! يوني!!!
أخرجه الفرسان من السجن و حل الهدوء المكان...
أريس: أحسنتي جلالت..
في تلك اللحظة خلعت مشبك شعري و رميته على رأس أريس مما جعل رأسه ينزف لكنه لم يظهر اي علامة على الانزعاج بل بقى هادئ مما أثار غضبي أكثر.
يوني: انت حثالة!
أريس: كل هذا لمصلحة الإمبراطورية...و مصلحتك!
يوني: لا تتحدث عن مصلحتي!! جميعكم كاذبون قذرون!!
غادرت السجن بسرعة...أنا متعبة...اكره كل هذا .....اتمنى ان يختفي الجميع..بينما كنت اركض انزلق على الأرض بقيت على الأرض بيننا اتذكر أعين أيزك الزمردية الحزينة....أنا سيئة....اسفة...أنا حقا اسفة...اتمنى...اتمنى لو اننا لم نلتق ابدا...اتمنى لو أنني مت فقط...
.
نهضت بعد فترة و حدقت حولي...لابد أنني تهت في هذا القصر اللعين...سرت قليلا و رأيت ظل لشخصين في الشرفة...لم أكن أشعر بالفضول..لكن في تلك اللحظة رأيت الشخصين يقبلون بعضهم...مقرف...
: آرثر ستكون مشكلة اذا تم القبض علينا..
....امي؟!..اختبئت بسرعة بشكل لا إرادي.و شعرت بقلبي يسقط على الأرض...
ارثر: لا بأس عزيزتي لن يعلم احد. انا و انتي هنا وحدنا.
عاد الاثنين لتقبيل بعضهم شعرت بالقرف....امي...تخون نواه؟!...فقط لماذا هذه العائلة مقرف؟!..شعرت بالغثيان بينما كنت استمع لهما...و بسرعة ركضت بعيدا و دخلت أقرب حمام و بدأت التقيؤ....مقرف....لم أكن أشعر أنني بخير...تقيأت مجددا عندما تذكرت منظرهم...بعد فترة غسلت وجهي بالماء...لماذا...العالم يريدني أن اعاني؟...أنا متعبة بالفعل....لم اتوقع ابدا أن امي هذا النوع من النساء....و لم أعتقد أن الدوق....كلاهما متزوجين و يتصرفان هكذا؟!..خرجت من الحمام و كانت اميليا واقفة أمامي...لست في اي مزاج لأي مشكلة...لماذا بحق هي هنا؟! أردت تجاهلها و التفت لكي أغادر.
اميليا: سمو الاميرة. هل يمكننا الحديث؟
يوني: لست في مزاج للحديث..
غادرت دون إضافة كلمة أخرى...كنت مرهقة أردت فقط الراحة...بينما أسير...رأيت رجل يشبه نواه..و بمجرد ان رأني انحنى.
الرجل: تحياتي لولية العهد!
يوني: و انت؟
الرجل: اعذريني كنت متحمس لإلقاء التحية و نسيت التعريف عن نفسي...أنا وريث الدوق و اسمي هو ليتو آلين كليمين! يسعدني مقابلتك ولية العهد.
يوني: انت ابن ارثر؟
ليتو: نعم جلالتكِ!
يوني: من هي والدتك؟
ليتو: الدوقة هيرا كليمين!
يوني: لا تملك اسم اوسط؟
ليتو: اه والدتي من العامة لهذا لا تملك اسم أوسط!
يوني: و أين هي الان؟
ليتو: في الواقع والدتي مصابة بمرض معدِ لذا هي في الدوقية و لم تأتي معنا!
كان سيكون من الأفضل أن تأتي و ترى زوجها الخائن!.
يوني: فهمت..اتمنى لها الشفاء..
ليتو: شكرا لك جلالتك!
غادرت و تركته و بعد سير طويل عثرت على غرفتي اخيرا...دخلت الغرفة و استلقيت على السرير.
: كيو!!
نهضت بسرعة و ابعدت الاغطية لاجد التنين الصغير اسفلها.
يوني: ماذا كنت تفعل تحت الاغطية!!؟
: كيو! كيو!
يبدو أنه يحاول شرح شئ لي لم أفهمه...بالطبع...أنا لا أعرف لغة التنانين...لكن إذا بقي هذا التنين معي...قد يموت مثل ليونيل و ألبرت..
يوني: أيها الصغير لا يجب أن تبقى معي...أنت ستتأذى...او قد ينتهي بك المطاف ميت...لذا رجاء غادر...
: كيو!!
هل عبس في وجهي؟!...ههه.....هههههه...لطيف جدا~ حملته بين ذراعي و عانقته بشدة كنت سعيدة أنني لست وحيدة تماما...
: آنستي؟!
يتبع....

الأميرة تريد أن تصبح الشريرةWhere stories live. Discover now