ch 9 "اميليا"

14 1 0
                                    

عندما حدقت حولي سمعت صوت طرق الباب.
يوني: من؟
.
.
.
لماذا لا يجيب احد؟....هذا الوضع مريب...ظل الطرق على الباب يزداد و لا أحد يتحدث....هل هو ساذج؟ من الواضح أن الباب ليس مغلق...
ميا:.....في الواقع... انا اغلقت الباب..
حدقت في ميا التي ظهرت من العدم....عادة الأرواح لا تظهر إلى إذا كنت في خطر لذا...الشخص الذي يطرق الباب ليس...شخص يرغب في ابقائي حية....
يوني: ميا افتحي الباب.
ميا: لكن انستي الشخص الذي يقف خلف الباب....
يوني: لا بأس ميا.
اؤمئت ميا برأسها و فتحت القفل ثم دخل رجل طويل يرتدي طقم اسود ...قاتل مأجور...واضح...ابتسمت له.
يوني: أغلق الباب خلفك~
الرجل: كنت سأفعل حتى إذ لم تطلبي.
أغلق الباب خلفه بالقفل و اخرج خنجر من جيبه و اقترب ناحيتي بينما حدقت به.
يوني: هذا ممل....
الرجل: الستي خائفة؟
يوني: خائفة؟ منك؟
لم أستطع كتم ضحكتي و بدأت الضحك....هل...يظن أنني ضعيفة؟..
يوني: أخبرني من ارسلك و حينها ساتركك حيا
ضحك الرجل على كلماتي و اقترب مني اكثر بالخنجر
الرجل: انتي طفلة وقحة و مغرورة...لا تقلقي س اقتلك..ب..
فجاءة وجد الرجل نفسه معلق على السطح و الخنجر كان في يدي، صُدم الرجل بشدة و حاول التحرك لكنه لم يستطع.
الرجل: هيي! ما الذي يحصل؟! ماذا فعلتي؟!
حدقت للأعلى ناحيته و ابتسمت.
يوني: إذن...من أرسلك؟
الرجل: انزليني! ماذا تعتقدين انك...
الرجل لم يعد يستطيع الحديث... كان فمه مشغول ب قطعة قماش..
يوني: انت صاخب جدا....و انا لا احب الازعاج...لذا دعنا نتحدث بهدوء~
في لمح البصر، أصبح الرجل على الأرض ومقيد بحبل امامي...لم يكن الأمر صعب باستعمال قدرات ملك روح الرياح ليف...التحكم بالرياح سهل.. أشرت لليف بيدي فأبعد القماش من فم الرجل.
يوني: من..أرسلك؟
الرجل: ش.شيطان...ا.انتي شيطان
تناثرت الدماء على وجهي بعد أن قطع ليف ذراع الرجل، و ابتسمت بينما اميل راسي للجانب.
يوني: إجابة خاطئة~
بدأ الرجل بالصراخ من الألم و كان يتدحرج على الارض، منظر الدم على الأرض جذاب...
يوني: اليانور..
ظهرت اليانور و عالجت ذراعه و ازداد خوف الرجل بالنسبة له كنت وحش....أراهن أنه نسى أنني مجرد طفلة ذات ثمانية أعوام.
يوني: لذا من أرسلك؟ اذا اعطيتني إجابة خاطئة مرة أخرى..أنا...
الرجل: لا لا رجاء....اميليا..إمرأة تسمى اميليا ارسلتني!
يوني: اميليا؟ الا تعرفون هويتها؟
الرجل: م.مربية سمو الأميرة الثانية.
يوني: مربية اختي؟
الرجل: نعم نعم هي من ارسل....
فجاءة طار رأس الرجل و تدحرج على الأرض لذا نظرت باتجاه ظلي.
يوني: رين....أنا لم أطلب ظهورك.
رين كان الوحيد الذي يتصرف عكس ارادتي...ضايقني هذا قليلا...و المزعج حقا إنه لا يظهر نفسه أمامي ابدا بل يتحدث معي عن طريق ظلي...و الآن هو لا يجيبني...رائع...شعرت بأن انفي اصبح ساخن لمست انفي لأرى دمي....بالطبع استعمال اليانور و رين في ذات الوقت خطر....على الأقل لم افقد وعيي.
يوني: ميا...تعاملي مع هذا...
ظهرت ميا بينما اختفى ليف و اليانور و أصبح المكان نظيف في لمحة و اختفت الجثة..في تلك اللحظة دخل آريس و معه إمرأة عجوز ترتدي فستان ازرق فاتح شعرها كان فضي...و ترتدي قبعة بنفس لون فستانها...كانت تملك أعين رمادية حادة...انحنت المرأة قليلا...بينما أغلق آريس الباب.
المرأة: تحياتي سمو الأميرة الأولى....أنا الكونتيسة إليزابيث ماري أولسن.
ثم رفعت رأسها بينما ابتسمت و انحنيت قليلا لها بينما أطراف اصابعي على طرف فستاني الذي ارفعه قليلا.
يوني: تحياتي سيادة الكونتيسة أولسن.
رفعت رأسي ل أرى تعابير الكونتيسة المفاجئة من سلوكي المبهر و ابتسمت بينما فتحت مروحيتها التي غطت شفاها.
الكونتيسة أولسن: هو هو لا عجب انكِ الأميرة الأولى..سلوكك مبهر على عكس البيئة التي عشتي بها.
ابتسمتُ لها و وضعت طرف اصابع يدي اليسرى على صدري.
يوني: يسرني إعجابك بي سيادة الكونتيسة لكن كما قلتي بسبب البيئة التي عشت بها لم اتعلم الاداب لذا ساكون تحت رعايتك..
ابتسمت الكونتيسة و نظرت ل آريس.
الكونتيسة أولسن: أين الخادمات؟
آريس: ه..هذا...
يوني: لا أملك خادمات.
انزعجت الكونتيسة و أغلقت مروحيتها ثم حدقت بي.
الكونتيسة أولسن: هذا عار! من قد يرفض خدمة اميرة الإمبراطورية! إذهب و أخبر الإمبراطور...يجب أن يعامل الاميرتين بالتساوي!
أومئ أريس برأسه ثم غادر و تركنا انا و الكونتيسة في الغرفة....على عكس مظهرها بدت مراعية جدا...اعتقدت انها ستحاول اهانتي لأنني عشت كعامية... بعد فترة قصيرة دخل أريس و معه خادمتان نظرت الكونتيسة للخادمتان.
الكونتيسة أولسن: حضرا سمو الأميرة!
مباشرة تحركت الخادمتان و اخذوني للحمام و خلعا ثيابي ثم ادخلاني الحوض و بدأتا بتحميمي....هذا مزعج...بعدها اخرجني من الحوض و البساني المشد و الفستان...كان الفستان وردي مطرز بدانتيل في الاكمام و التنورة الواسعة التي غطت ساقاي ولم تظهر سوى قدماي...هذا فخم نوعا ما...لكن المشد و الفستان مزعجان!!...اخذتني إحدى الخادمتان و اجلستني على الكرسي أمام مرأة و بدأت بتصفيف شعري بينما الأخرى تضع المكياج على وجهي....مقرف..مقرف...إنه مقرف جدا...بعد أن فترة اخيرا انتهى هذا العذاب...و وقفت الخادمتان بعيدا و انا نهضت من الكرسي و وقفت أمام الكونتيسة التي حدقت بي لفترة قبل أن تعبس.
الكونتيسة: أعتقد انكِ الأقل تفضيلا عند جلالة الإمبراطور.
ابتسمت لها....انها مزعجة..
يوني: هلا بدأنا درسنا الأول~
يتبع....

الأميرة تريد أن تصبح الشريرةWhere stories live. Discover now