الأميرة تريد أن تصبح الشريرة

ch 5 "معلم طفولي"

يوني: لذا هل ستعلمني؟
ليونيل: نعم سأفعل لكن دعيني أحذرك لست معلم لطيف.
يوني: هذا ما أريده.
ليونيل: جيد أيزك اتبعني و انتي ايضا.
خرج ليونيل من المنزل الخشبي الذي كنا فيه و كان المكان خالي من الأشجار لكن على بعد حوالي ٣٠ متر كانت توجد أشجار.
ليونيل: اولا سنتدرب على الاسلحة. أيزك هل تملك سيف خشبي اضافي؟
أيزك: نعم.
ليونيل: أذهب و احضره.
اؤمى ايزيك برأسه ثم عاد لداخل المنزل الخشبي و بقيت انا و ليونيل وحدنا معا.
ليونيل: ساعلمك كيفية استعمال الأسلحة و ساعطيك بعض الكتب لتقرئيها اتفقنا؟
يوني: حسنا لا بأس لكن ما هو نوع الكتب التي ستعطيني لها؟
ليونيل: كتب عن السحر و الأرواح و الأعشاب.
عاد أيزك و معه سيفان خشبيان و مد لي أحد السيفين لكن ليونيل أخذ السيف و مد لي قفازات سوداء تتناسب مع يداي.
ليونيل: لا يجب أن تتقرح يداك. ابتداء من اليوم سترتدين هذه القفازات.
اخذت القفازات و ارتديتها ثم أعطاني السف الخشبي كنت سعيدة قليلا لأنني س أصبح أقوى.
ليونيل: الآن لوِحَا بالسيف مئة مرة
يوني:.م...مئة!!
ليونيل: نعم مئة ابدئي الآن، أيزك سينتهي قبلك.
بدأت التلويح باليسف بينما اعد في العشر الأوائل كان سهل و بعد عشرين مرة بدأ يصعب و عندما وصلت الأربعين شعرت أن ذراعاي ستنخلع و عندما اكملت خمسة و ستين....هذا تعذيب...تبقى الكثير و ذراعاي مخدرة.
يوني"سبعة و سبعون، ثمانية و سبعون، تسعة و سبعون، ثمانون"
ماذا لم انتهي بعد؟ أنا سأموت. هذا مرهق للغاية....رؤيتي أصبحت ضبابية....لماذا لم اعد اسمع شيئا؟
":يو...."
":يوني!"
": يوني!...يوني!"
: يوني!
فتحت عيناي مجددا ونظرت باتجاه الصوت و رأيت تلك الأعين الزمردية المهتزة أوه....اغمى علي مجددا نهضت بهدوء كنت انا و أيزك فقط في المنزل
يوني: أيزك...أين ألبرت و ليونيل؟
أيزك: ذهب ليونيل مع ألبرت لتجميع الأعشاب. كيف تشعرين؟
يوني: ذراعاي مخدرة و اعاني من صداع....كيف تتحمل كل هذا؟
لاحظت أن أيزك ذهب باتجاه طاولة ابحاث ألبرت و اخذ قنينة صغيرة من احد الإدراج ثم أعطاها لي.
أيزك: هذا مسكن اشربيه و ستتحسنين.
اخذت القنينه منه و شربتها طعمها لم يكن سئ...بل كان يشبه العسل لذيذ، ابتسم ايزك عندما لاحظ أن الطعم اعجبني و ضحك قليلا.
يوني: لماذا تضحك؟ لا أعرف ما هو المضحك.
شعرت أن صوتي بارد و قاسي...هل سينزعج؟...أعتقد أنه سيلومني..ك...في لحظة رأيت ابتسامة أيزك الواسعة و تحدث بكل سعادة.
أيزك: لأن يوني لطيفة!
لطيفة؟...فجاءة ظهرت لي ذكريات في طفولتي عندما كانت أمي تقول أنني لطيفة.....اشتقت لها...
أيزك: ي.يوني!! لماذا تبكين؟! هل ازعجتك؟! أنا اسف يوني انا اسف رجاء لا تبكي.
ابكي؟ شعرت بات عيناي تؤلمانني و عندما فركتها شعرت بتلك الرطوبة المألوفة...صحيح....كنت أبكي....إنه مؤلم...أريد العودة للبيت....انا....
.
فجاءة شعرت بدفء ...أيزك كان يعانقني و كأنه يحاول اخباري أن كل شئ بخير ....و انني ساعود لمنزلي سالمة... إنه لطيف حقا.
.
.
بعد أن جفت دموعي شعرت أنني طفولية، بينما أيزك احتفظ بابتسامته اللطيفة...بالمناسبة كيف أصبح أيزك تلميذ ليونيل؟
يوني: أيزك..هذا...
ليونيل: مرحبا يا اطفال!!
.
.
.
ليونيل: _شهقة_ انتي قاسية جدا يوني! _شهقة_
هذا الرجل إنه أكبر مني و لكنه طفولي جدا حتى الضرب لا يكاد ينفع معه! بسبب دخوله المفاجئ مع ألبرت لم أستطع سؤال أيزك ....اللعنة عليه...لاحظت أن ألبرت يحمل سلة بها الكثير من الأعشاب لذا توجهت ناحيته
يوني: ألبرت...ما هذه الاعشاب؟
ليونيل: انها أعشاب لصنع الجرعة لا تهتمي.
يوني: هممم....ليونيل اعطني كتب عن الأعشاب.
ليونيل: حسنا لكن لدي شرط.
يوني: شرط؟
ابتسم ليونيل من الأذن حتى الأذن....اغهه بماذا يفكر هذا الرجل بهذه الابتسامة الغريبة!
ليونيل: ناديني اخي!
يوني _إجابة سريعة_ : لا
ليونيل بدأ يبكي في الزاوية لاني رفضت بسرعة و لاحظت أن ألبرت يشير لي أن اقترب لذا ذهبت ناحيته
يوني: ما الأمر البرت؟
يتبع....