أقف أمام علمي الذي يرفرف بحريةٍ، عكس سكانه الذين احْتل موطنهم منذ زمنٍ، أسرت الحقوق، ومُنِعت الحرية، التي هي أبسط حقوق الإنسان، نريد أن نعيش بسلامٍ دون الخوض في حروبٍ استلهكت قوانا، لكن وليشهد الله إننا سنظل ندافع عنها إلى أن يستسلم العدو ويخرج منها مُهانًا، تلك أرضنا وأرض أبائنا ولن تنازل عنها لمغتصبٍ لا يعرف دين وليس عنده أمانة، وإن خذلنا الجميع فلن يخذلنا الله وسينصرنا على قومٍ ليس لديهم رحمةٌ، ويقتلون الناس دون تفرقة بين صغيرٍ أو كبير كان، عدو قذر لا يعرف الشرف وليس لديه كرامة، فسلامي لك يا بلدي الحبيبة؛ فوالله لتعودِنَّ كما كنت من قبل وحريتنا سترفرف في كل مكانٍ.
خديجة محمد