*إن المشيب رداء الأدب والحلم، كما الشباب رداء اللعب واللهو*

25 5 0
                                    

كلُّ شخصٍ منا له أماني وأحلام؛ إلا أنا أشعر بالفراغ الشديد داخلي كلما أتذكر أحلامي وأنا صغيرة، وكيف لم أكن مبالية بها، مِثْلي كمثل شخصٍ لا  يعرف السلام، وعندما رأي الحروب، والمنازل المدمرة، والجثث الملقاة في كل مكان، تمنى لو تعود يومًا حر كما كنت، أو كشخص لا يقدر الحرية، وعندما وقع أسيرًا في حربٍ، وذاق من الذل والعذاب  ألوان، تمنى لو يحلق بجناحيه كما كان، كنت لا أحب الدراسة رغم ذكائي الشديد وعندما حرمت منها علمت قيمة العلم الذي يجهله الإنسان؛ فقدر قيمة كل شيء بين يديك قبل أن يضيع منك، ويفوت الأوان.
خديجة محمد

خواطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن