العالم لم يعد آمنًا بعد الآن

88 11 2
                                    

آهٍ من الخذلان، أصبحت أتوقع الخذلان من حبيبٍ أو صديق كان، العالم أصبح ظالمًا، مظلمًا، مخيفًا، ولم يعد به أمان، قبل أن تخطو خطوة لطريق الأمان، تجده أغْلق بعديدٍ من الأقفال، أريد أن أختبيء في مكان، لا يعرفه أي انسان، ولن يكفيني قفل أو اثنان، فأين أجد الراحة والسكينة التي هجرتني، وجعلتني خائفًا بغير حسبان؛ فأين السبيل لراحتي وكل الطرق تغلق في وجهي بدون أدنى اهتمام، هل سأجد تلك السكينة، أم سيصبح طريقي بلا عنوان، ويظل سؤالي هو، هل سأجد مسكني وأماني، أم سيكون الخوف هو عنواني؟
هل من طريقٍ يحميني؟
هل من بابٍ يأوني؟
لكن لم أحصل على إجابة إلى الآن؛ فلا تعطي الثقة لأحدهم؛ لأنه سيخذلك دون أي اهتمام.
خديجة محمد

خواطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن