كُل النساءِ أمامَ حُسنك صُورهٌ
وجمالكِ الأصلُ الأصيلُ الأصدقُعندما فتح أعينه وجد نفسه في بيته وأمه بجانيه .....كانت الرؤيه مشوشه في بادئ الامر ومن ثم اتضحت شئ فشئ ......ابصر نظرات أمه القلقه اراد ان يطمأنها ولكن لم يقدر لسانه بالنطق ولو كلمه يشعر بجسده مخدر وجفونه ثقيله وعظامه من الداخل تؤلمه بشده......تحدثت امه بحنو وهي تتحسس جبهته بقلق -أتسمعني بني
اشار اليها برأسه بتثاقل انه بخير
-حمداً لله علي سلمتك لقد أنجاك الله من الموت....... السهم الذي اصابك به رجال الملك كان قوي والجرح عميق ثم صمتت والدموع تنهمر علي وجهها وقالت بعد هذا الصمت بحزن جلّي: شعرت بقلبي يتمزق وانا اراك بهذا الحال يا صغيري....... انهمرت دموع امه بخوف وشكر في الآن نفسه مازالت خائفه من عيش ألم الفقد مره أخري وشاكره لله علي منح صغيرها الحياه مره أخري ايضانعم هو بات رجلاً قوي البنيه فارس مقدام ولكنه يظل في عينيها ذالك الطفل الرضيع.....التي كانت تضمه الي صدرها بشده تحتاج الي ضمه اكثر مما يحتاجه هو حرك يده ببطء حتي لامس وجنتي امه وازال دموعها عنها وقال ببطئ من شده الآلم والتعب : لا تقلقي امي انا بخير
ابتسمت له بحنو ثم قامت لتحضر بعض الطعام له حتي يستجمع بعضاً من قواه ويتعافي..............*.........................*......................*........
اشعر بضيق يتخللني ببطئ يسري كسريان النهر ليستقر داخل روحي المنهكه ...اريد الصراخ لعل ما اشعر به من ألم داخل قلبي يهدأ .....وهل الدموع دواء لين لقلبي الذي ينزف ....اشعر بقلبي وكأنه في لحظاته الاخيره....... كأنه يحتضر
كانت ليله بارده اخري تمر عليها بعد زواج خديجه ....وحيده و بائسه .... بات ليلها كنهارها ....
استيقظت وهي عازمه ان هذا اليوم تريد أن تخرج من هذه الكأبه التي غمرت نفسها بها ..... هذا اليوم خرجت لزياره خديجه ثم ذهبت الي مسكنها الأصلي..جلست أمام البحر شاهده علي الصراع القائم بين امواجه القويه كانت امواجه تتلاطم بشده تخيلت الصراع الذي بداخلها كتلك الأمواج التي أمامها باتت ترهقها نفسها وصراعاتها الداخليه لا بد من طريقه لتتخلص بها من انطوائيه وعزلتها حزنها علي عائلتها التي تفككت في غمضه عين وهاله الوحده التي تحيط بها نفسها...
نسمات الهواء البارده تلثم وجهها برقه بالغه تدغدغ مشاعرها .....بدأت السماء بمطر خفيف ....رفعت وجهها لتشعر بتلك القطرات تسقط علي وجهها ...شعرت بها بقوه اغمض عينيها بإستمتاع لذالك الشعور الذي غمرها ...كأن شعاع من نور وُلد بداخلها ..مشاعرها تبدلت الي سعاده وحماس لا تعرف مصدره ولكنه وُجد ربما لأنها رأت اختها ربما لأنها جالسه في أكثر مكان تحبه يُحيطها جو شتوي لذيذ او ربما لأنها أرادت ان تزيل تلك الهاله التي تُحيط بها نفسها منذ زمن.......
.بعث الليل ستارته السوداء الي الارض ليعم في الارجاء ظلامه وما زالت السماء في الخارج تمطر بغزاره الجو بات قارص البروده...كانت تجلس علي سريرها متدثره بالغطاء وفي يدها هذا الكتاب التي وجدته منذ مده قررت أن تجعله كمذكره لها تكتب به خواطرها واشعارها وتلك الاقتباسات التي تحبها .....أمسكت القلم وخطت بأول حروف للكلمات عليه ولكنه لا يٌسجل عليه ما تكتب.....اصابتها الدهشة الشديده لماذا هذا الكتاب عجيب لهذا النحو انغلقت الاضواء فجأه كما هو معتاد في فصل الشتاء البارد ...... شعرت بالخوف يتسلل في نفسها ظلت تقرأ آيات من القرءان وأيه الكرسي وهي تتحرك في ارجاء شقتها حتى وجدت شمعه واشعلتها ثم أشعلت الاخري ووضعت كلاهما بجانب سريرها
![](https://img.wattpad.com/cover/324328122-288-k228225.jpg)
أنت تقرأ
تائهه بين الأوراق ( مكتمله )
Fantasíaورأيت حلماً أني التقيكَ أيا ليتَ أحلامُ المنامِ يقينُ كانت تلتفت بخوف واضطراب ...تجول بعينها البندقيتين في كل إنش بالمكان ...صوت أقدام الخيل وهي تغزو الارض تقترب منها شيئاًفشيئ أصوات صهيلها ...يخترق اذنيها تشعر بضربات قلبها في داخل صدرها كطبول تقر...