𝐒𝐭𝐫𝐢𝐩 𝐜𝐥𝐮𝐛 : 02

515 39 8
                                    


البارت الثاني😘

Vote +Comments

Enjoy

_______________________________




في غرفة مظلمة خلف الستائر الثقيلة لنادي التعري، كان الرجلان يتشاركان لحظة من الحميمية المتضاربة.

ذلك الزبون وقح يبحث عن المتعة المؤقتة، كان يتصرف بشغف وجشع، غير مبالٍ بمشاعر الآخر.

بينما الآخر، راقص التعري، كان يعاني من مشاعر الحزن والعار التي تثقل قلبه.

كان الزبون يتحرك بثقة متعالية، يمسك بالفتى "زاك" بطرق خشنة وغير مبالية.

في عينيه بريق من الرغبة المستهترة، وكأنه لا يرى أمامه سوى وسيلة لتحقيق رغباته الأنانية.


الزبون
"يا لك من قطعة جميلة، زاك. أراهن أن الكثيرين يتمنون أن يكونوا في مكاني الآن."

حاول زاك أن يبتسم، لكنه كان يشعر بتمزق داخلي. لم يكن يستطيع الهروب من الواقع الذي يعيشه، حتى في هذه اللحظات الحميمة.

كل لمسة خشنة كانت تذكره بما يضطر لتحمله يوميًا من أجل كسب قوته.

زاك (بصوت خافت): "شكراً... أنا هنا لأجلك."

تجاهل الزبون تمامًا مشاعر زاك، مستمرًا في أفعاله الوقحة دون أي اعتبار لإنسانية الآخر.

"توقف عن التظاهر، أعلم أنك تستمتع بهذا مثلي تمامًا. كم تتقاضى من المال لتكون بهذا الكمال؟"نطق الزبون بوقاحة لكن الآخر تجاهله فقط.

بينما يتصاعد الشغف في الغرفة، كان زاك يشعر بالفجوة الكبيرة بين رغبات جسده ومعاناة روحه.

كانت الدموع تترقرق في عينيه، تكاد تنساب على خديه، لكنه كان يحاول أن يخفيها، متمسكًا ببقايا كبريائه.

زاك: "أحياناً... أشعر أني مجرد جسد بلا روح."

الزبون (بضحكة ساخرة): "وهذا ما يجعل الأمر ممتعًا. لا داعي للعواطف هنا، فقط استمتع بما لديك."

انتهت اللحظة ببطء، وكأن الزمن قد توقف. استلقى الزبون بجانب زاك، يشعر بالرضا والراحة.

بينما زاك كان ينظر إلى السقف بعينين فارغتين، يحاول أن يجد مخرجًا من هذا الواقع الذي يسجنه.

كانت مشاعره خليطًا من الحزن واليأس، يتمنى لو يستطيع الهروب من هذا العالم القاسي.

𝐒𝐭𝐫𝐢𝐩 𝐂𝐥𝐮𝐛ʷˢحيث تعيش القصص. اكتشف الآن