𝐒𝐭𝐫𝐢𝐩 𝐜𝐥𝐮𝐛 : 03

403 36 5
                                    

البارت الثالث 😘

Votes+Comments

Enjoyy

___________________________________

في شركته الفخم وسط المدينة، جلس سان خلف مكتبه الكبير المكدس بالأوراق والعقود، محاولاً التركيز على الصفقات المهمة التي تنتظره.

رغم إصراره على العمل، كانت أفكاره تتسلل بعيداً نحو الفتى الراقص الذي رآه في النادي قبل عدة ليالٍ.

لم يستطع نسيان تلك الحركات الرشيقة والجمال الآسر الذي كان يتمتع به ذلك الراقص.

وبينما كان يحاول كتابة رسالة بريد إلكتروني مهمة، تذكر الاصطدام غير المتوقع في المتجر من الشاب الذي يشبه الفتى الراقص.

كيف كانت تلك العيون المليئة بالحيرة والتي بدت مألوفة بشكل غريب.

حاول سان جاهدًا أن يتجاهل هذه الأفكار ويعود للتركيز على عمله، لكن صورة الراقص وظلال ذكريات لقائهما كانت تطارد ذهنه باستمرار.

ضغط سان على جسر أنفه بإصبعيه في محاولة لتخفيف الصداع الذي بدأ يزعجه.

أحس بالإحباط لأنه لم يستطع السيطرة على أفكاره. كلما حاول التركيز، عادت إليه صورة الفتى الراقص، فهو  يراه على خشبة المسرح مضيئًا بالأضواء...

تساءل سان عن هوية هذا الشاب وكيف يمكن لشخص غريب أن يترك أثراً عميقاً كهذا في نفسه.

قرر  أنه لا بد من معرفة المزيد عنه، لكن الوقت لم يكن مناسباً الآن.

حاول بجهد مضاعف أن يطرد تلك الأفكار ويعود لأعماله، لكن عبثاً.

كانت تلك الليالي والمواقف تطارد ذهنه دون رحمة، مانعة إياه من التركيز على عمله المعتاد.

شعور غير معروف يشتعل في داخله، مزيج من الفضول والانجذاب والتوتر.

ورغم كل المحاولات، كان هناك شيء في أعماق سان يجذبه نحو هذا الشاب بشكل لا يستطيع تفسيره.

لم يكن الأمر مجرد إعجاب عابر؛ كان هناك شيء أعمق ينمو بداخله.

كلما تذكر حركات الفتى الراقص الرشيقة وجماله الفاتن، شعر بانجذاب لا يمكن تفسيره.

كانت تلك الليلة في النادي أشبه بلحظة خاطفة، لكنها تركت أثراً دائماً في قلبه.

تذكر كيف كانت الأضواء تسلط عليه، وكيف كان الراقص يتنقل بخفة على خشبة المسرح، وكأن كل حركة منه كانت مرسومة خصيصًا لتثير مشاعر سان.

𝐒𝐭𝐫𝐢𝐩 𝐂𝐥𝐮𝐛ʷˢحيث تعيش القصص. اكتشف الآن