بقلمي سُرى صَدام
في مكان آخر العاصمة بغداد
طيبة : انتظر تصير الساعة ١٢حتى نبدي سنة جديدة ٢٠٢٠ جنت متحمسة بس اخاف احتفل ونوب يكلولي انتي شكو تحتفلين بعيد المسيح الساعة حتصير ١١وانا انتظر يمشي الوقت وتصير ١٢واتمنى اجيب معدل بالسادس كاعدة بغرفتي ومشغلة الشمعة كل عقلي شو تعبت وطفيتها كلت خلي اتمدد شوية غمضت عيوني بالظلام فتحتها الضو صاير بعيوني اسم الله الرحمن شنو متت أني ودخلت الجنة لا دقيقة لج طيبة شبيج حبيبي شسالفة ياجنة يانار ياموت تربعت على الجرباية وانا استوعب شون نمت يعني حتى ماتمنيت الأمنية سحبت تلفوني حتى اشوف الساعة عزاااا الساعة ٢الظهر مو نومه غيبوبة نزلت جوه وانا اباوع على ماما شون تفتر بالصالة وماسكة الموبايل كملت الدرج ورحت مسكتها من أكتافها حتى توكف
:شبيج ياعيني شبيج ويا منو دتخونين أبويه الخاين احجي وكاتمة الضحكة هي فوراً خزرتني وسحبت روحها مني وكعدت على التخم وحطت راسها بين اديها ومنزلته مثل الي كاعدة تجمع احداث أو تخطط لشي عقدت حواجبي وصغرت عيوني استغربت حركاتها ردت احجي وهي فوراً رفعت راسها بحركة سريعة ومسحت جبينها وكالت
مرام : ابقي أهنا واذا احد سألج كولي مدري وينها من كعدت ماشفت احد مفهوم بعدني ماحجيت كلمة بس كاعدة ارمش استوعب كلامها وحالتها الغريبة سحبت العباية ولفت شالها سحبت الجنطة حتى تطلع مشيت ماكو خطوتين واندك موبايلها ردت وبقت ساكته تسمع كلام المتصل وسعت عيونها وشهكت وركضت تفتح الابواب حتى تطلع ركضت وراها واسمعها تكول
مرام :يمه اسم الله راحت بنيتي راحت
طلعت وطبكت الباب الشارع بقوة حسيته الا شوية وراح ينام بالكاع . عافتني وسط تساؤلات حسيت بطني توجعني من الهبطة بنيتي ! وين رحت اني......
اساور :؛ فتحت عيوني بتعب وباوعت على أيدي قطرات دم عشوائية لمن شفت الدم يلا حسيت بوجع كأنوا هسة يلا استوعب شديصير دفعت ايد اخوية الي بيها السجين ومسكت مكان الجرح ماعميق بس يوجع لكن احس الوجع الي بگلبي اقوى من وجع الجرح سحبت ايدي من الجرح وشفت كف ايدي صار كله دم صرخت امي هزت البيت هز هجمت على اخوية وكامت تضرب بي وسحبت السجينة من ايده ووجهتها بوجهه وتدفع بي لدرجة حتى ماسيطر على روحه يحاول يكوم ويوكع اخر شي وكف بس واضح عدم التوازن بوكفته مسح عيونه يحاول يستوعب شسوه وماما تحرك أيدها عليهم وتكول
تغريد: الي يجي يمها اذبحه بدون اي رحمه خاف تكولون احنا ولدج وحق هذا الله الي يجي يم بنيتي اذبحه تكول الكلام وترجف أيدها كلنا نعرف ماتكدر تسويها بس من خوفها علية ماتعرف شتكول أو تسوي وانا بنفس كعدتي اباوعلهم شنو كاعدة اشوف فلم ! اجا ابن عمي رائد على اساس هو شريف
رائد : اهدئي لو سمحتي عمه تغريد قسم بالله حتى لو مسوية شي انا اخذها الي واحافظ على شرفها وانت محمد لا تتهور البنية راح تموت وانت تروح على السجن يااخي
فتحت عيوني على كبرهم ونتفضت ورفعت اصبعي بتهديد
:لو تبقى اخر واحد بالكون يارائد مااكون الك مرة لو هسة تذبحوني لك انتو شنو فريسة كدااامكم نهيت كلامي ومسكت ايد اخوية محمد وكلتله
: أنا ماسويت شي غلط ياابن امي وأبوي اختك اشرف من الشرف أنا تربية ابوي مو حي الله تخيلت راح يهتم وهو ياجبل مايهزك ريح هز رأسه وكللهم اطلعوا كلكم برا وسحب امي فوتها على غرفتها وقفل الباب وهذولة مثل الحبابين سمعوا كلامه وطلعوا اجاني وبحركة سريعة ضرب رجلي وكعت وصرخت بألم سحبني من شعري وطلعني لطابق الفوك سحل طببني بالغرفة وقفل الباب لو ما وجع رجلي جان شمرت روحي من البلكون كعدت بزاوية وانا مابقى حلفان ماحلفته حتى يعوفني ماكأنه ديسمع ويضرب بكل قوته ماضل جزء بجسمي اذا ماضربه وصرختي سيدة المكان تمددت بالكاع وهو مابطل ضرب اخر ضربه على بطني اجت حسيت عيوني غوشن سلمت روحي ونطقت الشهادةكعدت شفت روحي على السرير والمغذي مشدود بأيدي حاولت اكوم بس ماكدرت حتى صوتي بعد مايطلع بقيت دقايق على محاولاتي الفاشله بالنهوض تالي سمعت قفل الباب دينفتح بهدوء أهنا انهاريت من البجي خفت انضرب مرة الخ كلت بهمس
:يارب خذ روحي تعبت يابة تعال شوف بنتك ياب
انفتح الباب وطبت امي تتسحب مدت رأسها تتأكد ماكو احد وراها
تغريد : كومي بسرعة
تحجي وتفتح كنتور حطت ملابسي بجنطة صغيرة وحطت بيها فلوس وعلاكة سودة مدري شبيها بكل حركة تتحركها تباوع على الباب كلتلها
: شكو يمه شدتسوين
:ماتبقين بهل بيت راح تروحين من ايدي اذا تبقين
لطمت على وجهي
: يمة تريدين انهزم وتثبت علية التهمة اموت ومااسويها بعدنا نحجي واخوية صرخ ينادي امي
.. يمة ويينج سحبت الجنطة حطتها جوه السرير ومسكت المغدي انفتح الباب محمد خزرنا وكال لامي
:شجابج اهناا ؟...
أنت تقرأ
وماذا بعد
General Fictionاخويه الي طوله يسد عين الشمس اشوفه بنص ديرته ودمه بطوله ومحد كادر يشيله .. صرخت بعله صوتي حسيت حتى درابين بغداد سمعتني الا هو :يمه مااات ابنج ماات ...