الكاتبة سُرى صَداماساور :؛ امي بقت تتلعثم وماتعرف شتكول وانا حاولت الكي كذبه باوعتله بتعب وحجيت ببرود
: أنا صحتلها حتى تفكلي هل صخام اريد اغسل لو مايحقلي ؟
رفع حواجبه وبتسم بستهزاء اجا يمي وسحب الغطه أهنا حسيت دمي صفر دكات گلبي احس العراق كله ديسمعها سحب ايدي يسندني حتى اكوم وبقى على نفس ملامحة حسيت ديكول ادري بكلامج كذب بس راح اتماشى وياج أردف بغضب وكال
:يلا كومي دنشوف تاليتها وياج هي ايام معدوده ويصير كبرج يم كبر ابوج
ماسك ايدي من جهة وجهة يمشي عامود السيلان دامشي خطوات بطيئة لدرجة كوه كمت من السرير جمدت بمكاني ورفعت راسي وجهه مايبشر بخير غركت عيوني بالدموع حتى الرؤيا تشوشت عندي نترت ايدي منه بخوف ادري ايمتى يحن كلبه عليه طيب حتى هو مايعرف السالفة بعد ! ضحك بصوت وكال
: لااا لا تخافين مو هسة غسلي ونتناقش وبعدين
مالي خلك أتوسل بي لأن ادري قساوة قلبه غسلت وجهي ورجعت على منامي ماما بعدها واكفه بنفس مكانها ماتحركت هو عدل المغذي وأشر بتجاه الباب وكال لامي
: اتفضلي يمه
سحبت الغطه وكلتله
:عوفها اريد تساعدني ابدل ملابسي
هز رأسه وطلع بس مابتعد عن الغرفة هواي حتى يتسمع سحبت نفس بنفاذ الصبر أشرت لماما تعطيني موبايلها هزت راسها برفض ميلت راسي ودموعي على خدي أتوسل بعيوني حتى تعطينيا حطته جوه المخده وطلعتلي دشداشة غيرت ملابسي وهي طلعت غمضت عيوني على اساس راح انام حتى اخوية يروح وياها تأكدت راح وسحبت الموبايل سجلت رقم سجاد وتصلت اول مكالمة خلصت وهو ماكو مارد وثانية بالثالثة يلا رد بس كال الو أنا انهاريت بجيت وكتمت صوت الشهكة كلتله:سجاد هاي انا اساور سجاد راح يذبحوني
رد ببرود وكال : منو هما ؟
اختنكت بجيت بصوت هل مرة ماهتميت منو راح يسمع احس راح أفقد الوعي من التعب
: اخوتي سجاد اخوتي تعال انقذ الوضع حباب
: لج بابا انتي صاحية شي ؟ يذبحوج يكتلوج يطبطبون على كتفج أني شدخلني ؟فتحت عيوني على وسعن احس جسمي كله رجف مابس ايديا ديرجفون حسيت كلامه مثل الصاعقة مسحت عيوني وحاولت أتمالك اعصابي
:سجاد انا اساور اذا مااجيت راح يكون هذا اخر اتصال النا كاعد تفهمني سجاد راح اموت امووت ..سجاد : وحق الله افتهمنا راح يذبحوج وراح تموتين وحتى اذا جيت تتخيلين راح اكدر اطلعج من بينهم .. لج بابا راح اموت اني هم بوكتها وازيدج من الشعر بيت أنا بس عرفت اهلج عرفوا طلعت بليل اظلم خارج الموصل وهذا رقمي راح اكسره حتى ماتتصلين بعد
فصل الخط وانا انهاريت من الضعف الي انا بي رجعت اتصلت وماهتميت لكرامتي ماحصلته معقولة كسره ! ومااهتم لوضعي وشون عرف اهلي دروا بالسالفة وطلع وليش ماكال الف سؤال براسي جان اكو .. بجيت بجيت لحد ماحسيت حتى دموعي نشفوا باوعت على ساعة الموبايل جان الساعة ٨ الصبح حتى تذكرت البارحة شون جنت منتظرة الساعة ١٢تصير حتى ندخل سنة جديدة رجعت بجيت على حظي تمددت لأن حسيت وجع قوي براسي وبعدها ماحسيت الا على صوت ماما وهي تكعدني فتحت عيوني بتعب
تغريد : وين الموبايل شو كومي عاد الساعة ١٢ صارت
: الضهر ؟
: لج عزا العزاني طبعاً الضهر مادتشوفين ضو السما كومي اخوتج راحوا يدورون على سجاد
انتفضت من مكاني بخوف فوراً صار وشه بأذني مسكت راسي راسي بأديا الاثنين احاول اوخر الدوخة واحتارت شتسوي بعد كل ثانية وتصيح لج شبيج اساور رفعت راسي عليها وهي واكفه يم السرير وماسكة كتفي
: يمة مابية شي دخت لأن كمت بسرعة بس كليلي اخوتي شعرفوا ابوس ايدج يمه راح اموت
عدلت الفراش وكعدت مقابيلي وبدأت تسولف ....
أنت تقرأ
وماذا بعد
General Fictionاخويه الي طوله يسد عين الشمس اشوفه بنص ديرته ودمه بطوله ومحد كادر يشيله .. صرخت بعله صوتي حسيت حتى درابين بغداد سمعتني الا هو :يمه مااات ابنج ماات ...