𝐑𝐈𝐃𝐄 𝐎𝐑 𝐃𝐈𝐄

رفات من ذهب :Part 17

" من الأفضل أن تستيقظ على حقيقة مؤلمة
من أن تهدأ وتنام بسبب كذبة مغرية . "

__________

قرائي الأعزاء قد أضطر للتأخر في مواعيد نشر الفصول بسبب عدم تفاعلكم على الرواية لذا فضلا وليس أمرا تفاعلوا لأستمر في نشر الفصول وأيضا لا تنسوا أن تتابعوا حسابي في الإنستغرام لتكونوا على إضطلاع لكل جديد ولكل تحديث يطرأ على الرواية .

__________

كان يستلقي على سريره يحدق في سقف الغرفة بهدوء وهو يفكر في أمر، لم يتستطع أن ينل قسطا من الراحة بعد رحلته إلى نيويورك ظل ساعات طويلة على حالته تلك دون أن تغفو عيناه إلى أن دخل نايت للغرفة وهو يصعد للسرير ببطئ ليقترب ويلعق وجه ايثان ابتسم إيثان بلطف وهو يعانق نايت ويضمه لصدره ليردف بنبرة لطيفة وكأنه يخاطب طفلا ما :

" هل جون ذهب ؟؟ وتركك هنا أيها اللطيف ! "

بحكم أن جون لا يتسطيع الإعتناء بنايت لأن آرثر دائما في الأرجاء ولا يتسطيع مغادرة فراشه لذا كان إيثان هو من يعتني في نايت في السنتين الماضيتين إلى أن أصبح يشعر بأن نايت ابنه، برغم من أنه كان يعترض فكرة أن يربي قطا في منزله ولكن بسبب إصرار جون وبحكم أن جون شقيق إيثان الأصغر لم يتستطع أن يرفض له طلب ووافق أن يعتني به إلى أن بدأ نايت يتعلق بإيثان شيئا فشيئا .

نهض إيثان من مكانه وهو يحمل نايت بين ذراعيه كالطفل الرضيع، لينزلا سويا للمطبخ لتحضير طعاما لنايت ترك إيثان نايت على طاولة المطبخ وهو يفتح الأدراج لوضع وجبة تونة دسمة في الطبق أنزل إيثان نايت على الأرض ليتناول طعامه بينما جلس هو جلسة القرفصاء ليراقب نايت وهو يتناول طعامه كانت هذه فقرة إيثان المفضلة ان يراقب نايت وهو يتناول وجبته داعب رأسه بلطف بينما ينهض من مكانه ذهب ليحضر هاتفه ليجري إتصالا بـ 777 وضع الهاتف على مكبر الصوت ليضعه على الطاولة ليسكب لنفسه بعض النبيذ المعتق لم يتسغرق الأمر ثوان حتى رد رجلا صوته ثقيل جدا يبدو كأنه رجل كبير في السن ولكن كان صوته رجولي جداً أردف إيثان متسائلا :

" ماذا حدث ؟ "

قال بهدوء وبرود :

" لا شي كارلوس لن يفعل أي شيء اتجاه ما حدث في نيويورك تدري أنه جبان "

ليكمل وهو يضحك :

" تذكرت ما فعلته به قبل أشهر "

قطب ايثان حاجبيه بتسائل وهو يرتشف من نبيذه :

" لا أتذكر ! "

تحدث قائلا :

" حينما عبر ذلك العجوز الروسي لوكاس ميناء إيطاليا وهو محمل أطنانا من الممنوعات لتهريبها إلى سويسرا وأخبرته أنك ستؤمن له العبور بأمان وتشتيش خفر السواحل وما إن حاولت أن تتحرك السفينة من مكانها حتى أحترقت جميع البضائع "