المحطة الأخيرة :Part 16

334 25 9
                                    

تنظرين للنجوم اللتي تلمع في السماء معجبةً
رباه كيف لنجمة أن تعجب بأخرى !

__________

قرائي الأعزاء فضلا وليس أمرا، تفاعلوا رجاءا وابدوا رأيكم في الفصول في التعليقات وأضيئوا النجمة لأرى لمعانكم قرائي .

__________


كانت سارة تنام بحضن شقيقتها الصغرى إيلينا لتردف بينما لازال صوت البكاء واضحا :

" لا أعلم كيف تحول كل ذلك إلى غضب لم أحتمل حينما قال لي هل ستتركيننا، ليس وكأنه
يهتم يا إيلينا "

لم تتحدث إيلينا بأي شيء سوى أن تمسح بيدها على شعر سارة، لتعتدل سارة في جلستها وتنظر إلى ايلينا وهي تمسح دموعها قائلة :

" منذ وفاة والدتنا، وهو حالة ليس كما كان لم أتوقع أننا سنعامل هكذا وكأننا غير مرئيين لقد أهملنا دون أن يكترث ما يحدث معنا، لم يسألنا ولو لمرة واحدة عن حالتنا والآن يآتي ليخبرني هكذا ليعذبني ويحرك ضميري ؟ كلا لن أقبل بما يقوله "

تحدثت إيلينا :

" لا أعمل يا سارة أنا نفس حالتك لم أتوقع بأنه سيقول شيئا كهذا أعني اعتقده بأنه سيقبل دون أن يناقش كما يفعل أو يرفض دون أن يناقش ولكن اجابته كانت غير متوقعة منه ! "

نهضت سارة من مكانها بينما تتوجه لغرفتها لترتاح لوحدها، بينما إيلينا امسكت بهاتفها لتجده يتصل قائلا :

" ماذا حدث اليوم ؟ "

أخبرته إيلينا بالتفاصيل وما حدث معهم وكأنه أمرا جنوني بالرغم من أنه والدهما إلى انهما لم يتقبلا فكرة ما قاله اليوم دون أن ينظر إلى تصرفاته ليرد ايثان قائلا :

" لا أعرف والدك بعد ولكن، على حسب ما تخبرينني عنه وما سمعته اليوم إنه حتما يكترث لكما لانكما بنهاية المطاف ابنتيه ومن المرأة التي لطالما عشقها ولكنه يعذب نفسه بما يفعله معكما "

إيلينا :

" لا أعرف ايثان أعتقد بأن رأسي مشوش يكاد أن ينفجر من التفكير وكل شيء "

" عزيزتي لا تقلقي سيتغير كل شيء تدريجيا وسيتغير هذا الحال صديقيني والدك سيصحو من غفلته تلك ويدرك كل شيء بأنه كان مخطئا بكل ما فعله في تلك السنوات الماضية "

اكمل قائلا :

" هل صارحته من قبل بأي شيء ؟ "

ردت إيلينا مسرعة :

" كلا ولا أفكر اصلا ردوده وعيناه الباردتان تخيفانني أخاف بأن يقسو علي بكلامه وأنا لا اريد أن اكرهه "

ايثان :

" ولكن أن تبقوا هكذا ليس الحل الأفضل أليس كذلك ؟ "

إيلينا :

𝐑𝐈𝐃𝐄 𝐎𝐑 𝐃𝐈𝐄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن