.
."أوه يبدو إنها أوميغا صغيرة"
نطقها ثم أعاد سيفه إلى غمده بعد أن كان يوجهه نحو الفتاة التي أمامه، بينما ضحك الذي كان بقربه ثم قال في تهكم:
"ظننت أننا سنقاتل أحدا ولكن يبدو أننا سنفعل ما هو أكثر متعة من القتال"
تراجعت الفتاة عدة خطوات وقالت:
"ابتعد!! لا تفكر في الأمر حتى!!"
نطق بينما يختال في خطواته:
"اختزلِ الكلام لا يمكن لأوميغا رفض الألفا أبدا"
ضحك الآخر بينما يقترب منها أيضا....
.
استيقظت بخوف قبل أن تضع ذراعها على عينهيا بضجر
"بئسا لما لا يمكنني أن أنسى هذا.. "
تنهدت ثم خرجت من غرفتها، وجدت الأطفال يساعدون أستير في تجهير الفطور، نطقت بهمس:
"هذا غريب نوعا ما"
"غريب إذا؟ أليس الأغرب خروجك البارحة"
أفزعها صوت الطبيب.. لكنها تداركت الأمر ونطقت بتبرير:
"مهلا لم يكن بدون سبب.."
سحبت كتابا من الرف وفتحت احدى الصفحات ثم قالت:
"لقد احضرت النبتة التي ذُكِرت هنا! إنها مفيدة جدا"
أجاب الطبيب بصوت صارم:
"كان بإمكانك الانتظار للغد، تدركين أن الخروج ليلا خطير جدا"
تومئ آيلا ثم تقول:
"أعلم.. لذا طلبت من الحارسة مرافقتي"
نطق الطبيب بتوبيخ:
" لا تحاولي الكذب علي! أعلم أنها ذهبت معك رغما عنك"
كتفت آيلا يديها ولم تقل شيئا.. اقتربت منهما الحارسة بينما تضحك على وجه آيلا العابس، ثم نطقت بينما تضع يدها على كتفها:
"أووه كنتي تمنعيني لأنك أردتِ لقاء الأميرة بمفردك"
ضرب الطبيب الحارسة بعكازه ثم ابتعد قائلا:
"تصرفي بجدية أكبر"
نطقت كاي بينما تمسح على رأسها أثر الضربة:
"ولما يضربني أنا بدلا عنها"
ناظرتها آيلا بحدة، كانت ستقول شيئا ولكن قاطعها صوت أحد أحفاد الطبيب:
"أستير أيضا كانت تخرج ليلا بمفردها لكن جدي لم يعرف عن الأمر"
ناظرته آيلا باستغراب، بينما ابتسمت كاي وحملته:
"وكيف عرفت أنت أيها الصغير الظريف؟"
نطق باعتراض بينما يضربها على رأسها بقبضته الصغيرة:
"أنزليني!! أنا لست رضيعا"
سألت آيلا بعد تفكير:
"كريس.. منذ متى يعمل جدك طبيبا؟"
أجاب كريس بعد تفكير بينما لا يزال بين يدي كاي:
"منذ الأزل"
قالت آيلا بتساؤل:
"الأزل؟ أين سمعت هذه الكلمة؟"
نطقت كاي بجدية:
"هذا غير ممكن لقد صار السيد يوهان طبيبا قبل خمسة وعشرين عاما"
قال كريس باستنكار:
"وكيف تعلمين إنه ليس جدك!.. آيلا"
مد يديه إلى آيلا ثم أردف:
"إنها مخطئة أليس كذلك؟"
أخذته آيلا من كاي وحملته بين يديها وأجابت بلطف:
"بلى، أنا واثقة أنك تعرف الطبيب يوهان أكثر منها"
ابتهج ثم قبل خدها وقال بحماس:
"أجل كنت أعلم، أحبك آيلا"
"أحبك أيضا"
قالتها آيلا ثم قبلت خده هي أيضا.
نطقت كاي بنبرة لعوبة:
"أوه هذا لطيف ألن أحصل على هذا أيضا؟"
نطق كريس بينما يشير إليها:
"أنا لا أحبك"
"ليس مهما على أي حال كنت أقصد آيلا "
ألقت كاي كلماتها ثم وجهت نظرها إلى آيلا التي تجاهلتها كالعادة
"آيلا أيضا لا تحبك"
نطق كريس، فأجابت كاي بغضب:
"هل تعبث معي يا ولد؟"
"أحسنت استمر في فعل هذا"
وجهت آيلا كلامها لكريس.. قبل أن تستدعيهم أستير من أجل تناول الفطور.
أنت تقرأ
Royal Tears.
Fantasy"لَقَد أردتكِ بشدة،أردت لَمس جَسَدكِ المِثَالِي،وَأَن أُخَبِّيء رُوحَكِ النَّقِيّة بَينَ أضلُعِي" رواية مثلية (girl x girl). ألفا&أوميغا. بالفُصحى.