.
.كانت جالسة على العرش الملكي العظيم، عقلها مشغول بالتخطيط بينما يدها تعبث بصدر الفتاة التي في حضنها
"ياسمين، هل يملك العرب عداوة ضد شعب ما؟"
أجابت محظيتها ياسمين بينما تركز نظرها على يد الأخرى التي على جسدها:
"كلا، بعيدا عن الغزوات الدينية لا عداوة"
رفعت بيلار حاجبها وسألت بينما تلمس حلمات محظيتها بأطراف أصابعها:
"غزوات دينية؟ هل يقومون بتكتيكات معينة مثل إرسال شخص واحد لقتل شخص معين؟"
تأوهت ياسمين بسبب ما تفعله ولية العهد بها، لكنها أجابت:
"كلا، يبدؤون بطريقة سِلمية وإن فشلت يعلنون الحرب بشكل صريح"
عقدت بيلار حاجبيها ولم تردف بأي كلمة، أردفت ياسمين:
"لكن عندما كنت في سوق الرقاق سمعت عن عصابة من العرب تحت قيادة أجنبي، يُدعى راينهارد"
تفكر بيلار للحظات ثم تنحنى لتذوق ثدي الأخرى قبل أن يقاطعها دخول شخص ما..
يحمر وجهه عندما فهم أن قاطعها، ينطق في استحياء:
"ماذا تفعلين هنا؟ أين أبي؟"
رفعت رأسها بامتعاض، بينما تبتعد ياسمين عن حضنها بعد أن أشارت لها بيلار بأنه يُسمح لها بالذهاب.
تناظر أخاها لثوانٍ قبل أن تنطق:
"لقد تمت دعوته إلى مأدبة في بلاد الشرق"
نطق الأمير تيان بجدية:
"أهي جلسة صُلح جديدة؟"
تجيب بيلار بعدم مبالاة:
"بلى ستبوء بالفشل مجددا"..
قبل خمسة أيام:
"قلتُ هذا غير مسموح، سأرسل فارسين بقيادة ريشي ليُحضروا العقار"
نطق الملك بحدة على مسامع ابنته يرفض خروجها.
"لا يمكنهم، أنت تعلم مدى خطورة الأمر، يجب أن أذهب بنفسي لأحضر العقار"
يناظرها الملك بحدة فتردف بجدية:
"لو كنت أنا مكانه لأسرعت بالتحرك بنفسك لأنك لن ترتاح أبدا بإرسال أحد"
"بالطبع فأنتِ ألفا، خسارتك ستكون خسارة عظيمة للملكة"
نطق الملك بينما ينظر بعيدا عنها، تناظره ببرود لثوانٍ قبل أن تغادر الغرفة، وهو يعلم بالفعل أنها لن تنصاع للأوامر وستفعل ما ترغب به...
"أيتها الطبيبة المتدربة أعتقد أن ولية العهد ستكون بحاجتك في هذه المهمة"
نطقت آريان، تخاطب آيلا التي كانت على وشك المغادر برفقة الطبيب والفتاتين.
تردف آريان بتوضيح ونبرة جادة:
"سنحتاج إلى خبرتك الطبية للحصول على العقار المطلوب.. لا وقت لأي تردد"
تناظرها آيلا بصمت واستغراب، بينما تنطق كاي بهمس:
"أوه ستذهبين في رحلة برفقة ولية العهد كم هذا رومانسي"
تناظر كاي بحدة، تهمس أستير أيضا:
"نعم لم أتوقع أن كونك مهووسة كتب سيفيدك آهٍ كم أشعر بالغيرة"
"أصمتا رجاءً"
توجه كلامها للفتاتين بقربها ثم تناظر آريان وتقول:
"أعتذر ولكن أرفض.."
قبل أن تكمل كلامها تظهر بيلار ثم تقول بنبرة آمرة وجدية:
"لا مجال للرفض، ستكونين تحت حمايتي، لن يصيبك خدش واحد"
تناظرها آيلا باستغراب وكانت على وشك أن تنطق بالرفض مرة أخرى ولكن قاطعتها بيلار مجددا بقول:
"هذه أوامر ملكية"
تجيب آيلا بينما تلعنها بداخلها:
"حاضر، كما تأمرين سموك"
تنطق بيلار بنبرة جدية وقوية:
"لا تقلقِ، أُقسم بحق هذه الأرض أنني سأحميك ولن أسمح أن يلحق بك أي ضرر"
تكتفي آيلا بالصمت، بينما تهمس لها كاي بنبرة خبيثة:
"أوه كم هذا رومانسي، أشعر بالغيرة"
تومئ آيلا بالموافقة لكلام ولية العهد بينما تتقدم للأمام نحو المخرج.
تتقدم بيلار بخطواتها القوية أيضا، تمر بجانب كاي التي ناظرتها بابتسامة تحدي ونظرة خبيثة، فتقابلها بيلار بنظرة حادة جانبية، عيونهما الرمادية التي تنذر بالعواصف الرعدية من اللقاء الأول تؤكد أنهم لن يكونوا على وفاق أبدا.
أنت تقرأ
Royal Tears.
Fantasy"لَقَد أردتكِ بشدة،أردت لَمس جَسَدكِ المِثَالِي،وَأَن أُخَبِّيء رُوحَكِ النَّقِيّة بَينَ أضلُعِي" رواية مثلية (girl x girl). ألفا&أوميغا. بالفُصحى.