حَظُّ هَـٰارِي بُوتَرْ

21: خطة جديدة .. العطلة!

"لن يعود رون إلى هوجوورتس بأي وسيلة قبل أن نستطيع حماية عقله"قال تشارلي بنظرة شرسة وغاضبة على وجهه لتقول جيني"هذا صحيح!! لا يمكننا السماح بذلك"وكانت هي والتوأم فارغين من التلاعبات حيث صنع جسدها مقاومة خاصة بعد عامها الثاني ، وتعلمت كل نوع من سحر الحماية سواء للعقل أو الجسم

والتوأم.. لا أحد يستطيع التعامل مع السيطرة على عقل توأم لأنهما عقل واحد منفصل في جسمين فإذا فعلت شيئاً لأحدهما سيعلم الآخر حالاً ولن تكون الأمور جيدة

وبدى رون مشمئزاً ومرعوباً ومصدوماً وهو جالس مع هيرموني التي اتضحت لها نصف صورة اللغز التي كانت غائبة عنها في البداية ، ولم يكن دمبلدور شخصاً يجب الثقة فيه

عانق فريد أخاه الأصغر إليه وكانت النظرة على وجه التوأم كفيلة بجعل ريموس مرعوباً

"لا يمكننا نقله إلى مكان آخر ، وبدون عذر صحيّ قويّ فلا يمكنه أن يأخذ استراحة هذا العام أو يقوم بامتحاناته في الوزارة!"قال ريموس وهو يضغط على صدغه بقوة ، والألم في رأسه أسوأ من أي وقت

تنفس بعمق ليقول تشارلي"يمكننا نقله إلى درومسترانج ، فقط نحن بحاجة لشخص يساعدنا في ذلك"وبدى جادّاً في الأمر وقالت حيني"بيرسي يستطيع القيام بالإجراءات الورقية لنا ، علينا أن نتصل به"

"بيرسي!"سخر جورج لكن جيني منحتهم وهجاً مرعباً ، وكانت تعرف وتؤمن بكل ما تملك أن أخاها ليس كما يظهر لهم ، وأن هناك حلقة مفقودة

دائماً هناك حلقة مفقودة!!

مثل رون الآن

"تمام ، سأرسل له رسالة"قال تشارلي واستدعى راعياً وأرسله إلى أخيه يطلب منه المجيء إليهم فهم بحاجة إلى مساعدته بشكل عاجل

•••

رؤية بيرسي منهاراً بتلك الطريقة بين ذراعيه جعل وود يدرك أنه لا يعرف أي شيء عن زميله والشخص الذي يعشقه منذ أن افترقا قبل عامين بعد انتهاء هوجوورتس

ولم يستطع فعل شيء سوا مواساته بأي طريقة ممكنة ، وتقبيل رأسه وجبينه ووجهه وحيث وصلت شفتاه

وتشبث به الآخر مثل طفل صغير ضائع وجد شخصاً يعرفه أخيراً وسط الزحام

"بير"وكان يحب اختصار اسم بيرسي بهذه الطريقة ، ليصبح كما لو كان يناديه بـ دب ، فقط ليضايقه ، وأحياناً يناديه"بيرس"معظم الوقت

رفض الآخر رفع رأسه عن صدره والنظر في عينيه ، وشعر أوليفر بالقلق لكنه فهم ، فهو يعرف بيرسي ويعرف أنه يكره الانهيار والبكاء أمام شخص ما

لطالما كره ذلك ، ودائماً ما انهار أمام أوليفر ولديه في النهاية

مهما كانت الضغوط ومهما استمر في التحمل فسيكون أوليفر هو محطته النهائية ، وسينهار هناك ويتوقف عن القدرة على حمل الأمر أكثر فيلقي جزءاً منه إليه ، ويحمله أوليفر بكل رحابة صدر