|PART 11|

88 4 8
                                    

السلام عليكم حبايبي

اعتذر عن التقصير في الأسبوع الفائت لكن لم يكن بيدي فلقد ممرت بظرف مؤلم.

في الأسبوع الماضي فارقت صديقاً ارجو و قبل ان نبدأ ان تهدوه دعوة جميلة و سأكون ممتنه جداً ؛ فهو كان من داعمين هذه الرواية.

.
.
.

و الآن كما تعلمون انه الجزء 11 ارجو ان تكونوا تقضون وقتاً ممتعاً مع روايتي المتواضة Bright light.

في هذا الجزء ستطرح الكثير من التساؤلات المثيرة ارجو ان تستمتعوا.

و فضلاً لا تنسوا ان تشاركوني افكاركم و اراءكم فهي تهمني .

و الآن هيا لنبدأ

بسم الله الرحمن الرحيم

.
.
.
.
.
.
.
.

⁦◉

.
.
.
.
.
.
.
.

تقدمت السيدة اوليف منا بقلق بينما اندفعت لوسي نحوي و عانقتني بشدة.

بادلتها العناق، لقد بدت لي فزعه ،حتى اني لم الاحظ انها كانت تبكي جتى سمعت صوتها المتحشرج

- هل اصبت بأذى يا اختي؟

و بصدق كل ما سمعته من كلامها هو "اختي" تلك الكلمة الدافئة التي لطالما حلمت بها ،فانا عشت كوحيده والدي طوال عمري بينما اقاربي كلهم لديهم أخوة و احيانا اغار منهم،و اليوم أنا اسمعها من فتاة لا يتجاوز عمرها الثامنة عشر عاماً ، لقد لعبت كلمتها هذه باوتار قلبي الهشه.

ايقظني من شرودي شدها علي

- ارجوكي اجيبيني.

لذا قلت لها بينما اطبطب عليها

- أنا بخير عزيزتي الا ترين ؟ ها أنا ذا امامك القي نظره.

و بعد جملتي هذه افلتتني و ابتعدت خطوه الى الوراء تطالعني باهتمام، ثم عادت الى حضني و قالت

- سعيده أنك بخير

افلتتني و مسحت لها دموعها بابهامي فابتسمت لي ثم نظره الى كوريشيما الذي كانت السيدة اوليف تعانقه .

اتجهت نحوهما و ابعدت السيدة اوليف بخفه حتى تستطيع هي ان تتفقده و يبدوا ان السيدة اوليف لم تمانع فقد ابتعدت برحابه صدر و توجهت نحوي .

كانت عيناها مليأتين بالدموع ، فتحت لي يديها فانبعث دفأ الامومه منها و دون ان اشعر تحرك جسدي نحوها احتضنتني بحراره و قالت بحنان

Bright lightWhere stories live. Discover now