|PART 12|

257 9 30
                                    

اصبحت تقف امامي ، حاولت رسم ابتسامة خفيفة لكنها قالت

- ما الذي تريدينه من كوريشيما ؟

نظرت إليها باستنكار، ما هذه الشكاكه؟

اكملت و بدأ الغضب يظهر على ملامحها و صوتها تجاوز حدود الادب

- لا تمثلي البراءة امامي! كيف جعلتي كوريشيما يقبل بك؟!...

و بين صراخها قلت لها بصوت مسموع محاولةً السيطرة على غضبي

- أولا يا زارا يجب أن تفهمي و تعي اني لست بكاذبه بالاضافة الى ان اخاك هو من تقدم مع والديك لطلب يدي .

حدثتها بينما انظر إليها بجمود .

ما ان انهيت كلامي حتى شعرت بكفها يرطتم بخدي.

أجل لقد تم صفعي!

تم صفع مدللة آل سولكير في بيت اهل زوجها و هو حي و ابواها حيين!

و دون ان اشعر ارتفعت يدي لتحاوط مكان اللسع الذي اجزم انه قد احمر الآن .

ارتفعت زاويه بصري و معها رأسي و انا اناظرها بعدم تصديق مما اقبلت عليه، لكن يبدو ان الأمر عادي و ممتع بالنسبة لها.

و بدون اي اكتراث قالت بينما تقرب وجهها من اذني

- يفضل انت تبتعدي عن طريقي قبل ان اتضر للجوء الى....

و هنا صدح صوت كوريشيما في المكان

-زارا!!

و مع ذكر اسمها ابتعدت خطوتين عني و انا لازالت يدي على خدي و آثار الصدمه و للاشمئزاز ظاهرة علي.

لم تمر ثواني حتى شعرت بكوريشيما يقف خلفي و قد تسللت رائحته الى جيوب انفي مؤكده هويته.

لم التفت نحوه .

و مائن استقر جسده ورائي حتى نطقت زارا

- كوريشيما ما هذه التي احضرتها الى منزلنا؟!

عم صمت للحظه كانت طويلة علي فأنا حقاً أريد أن أعرف الآن باي صفه أنا دخلت هذا المنزل ، حتى سمعت صوته

- زوجتي.

م..مااذااا؟ هل قال زوجتي ام ان ازني تخونني الآن؟!
هل يعتبرني زوجه له؟!

نظرت إليه زارا باستهزاء

-زوجتك!! انها ليست جميلة حتى وان لديك من هي أفضل منها!

Bright lightWhere stories live. Discover now